انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/537

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الميم من باب الراء ) (مرد) معنى قوله فا امد قردمه أى لم يتفرق في المساء ولا اختلط وفى النهاية في سياق الحديث انه مرفيه كالطريقة الواحدة لم يختلط به ولذلك | شبهه بالشراك الامر وهو سير من سيور النعل قال وقد ذكر المبرد في هذا الحديث في الكامل قال فأخذوه وقربو الى شاطئ النهر فذبحوه فامد قردمه أى جرى مستطيلا متفر فا قال هكذا رواه بغير حرف النفي ورواه به ضهم فا ابن قردمه وهي لغة معناه ما تفرق ولا تذر أو الممدقر اللبن الذي خلق شيأ واذا محض استوی قاله ابن شمي لو زاد و لبن ، دقراذا انقطع حضا ( و) الممدقر ( من ) الرجال المخلوط النسب) وهو مجاز ( وتمدقر الما تغير ) واختلاط (مر) عليه عمر (من اومر و را جازو) من من او مرورا (ذهب (من) كاستر) وقال ابن سيده مريمر هر اومر وراجا، وذهب ( ومره و) مر ( به جاز عليه ) وهذا قد يجوز أن يكون مما يتعدى بحرف وغير حرف و يجوزان يكون مما حدف فيه الحرف فأوصل الفعل وعلى هذين الوجهين يحمل بيت حرير تمرون الديار ولم تعوجوا * كلامكم على اذا حرام وقال بعضهم النمسا الرواية * مررتم بالديار ولم تعوجوا * فدل هذا على انه فرق من تعديه بغير حرف وأما ابن الاعرابي فقال من زيدا فی معنی مر به لا على الحذف ولكن على التعدى الصحيح ألا ترى ان ابن جني قال لا تقول مررت زيدا في لغة مشهورة الا فى شئ حكاه ابن الاعرابي قال ولم يروه أصحابنا ( و امتر به امتر اوا (و) امتر ( علیه کمر مرور اونی خبر يوم غبيط المدرة فامتر و ا على بنى مالك ( وقول الله تعالى) وعرفهما تغشاها ( حملت حملا خفيفا ذرت به أى استمرت به یعنی المنى قبل قعدت وقامت ولم يثقلها فلما أثقلت أى دنا ولادها قاله الزجاج وقال الكلابيون حملت حلا خفيفا فاستمرت به أى مرت ولم يعرفوا فمرت به ( وأمر على الجسمر سلكه فيه) قال الله ياني أمررت فلا نا على الجمر أمره امرارا اذا سلكت به عليه والاسم من كل ذلك المرة قال الأعشى الاول لتيا قبل مرتها اسمى * تحية مشتاق اليها مسلم ( وأمره به ) وفى بعض الذيخ أمر به والاولى الصواب (جع له يمر به) كذا في النسخ والصواب جعله عمره كما في اللسان و يقال أمررت | الشي امرارا اذا جعلته يمر أى يذهب ( وماره) ممارة ومرارا ( مر معه واستمر ) التي مضى على طريقة واحدة) وقال الليث وكل شئ قد انقادت طريقته فهو مستمر (و) استمر ( بالشى قوى على حمله) و يقال استمر مريره أى استحكم عزمه وقال ابن شميل يقال للرجل اذا استقام أمره بعد فساد قد استمر قال والعرب تقول أرجى الغلمان الذي يبدأ بحمق ثم يستمر وأنشد للاعشى يخاطب امرأته با خبراني قد جعلت استمر * أرفع من بردى ما كنت أجر (والمرة) بالفتح (الفعلة الواحدة ج مر ومرار ومر ربك مرهما و مرور بالضم عن أبى على كذا في المحكم وفي الصحاح المرة واحدة - المر و المرار قال ذو الرمة لا بل هو الشوق من دار تخونها * مرا شمال و مرا بارح ترب وأنشد ابن سيده قول أبي ذؤيب شاهدا على ان مرو را جمع تنكرت بعدى أم أصابك حادث * من الدهر أم مرت عليك مرور قال وذهب السكرى إلى أن مرورا مصدر و لا أبعد أن يكون كما ذكروان كان قد أنت الفعل وذلك ان المصدر يفيد الكثرة و الجنسية - ( ولقيه ذات مرة) قال سيبويه (لا يستعمل ) ذات مرة ( الاظر فاو) لقبه (ذات المرار أى مرارا كثيرة) ويقال فلان يصنع ذلك - الامر ذات المرار أى يصنعه فرار اويد عه مرارا وقال ابن السكيت يقال فلان يصنع ذلك تارات ويصنع ذلك تيرا و يصنع ذلك ذات المرار معنى ذلك كاه بصنعه مرارا ويدعه مرادا ) وجئته ميا أو مرين أى مرة أو زوجل سنه ذنبهم مرتين قال يعذبون بالايثاق والقتل وقيل بالقتل وعذاب القبر وقد تكون التانية هنا بمعنى الجميع لى ثم ارجمع اليه مركزتين أي كرات والمر بالضم ضد الحلومة ) الشي (بير) ويمر (بالفتح والضم) الفتح عن ثعلب ( مرارة و ) كذا (أمر) الشيء بالالف عن الكسائي - لثن مر في كرمان ليلى لطالما * حلابين شطى بابل فالمضبح وأنشد ثعلب وأنشد اللحياني الا ذلك التعالي قد توالت * على وحالفت عرجا ضباعا لتأ كانى فراهن لى * فاذرق من حذاري أو أنا عا وأنشد الكسائي البيت هكذا ليضغنى العدا فأمر الحمى * فأشفق من حذاري أو أتاعا وأنشد ثعلب تمر علينا الارض من أن نرى بها * انيسا و يحلونى لنا البلد الغفر عداء بعلى لان فيه معنى تضيق قال ولم يعرف الكسائي مر بغير ألف وقال ابن الاعرابى مر الطعام يمر فهو مر وأمره غيروهره ومريمر من المرورو يقال لقد مررت من المرة أمر مر او مرة وهى الاسم وهذا أمر من كذا ( و ) فى قصة مولد المسيح عليه السلام خرج قوم | معهم المرقالو انجبر به الكسير والجرح المر (دواء م ) کاه برسمی به مرارته (نافع للسعال) استحلاب في الفم ( واسع العقارب ) طلاء ولديدان الامعاء) سه و فاوله خواص كثيرة أودعها الاطباء في كتبهم وسمعت شيخي المعمر عبد الوهاب بن عبد السلام الشاذلى - أى الضر هكذا بظ يقول من أكل المزمار ٢ أى الضر (ج) أمراد) قال الاعشى يصف حمار وحش رعى الروض والوسمي حتى كأنما * يرى بيابيس الدو امرار علقم (۶۸ - تاج العروس ثالث) الشارح وحوره اه