(فصل الكاف من باب الراء ) (کندر)
(و) السكمترة (بالكسر مشى العريض الغليظ كانا يجذب من جانيه نقله الصاغانى والكمتر و السكاترية ، و ما الضخم والقصير والصلب الشديد مثل الكندر والكنادر و قلت ويقربه ما في الفارسية كتر بالفتح بمعنى القصير والقليل القدر ولا بعد ان يكون في معنى القصير تعريبامنه ( وكتره ) أى السقاء ( ملاه) وكذلك الاناء كذا فى اللسان وكذلك القرية كذا في التكملة (و) كمتر (القربة) كمترة شدها) بوكائها ) كذا فى اللسان (الكمثرة) فعل ممات وهو (اجتماع الشئ وتداخل بعضه في (الكمثرة) بعض قال ابن درید (و) ان يكن (الكمثرى عربيا فانه (منه) اشتقاقه وقال الازهرى سألت جماعة من الاعراب عن | الكمثرى فلم يعرفوها وهو هذا المعروف من الفواكه الذي تسميه العامة الاجاص قال ابن ميادة أكثرى يزيد الحلمق ضيقا * أحب اليك أم تين نضيح والواحدة كمثراة ج كمثريات) وهو مؤنث لا ينصرف ( وقد يذكر و يقال هذه كمثرى واحدة وهذه كمثرى كثيرة ويصغر كيميرة قال ابن سيده وهو الاقيس (و) قال ابن السكيت ومن جمعها على كثريات قال (كيميرية) قال (و) أجود ما فيها (كميترة) تلقى احدى الميممين والالف قال ( و ) ربما جعلت العرب الانف والها، زائدتين فقالوا (كيمتراة) كما قالوا حلباة ركاة ثم قالو احلي اة ركيباة كذافى | (المستدرك ) التكملة (والكمائر القصير) لتداخل بعضه في بعض وليس تصحيف عن كماتر بالمثناة الفوقية ومما يستدرك عليه كامجر وهو لقب جدا سحق بن ابراهيم الكا مجرى المروزي يعرف بابن أبي اسرائيل مات سنة ٢٤٥ و ولد محمد سكن بغداد مات سنة ٢٩٣ كمر ) (کمر) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد كمر (السنام) أى سنام الفصل اذا صارفيه شحم) كا كعر و عنكر وكعمر وكرم (الكهدر (الكمهدر) بضم الكاف وفتح الميم المشددة والدال المهملة الكمرة) وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان واستدركه الصاغاني وقال هي | الكلمهدرة (البكار كغراب) أهمله الجوهري وقال ابن دريد عبد القيس تسمى (النبق) الكتار بوقلت وقد استعملها الفرس في (الكار) لسانهم والكتارة بالكمر و الشد) وفي المحكم الكثار (الشقة من ثياب المكان) دخيل قلت وهي فارسيه و به فمر حديث معاذ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الكنار كذاذكره أبو موسى قاله ابن الاثير قلت وذكره الليث أيضا هكذا وفي حديث عبد الله بن عمر و بن العاص ان الله تعالى أنزل الحق ليذهب به الباطل ويبطل به اللعب والزفن والزمارات والمزاهر (والكتارات) وهى (بالكسر والشد وتفتح) واختلاف في معناها فقيل المراد بها (العيدان) أو البرابط ( أو الدفوف أو الطبول أو الطنابير ) وقال الحربي كان ينبغي أن يقال السكرانات فقدمت النون على الراء قال وأظن السكران فارسيا معربا قال وسمعت أبا نصر يقول الكرينة - الضاربة بانه ود سميت به لضربها بالكران وقال أبو سعيد الضرير احسبها بالباء جمع كبار وكبار جمع كبر محركة و هو الطبل بكمل و جمال و جمالات ( كالسكانير ) قال ابن الاعرابي واحدها كارة وذكر المعانى السابقة وفى صفته صلى الله عليه وسلم بعثتك تمحو المعازف والكتارات والمكتر كمحدث والمكنور) على صيغة الفاعل أيضا ( الضخيم السمج والمعتم عمامة ) وفي التهذيب عمة (جافية) كالمفنر والمفنور وذكره الازهرى في ترجمة ق ن ر * ومما يستدرك عليه كثر بكسر الكاف وتشديد النون المفتوحة قرية من (المستدرك ) قری دجیل بسواد العراق قال على بن عيسى * لعن الله أهل نفر و كنر * ومنها خلف بن محمد الكنرى الموصلى عن يحيى الثقفى وأبوزكريا يحيى بن محمد الكبرى الضرير كتب عنه أبو حامد بن الصابونى من شعره الكنبار بالكسر) أهمله الجوهرى وقال (الكنبار) أبو حنيفة أجود الليف للجبال الكنبار وهو (جبل ليف النارجيل) وهو جوز الهند وهو أيضا القنبار بالقاف تقدم ذكره تتخذ من ليفه حبال السفن يباغ منها الحبل سبعين دينارا قال أبو حنيفة وأجود الكنبار الصينى و هو أسود والكثيرة بالسكر الارنبة الضخمة كالكنفرة وسيأتى (الكنتر) بالثاء المثلثة أهـم له الجوهرى وقال ابن دريد الكثير والكائر بضمهما (تكنتر) المجتمع الخلق و) قال الصاغاني الكنثر و السكائر (حشفة الرجل و) يقال (وجه مكنر للفاعل) أى على صيغته (غليظ) الجلد وكثرة الحمار تخرته) وهذه عن الصاغاني (وتسكن ترضخم وانتفش) (الكندر بالضم) أهمله الجوهرى هنا وقال ابن سيده (الكندر) ( ضرب من العلك الواحدة كندرة قال الاطباء هو اللبان ( نافع لقطع البلغم جدا) يذهب بالنسيان وخواصه في كتب الطب | مذكورة (و) الكندر (الرجل الغليظ القصير) مع شدة (و) السكندر أيضا (الحمار العظيم وقيل الغليظ من حمر الوحش | ) كالكنادر كعلابط فيهما ) والكدر كعمل في الاخير قال العجاج كان تحتی کند را کناد را * جأ با قطوطا بنشيج المشاجرا وذهب سيبويه الى انه رباعى وذهب غيره الى أنه ثلاثي بدليل كدر وهو مذكور فى موضعه والكندرة ما غلظ من الارض وارتفع و الكندرة (مجثم البازى) الذى يه له من خشب أو مدر و هود خيل ليس بعربي (و) الكندر بلاها)، ضرب من حساب الروم فى النجوم) نقله صاحب اللسان (والكندارة بالمكسر سكة لها سنام كسنام الجمل (والكنيدركقنيفذ) تصغیر کندر رواه شعر عن ابن شميل ( وسميدع) هو (الغليظ) من حمر الوحش ولو ذكره عند قوله كا اسكادر اسکان اضبط في الصنعة فإن المعنى واحد والكندير بالكسر الحمار الغليظ ) وهذا أيضا اذاذ كر مع نظائره كان أحسن (و) كندير (اسم) مثل به سيبويه وفسره السيرانى (و) قال أبو عمرو انه لذو كنديرة) أى ( غلط وضخامة) وأنشد لعلقة التمي (٦٧ - تاج العروس ثالث) ---
