انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/526

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الراء ) (کفر) (و) الكفر ( المصاب المظلم) لانه يستر ما تحته (و) الكافر (الزارع الستره البدر بالتراب والكذار الزراع وتقول العرب للزارع - كافر لانه يكفر البذر المذور بتراب الأرض المارة اذا أمر عليهم اما لقه ومنه قوله تعالى كمثل غيث أعجب الكفار نباته أى أعجب الزراع نباته واذا أعجب الزراع نباته مع عاهم به فهو غاية ما يستحسن والغيث المطر هنا وقد قيل الكفار في هذه الاية الكفار بالله تعالى وهم أشد العجابا زينة الدنيها وحرها من المؤمنين ( و ) الكافر ( الدرع) نقله الصاغاني استرها ما تحتها (و) الكافر ( من الارض ما بعد عن الناس لا يكاد ينزله أو يمر به أحد وأنشد الليث في وصف العقاب والارنب تبينت لمحة من فزعكوشة * في كافرما به أمت ولا عوج ( كالكفر) بالفتح كماه و مقتضى اطلاقه وضبطه الصاغاني بانضم هكذا رأيته مجودا (و) الكافر (الارض المستوية) قاله الصاغانی ( و ) قال ابن شميل الكافر الغائط الوطى) وأنشد البيت السابق وفيه * فأبصرت لمحة من رأس عكرشة * (و) الكافر (النبت) نقله الصاءانى (و) كافر ( ع ببلاد هذيل) (و) الكافر (الظلمة لانها تستر ما تحتها وقول لبيد فاجر غزت ثم سارت وهي لاهية * في كفرما به أمت ولا شرف يجوز أن يكون ظلمة الليل وان يكون الوادى ( كالكفرة) بالفتح هكذا في سائر النسخ والذي في اللسان كا الكفر (و) الكافر (الداخل في السلاح) من كفر فوق درعه اذا لبس فوقها ثوبا ( كا كفر كدث) وقد کفر درعه بثوب تكفير الإبس فوقها نو با فغشاها به (ومنه الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع (الانرج. وا) وفى رواية ألا لا ترجعن بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ) قال أبو منصور فى قوله كفارا قولان أحدهما لا بين السلاح من يشين للقتال كأنه أراد بذلك النهي عن الحرب (أومعناه لا تكفروا الناس في كفروا) كما يفعل الخوارج اذا استعرضوا الناس فيكفر وهم وهو كقوله صلى الله عليه | وسلم من قال لاخيه يا كافرفة دباء به أحدهما لانه اما أن يصدق عليه أو يكذب فان دزفه وكافروان كذب عاد الكفر اليه بتكفيره أخاه المسلم ( والمكفر كنظم الموثق في الحديد) كانه غطى به وستر ( والكفر) بالفتح (تنظيم الفارسي ( هكذا فى اللسان والاساس وغيرهما من الامهات وشد الصاغاني فقال في التكملة الفارس ( ملكه) بغير يا، ولعله تصحيف من النساخ وهو ايماء بالرأس قريب من السجود (و) الكفر (ظلمة الليل وسواده و) قد (بكسر) قال حميد فوردت قبل انبلاج الفجر * وابن ذكاء كامن في الكفر أى فيما بواريه من سواد الليل قال الصاغاني هكذا أنشده الجوهرى وليس الرجز لحميد وانما هو البشير بن النكت والرواية وردته قبل أقول النسمر * (و) الكفر ( انقبر ) ومنه قبل اللهم اغفر لاهل الكفور (و) روى عن معاوية انه قال أهل | الكفور أهل القبور قال الازهرى الكفور جمع كفر بمعنى (القرية سريانية وأكثر من يتكلم بهذه أهل الشام ومنه قيل کفر تونى وكفر عاقب وانماهى قرى نبت الى رجال وفي حديث أبي هريرة انه قال لخرجنكم الروم منها كفرا كفرا الى سنبك من الارض قيل وما ذلك السنبك قال حسمى جذام أى من قرى الشام قال أبو عبيد كفرا كفرا أى قرية قرية وقال الأزهرى | في قول معاوية يعنى بالكفور القرى النائية عن الامصار ومجتمع أهل العلم فالجهل عليهم أغلب وهم إلى البدع والاهواء المضلة أسرع يقول انهم بمنزلة الموتى لا يشاهدون الامصار و الجمع والجماعات وما أشبهها وفي حديث آخر لا تسكن الكفور فان ساكـ الكفور كاكن القبور قال الحربى الكفور ما بعد من الارض عن الناس فلا يمر به أحد و أهل الكفور عند أهل المدن كالاموات عند الاحياء فكأنهم في القبور * قلت وكذلك الكفور بمصر هى القرى النائية في أصل العرف القديم وأما الآن فيطلقون | المكفر على كل قرية صغيرة بجنب قرية كبيرة فيقولون القرية الفلانية وكفرها وقد تكون القرية الواحدة لها كفور عدة فمن المشاهير الكفور الشاسعة وهى كورة مستقلة مشتملة على عدة قرى وكفرد منا و كفر سعدون وكفر نظر ويس وكف ربا ويط وكفر حجازى وغير ذلك ليس هذا محل ذكرها (وأكفر) الرجل (لزمها ) أى القرية ( كاكتفر) وهذه عن ابن الاعرابي (و) الكفر الخشبة الغليظة القصيرة) عن ابن الاعرابى (أو ) هو (العصا القصيرة) وهى التى تقطع من سعف النخل (و) الكفر (بالضم ) القير ) قال ابن شميل القير ثلاثة أضرب الكفر والقير والزفت فالكفر يذاب ثم يطالى به السفن والزفت بطلى به الزقاق ) و ( الكفر ككتف العظيم من الجبال) والجمع كفرات قال عبد الله بن غير الثقفي له أرج من مجمد الهند ساطع * تطلع رياء من الكفرات (أو) الكفر ( الثنية منها أى من الجبال (و) الكفر ( بالتحريك العقاب) ضبط بالضم في سائر النسخ وهو غانا والصواب بكر العين جمع عقبة قال أبو عمر و الكفر الثنايا العقاب الواحدة كفرة قال أمية وليس يبقى لوجه الله مختلق * الا السماء والا الارض والكفر (و) الكفر (وعاء طلع النخل) وقشره الاعلى ( كالكافور والكافر) وهذه نقلها أبو حنيفة (والكفرى وتثلث الكاف والفاء معا وفي حديث هو الطبيع فى كفراه الطبييع لب الطلع وكفراء بالضم وعاده وقال أبو حنيفة قال ابن الاعرابي سمعت أم | رباح