انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/476

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٧٦ فصل الفاء من باب الراء ) . (فور) على النطاح بالطاء هكذا هو على الصواب وفى بعض النسخ النكاح بالكاف ومثله في اللسان وهو تخفيف من النساخ (و) عن | ابن السكيت رجل فتخر وفناخر ( كفنه ذو علا بط) وهو ( العظيم الجنة ) وذكره الصاغانى فى فخ و ( وقتخر) الرجل ( نفخ متحره (المستدرك الواسع فهو فاخر كعلا بط) وقال ابن دريد الفاخر العظيم الانف * ومما يستدرك عليه يقال للمرأة اذ اند حرجت في مشيتها انها الفاخرة قال ابن السكيت وأنشدني بعض أهل الادب ان لنا الجارة فناخره * تكدح للدنيا وننسى الآخره (الفندر) (الفندير بالكسرو) الفنديرة (بهاء قطعة قمة من تمر) مكتنز كالقدرة بالكسر (و) الفندير والفنديرة (الصخرة العظيمة) كذا في الصحاح وعبارة المحكم ( تنقلع عن عرض الجبل) وعبارة الصحاح تندر من رأس الجبل والجمع فنادير قال الشاعر في صفة الابل

کا نها من ذری هضب فنادير * قلت وقد تقدم فى ف در الجمع بين قول المصنف هناك وبين قول الجوهرى هنا فراجعه | (المستدرك) (الفنزر) ومما يستدرك عليه القندورة قال ابن الاعرابى هى أم عزم وأم سويد يعنى السواة الفنزر كجعفر أهمله الجوهرى وقال - الليث هو ( بيت) صغير ( يتخذ على رأس (خشبة طولها نحوستين) ونص الليث طولها ستون (ذراع اللوبيئة) يكون الرجل فيها هكذا نقله الصاغاني وصاحب اللسان * قلت وأظنه معر با وقول المصنف نحوستين أحسن من قول الليث ستون فان هذه الخشبة - (الفنقورة) ليس لها سمك معين معلوم وانما هو تخمين وحدس كمالا يخفى ( الفنقورة كعصفورة) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( ثقب الفتحة ) أي أم سويد ( كالفنقور) بلاها، وعلى الاخير اقتصر الصاغاني نقلا عن الليث وعلى الاول - احب اللسان ولم يعزه (فار) (فار) الشئ (فورا ) بالفتح (وفورا بالضم) وكذلك فوارا كغراب (وفورا نا محركة جاش وفرته وأفرته) متعديان عن ابن الاعرابي وفارت المقدر تفور فور او فورا نا اذا غلت (و) فار (العرق فورا نا) محركة (هاج ونبع و) قوله (ضرب) وهم من المصننى حيث عطفه على ما تقدم واغاغره نص المحكم فانه قال بعد نبع وضرب فوار رغيب واسع فطن المصنف أنه معطوف على ما قبله فتأمل (و) فار (المسك) يفور (فوارا بالضم وفورا نا محركة انتشر وفارته) را نخته وقيل وعاؤه وأما فأرة الملك بالهمز فقد تقدم ذكرها ( في فأر وفارة الابل فوح جلودها از اندیت بعد الورد) قال الشاعر لها فارة ذفرا ، كل عشية * كما فتق الكافور بالمسك فاتقه قال الصاغاني وفارة المسك وفارة الابل موضع ذكر هما هذا التركيب والمصنف قد فرق بينهما فذكر فارة المسك فى الهمز وفارة الابل | هنا و كانه المناسبة أن الثاني من الفوران قطعا وأما الاول فاختلف فيه فقيل ان الحيوان الذي نسب اليه المسك على صورة الفأرة | وهو مهم وزف وجب ابراده هناك بهذه المناسبة وقد قدمناذكر فارة الابل هناك في المستدركات فراجعه والفائر المنتشر العصب) هكذا في النسخ بالعين والصاد المهملتين وهو وهم والصواب الغضب ( من الدواب وغيرها) كما فى اللسان وغيره ( و ) يقال (أنوامن فورهم أى من وجههم وبه فسر الزجاج قوله تعالى ويأتوكم يكم من فورهم هذا (أو قبل أن يسكنوا ) ومنه قولهم ذهبت فى حاجة ثم أتيت فلا نا من فورى أى قبل أن أسكن ( وفورة الجبل سراته ومتنه) قال الراعي فأطلعت فورة الاجام حافلة * لم تدرانى أتاها أول الذعر ( وأبو فورة جديرة السلمى) وفي بعض النسخ جدير بغيرها، وكالهما بالجيم وفي التكملة حدير كز بير بالمهملة والفار عضل الانسان) وحكاه كراع بالهمز وهكذاذكره الصاغاني في الهمز و غلط المصنف فذكره فى فى تر وقد نبهنا عليه هنالك ومن كالا مهم بر زنارله وان هزلت فارل أي أطعم الطعام وان أضررت بدنك والفوارتان سكان بين الوركين والقحقح الى عرض الورل لا تحولان دون الجوف وهما اللتان تفوران فتتحركان اذا مشى أو الفوارة خرق فى الورك الى الجوف لا يحجبه عظم) وفي الصحاح فوارة الورك ثقبها و في التكملة واللسان قال الليث للكرش فوارتات وفى باطنه ما غدتان من كل ذى لحم ويزعمون ان ماء الرجل يقع في الكلية ثم في الفوارة ثم في الخصية وتلك الغدة لا تؤكل وهى لحمة في جوف لحم أحمر انتهى ولكن ضبط الصاغاني فوارتان بالضم ( و ) الفوارة (منبع الماء قال ابن الاعرابي يقال للموجة والبركة فوارة وكل ما كان غير الماء قيل له فوارة وقال في موضع آخر يقال دوّارة وفوارة لكل ما لم يتحرك ولم يدر فاذا تحرك ودار فهى دوارة وفوارة (و) الفوارة ): بجنب الظهران) نقله الصاغانى (و) الفوارة بالضم والتخفيف ما يفور من حرا القدر) كذا فى الصحاح والغيرة بالكمر الحلبة تخلط للنفساء و قد (فورلها تفويرا اذا عملها لها وقد تقدم ذلك فى الهمز (و) غيرة بلالام جد والد ابراهيم بن محمد ابن حسين بن فيرة (الاصبهاني المحدث) روى عن الحسين بن القاسم الأصبهاني وهناد بن السمرى وغيرهسما و بضم الراء ) المشددة أبو القاسم يقال كنيته اسمه ويقال أبو محمد القاسم ( بن خيره) بن خلف بن أحمد الرعينى (الشاطبي) ناظم القصيدة المعروفة قال القسطلاني في الفتح المواهبي في مناقب الامام الشاطبي ان معنى غيره الحديد حدث عن أبي طاهر السلفي وأبى الحسين على بن هذيل وأبي محمد عاشر بن محمد بن عاشر وأبى عبد الله محمد بن يوسف بن سعادة وآخر من يروى عنه في الدنيا المعين أبو الفضل عبد الله بن محمد بن عبد الوارث بن الازرق وتوفى ۲۸ جمادى الثانية سنة ٥٩٠ عن خمس وخمسين سنة قال وقد