انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/534

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٣٤ (فصل الميم من باب الراء ) (خر) قال ابن الاعرابي المجر الولد الذي في بطن الحامل (و) المجر (الربا) عن ابن الاعرابي (و) المجر (العقل) يقال ماله مجرأى عقل | (و) المجر ( الكثير من كل شئ) قال جيش مجر كثير جدا ( و ) قال الأصممى المجر (الجيش العظيم ) المجتمع وقيل انه مأخوذ من قولهم شاة - مجرة اناسمى به لثقله وضخمه (و) المجر (القمار) عن ابن الاعرابي قال ( والمحاقلة والمزابنة) يقال لهما مجر (و) المجر (العطش) يقال ميمه بدل عن نون نجر يقال مجر ونجر اذا اعطش فأكثر من المشرب فلم يرو لانهم يبدلون الميم من النون مثل نحجت الدلو و محبت ( وشاة مجرة) بالتسكين عن يعقوب أى ( مهزولة) لعظم بطنها من الحبل فلا تقدر على النهوض ( وأمجر) الرجل (فى البيع) الجار ا يقال ذلك تجوز و اتساعا وكذا ما جرت مماجرة ( وماجره مماجرة ومجارا را باه) مراباة (والمجر بالتحريك تملؤ البطن) يقال مجو ( من الماء) ومن اللين مجرا فهو مجر از اتملا (ولم يرو) وزعم يعقوب ان ميمه بدل من نون نجر وزعم اللحياني ان ميمه بدل من با بجر (و) المجر (ان يعظم ولد الشاة في بطنها فتهول لذلك وتنقل ولا تطيق على القيام حتى تقام ) كالامجار ) يقال مجرت الشاة فجرا وأجرت فهى ممجر قال تعوى كلاب الحى من عوائها وتحمل المهجر فى كسائها والامجارقى النوق مثله في الشاء عن ابن الاعرابي والممجار بالكر المعتادة لها ) أى اذا كان ذلك عادة لها وقال ابن شميل المهجر الشاة التي يصيبها مرض أو هزال وتعسر عليها الولادة وقال غيره المجر انتفاخ البطن من جبل أو حين يقال مجر بطنها و أبحر فهى - مجرة وممبر والاحجار أن تلقيح الناقة والشاة فمرض فلا تقدر أن تمشى وربما شق بطنها فأخرج مافيه ايربوه (والمجارك كتاب العقال والأعرف الهجار (وذ و مجر ) بالفتح ( ع بناحية السوارقية) نقله الصاغاني (و) ماجر ( كها جرد بین ضرای و آزاق) والمشهور (المستدرك ) الآن بحذف الالف ( وسنة ممجرة كسنة بمجر فيها المسال) وهو مجاز ( وامرأة ممجرمتنم) وهو مجاز (وأهجره اللبن أوجره ) ومما يستدرك عليه الامجر العظيم البطن المهزول الجسم ٣ ومنه الحديث فيلتفت إلى أبيه وقد مسخه الله ضبعانا أمير وناقة ممر اذا - جازت وقتها في النتاج قال ونتجوها بعد طول الجار ومجيرة بجهينة هضبة قبلى شمام في ديار باهلة وفي حديث أبي هريرة الصوم لى وأنا أجرى به يذر طعامه وشرابه مجراى أى من أجلى وأصله من جراى فحذف النون وخفف الكلمة قال ابن الاثير و كثيرا ما يرد (الحارة هذا في حديث أبي هريرة (المحارة ) دابة بالصدفين و باطن الاذن والصدفة وهذه عن الاصمعي قال الأزهرى ذكر الاصمعي وغيره هذا الحرف (فى حور ) فدل ذلك على أنه مفعلة من حاربح وروان الميم ليست بأصلية قال وخالفهم الليث فوضع المحارة في باب ( تخر) محر قال ولا نعرف محر فى شئ من كلام العرب * قلت وأمجرة بالفتح مدينة بالحبش فخرت السفينة كنع ونصر خر و تمخر (مخوا و مخورا) كمنع وقعود (جرت) تشق المساء مع صوت ( أو استقبلت الريح في جربها) وفي بعض النسخ جريتها فه ي ماخرة (و) مخر السابع شق الماء يبديه) اذا سيح (و) فخر (المحور القب) اذا (أكله فاتسع فيه ) نقله الصاغاني ( و ) فى التنزيل وترى (الفلك فيه مواخر يعني جوارى وقيل (المواخر) هي ( التي يسمع صوت جربها بالرباح قاله الفراء جمع ماخرة من المخر وهو الصوت (او) م قوله ومنه الحديث التي تشق الما بجا جها) أي بمقدمها وأعلى صدرها و المخر في الأصل الشق يقال مخرت السفينة الماء اذا شفته بصدرها وجرت قاله فيلتفت الخ عبارته في مدر أبو الهيثم وقال أحمد بن يحيى الماخرة السفينة التي تمخر الماء أى تدفعه بصدرها ( أو ) المواخرهى (المقبلة والمدبرة بريح واحدة) وفي حديث ابراهيم النبي تراها كذلك (و استخره) أى الشئ (اختاره) و يقال امتخر القوم إذا انتقى خيارهم ومحبتهم قال الراجز انه يأتيه أبوه يوم القيامة من نخبة الناس التي كان استخر * (و) من ذلك استخر (العظم اذا استخرج مخه) قال العجاج فيسأله أن يشفع له فيلتفت من مخة الناس التي كان امتنر * (و) استخر (الفرس الريح قابلها) بأنفه (ليكون أروح لنفسه كاستمخرها وتمخرها) قال يستمر الريح اذالم أسمع * بمثل مقراع الصفا الموقع اليه الخ الراجز يصف الذئب وأكثر ما يستعمل التمخر فى الابل ففي النوادر تمغرت الابل الريح اذا استقبلتها واستنشقتها قلت وقد استعير ذلك للناس ففي حديث الحرث بن عبد الله بن السائب قال لنافع بن جبير من أين قال خرجت أتمخر الربح كأنه أراد أستنشقها وفخر الارض كنع) فخرا (أرسل) في الصيف ( فيها الماء لتجود) وفي الاساس لتطيب ( فخرت هي) أى الارض كنع أيضا كمابدل عليه صريح ضبط المصنف وضبطه ابن القطاع بالمبني للمجهول وزاد فهى ممخورة (جادت) وطابت من ذلك الماء (و) فخر (البيت) بخره فخرا أخذ خيار متاعه فذهب به ( و ) فخر (الغزر ) بالضم وسكون الزاى (الناقة) بمخرها مخرا اذا كانت غزيرة فأكثر حلبها فجهدها ذلك) وأهزلها ( واليمخور) بالفتح ( ويضم ) على الاتباع (الطويل من الرجال ومن الجمال الطويل (الاعناق) وعنق بخور طويل | وجمل بمخور العنز طويله قال العجاج يصف جلا في شعشعان عنق يمخور * حابى الحيود فارض الحنجور والماخور بين الربية ومجمع أهل الفسق والفساد ومجلس الخمارين (ومن يلى ذلك البيت و يقود اليه أيضا يسمى ما خورا (معرب می خور) أى شارب الخمر فيكون تسمية المحل به مجازا (أو عربية من مخرت السفينة) إذا أقبلت وأدبرت سمى التردد الناس اليه ) فهو مجاز أيضا ( ج مواخر ومواخير ) ومن الثاني حديث زياد لما قدم البصرة واليا عليها ما هذه المواخير الشراب عليه | حرام حتى تستوى بالارض هذ ما و احرا فاو من سجعات الاساس لأن تطرحك أهل الخير في الما خير خير من أن يصدرك أهل المواخير وبنات