انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/500

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٠٠ فصل القاف من باب الراء ) . (قطر) و قداره و قطر نه اذا طلاه به (و) القطران (کظربان) اسم (شاعر) سعی به لقوله أنا القطران والشعراء حربى * وفى القطران للعربي هناء (و) القطران (فرس أدهم (عمر بن عباد العدوى سمى به الونه (و) فرس (آخر اعداد بن زیاد ابن أبيه ) * قلت الذي قرأت | في كتاب الخيل لابن الكلبي ان فرس عباد هذا يسمى القطراني بياء النسبة قال وكان من سوابق أهل الشام من الخارجية التي - لا يعرف لها نسب وفيه يقول عبد الملك بن مروان سبق عباد وصلت لحينه * وكان خراز ايخرز قربته (و) قوله تعالى وأسلناله عين (القطر) وهو (بالكسر النحاس الذائب) كالقطر ككتف كذا حكاه أهل التفسير عن ابن السكيت ومنه قراءة ابن عباس من قطران القطر النحاس والا من الذى انتهى حره ( أو ) القطر ( ضرب منه ) أى من الخاس (و) الفطر (ضرب) ونص أبى عمرو نوع من البرود وقيده بعضهم بأن يكون من غليظ القطن ) كالقطرية) وفى الحديث انه كان متوشها بثوب قطرى وأنشد أبو عمرو كاك الحنظلي كساء صوف * وقطر يا فأنت به تفيد وقال شمر عن البكراوى البرود القطرية خمر لها اعلام فيها بعض الخشونة وقال خالد بن جنبسة هى حلل تعمل بمكان لا أدرى أين هو قال وهى جياد وقد رأيتها وهى خمر تأتى من قبل البحرين (و) من المجاز (بذرت أطر أبى أى أكانت ماله و) القطر (بالضم الناحية) والجانب ( ج أقطار ) وقوله تعالى من أقطار السموات والارض أقطارها نواحها وكذلك افتارها ( و ) القطر و القطر مثل عسر وعسر ( العود الذى يتبخر به) وقد (قطر ثوبه تقطير او تقطرت المرأة) أى تبخرت قال امرؤ القيس كان المدام وصوب الغمام * وريح الخزامى ونشر القطر يعل بها برد أنيابها * اذا طرب الطائر المستمر (و) القطر ( بالتحريك) جاء في حديث ابن سيرين انه كان يكره القطر قال ابن الاثير هو ان يزن الرجل جلة ) من تمر ( أو عد لا من حب أو متاع ونحوهما (فيأخذ) هكذا بالفاء تبع فيه الصاغاني فانه ذكره هكذا و الذي في النهاية و يأخذ (مابقى على حساب ذلك ولا يرته كالمقاطرة) وقال ابن الاعرابي المقاطرة أن يأتى رجل الى رجل فيقول له يعنى مالك في هذا البيت من التمر جزافا بلا كيل ولا وزن فييعه وكأنه من قطار الابل وكان أبو معاذ يقول القطره و البيع نفسه (و) قطر ( د بين القطيف وعمان وفي مختصر البلدان بين البحرين وعمان وفي المحكم موضع بالبحرين قال عبدة بن الطبيب تذكر ساداتنا أهلهم * وخافوا عمان وخافوا قطر وأنشد الزمخشرى لابي النجم ونزلوا عند الصفا المعقرا * وهبطوا السند بجنبي قطرا ( و ) قال أبو منصور و بالبحرين على سيف وعمان بلد يقال له قطر أحسبهم نسبوا اليها فقالوا ثياب قطرية بالكسر على غير قياس ) خففو او كسروا القاف والاصل قطرى محركة كما قالو اخذ للفخذ ( ونجائب قطريات بالتحريك في قول جرير لذي قطريات اذا ما تغولت * بنا البيدعاء لن الحزوم الفيافيا أراد جهانجائب نسبها الى قطر وما والاها من البرقال الراعي وجعل النعام قطرية الأوب أوب نعانم قطرية * والآل آل فائص حقب نسب النعائم إلى قطر لاتصالها بالبيرو محاذا تهار مال يبرين والتقاطر تقابل الافطار و قطره على فرسه تقطيرا) هكذا في سائر النسخ وهو غلط والصواب قطره فرسه (وأقطره وتقطر به) والعامة تقول تقطر به ( ألقاه على قطره) أى جانبه وشقه وكذا طعنه فقطره | أي ألقاء على تلك الهيئة فتقطر أى سقط (وتقطر) الرجل ( تهيأ للقتال) ونحرق له لغة في تفتر وفد تقدم (و) تقطر هو (رمى بنفسه من علوو ) تقطر (الجذع) جذع النخلة ( انجعف) هكذا بالفاء فى النسخ أي قطع لغة في تقطل قال المتضل الهذلي التارك القرن مصفرا أنامله * كأنه من عقار قهوة شمل مجد لا يتسقى جلده دمه * كما تقطر جذع الدومة الفطل الدومة شجرة المقل والقطل المقطوع (وحية قطارية وقطارى بضعهما سوداء كأنه منسوب الى القطران على غير قياس ولم أجد أحدا من الائمة تعرض لذلك وانما نص ابن الاعرابي في نوادره أسود قطارى ضخم قطن ان الاسود صفة قطارى وسيأتى (أون أوى الى جذع النخل) وهذا أيضا خلاف مانصوا عليه فإن الازهرى وغيره قالا عن أبي عمر و تأوى الى قطر الجبل بنى فعا لا منه وليست بنسبة على القطر وانما مخرجه مخرج أيارى ونفاذي قال تأبط شرا أصم قطارى يكون خروجه * بعيد غروب الشمس مختلف الرمس (أو يقطر منه السم لكثرته مأخوذ من القطار وهذا قول الفراء ونقله الصاغاني أيضا (واقطار الذبات اقطير ار ا ولى وأخذ يجف