انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/474

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٧٤ فصل الفاء من باب الراء )) (فقر) القطاة وعلى القطاة رأسا الوركيز ويقال لهما الغرابات أبعد هما تمام فقار العجز وهى ست فقارات آخرها التحقع والذنب متصل بها وعن يمينها و يسارها الجاعرتان وهما رأسا الوركين اللذان يليان آخر فقارة من فقارات الجزقال والفهقة فقارة في أصل العنق | داخلة في كوة الدماغ التي اذا فصلت أدخل ها فيخرج الدماغ وفي حديث زيد بن ثابت ما بين معجب الذنب الى - فقرة القفائتان و ثلاثون فقرة في كل فقرة أحد وثلاثون دينا را یعنی خرز الظهر كذافى اللسان (و) الفقير (البنر ) التي تغرس | فيها الفسيلة) ثم يكبس حولها بترنوق المسيل وهو الطين وبالد من وهو البحر ( ج فقر بضمتين وقد فقراها تفقيرا ) اذا حفر لها حفيرة لتغرس وفى الحديث قال لسلمان اذهب ففقر الغسيل أى احفر لها م وضعا نغرس فيه واسم تلك الحفرة فقرة وفقير (أوهى ) أى ) الفقير و جمعها فقر ( آبار ) مجتمعه الثلاث فما زادت وقيل هى آبار تحفرو ( ينفذ بعضها الى بعض) وفي حديث عثمان رضی الله عنه | انه كان يشرب وهو محصور من فقير فى داره أى بثروهى القليلة الماء (و) الفقير (ركية) بعينها معروفة قال ماليلة الفقير الاشيطان * مجنونة تودى بروح الانسان لان السير اليها متعب والعرب تقول للشئ اذا استصعبوه شيطان * قلت وهو ماء بطريق الشام في بلاد عذرة (و) الفقير المكان السهل تحفر فيه وكايا متناسقة) نقله الصاغاني ( و ) قيل الفقير (فم القناة) التي تجرى تحت الارض والجمع كالجمع وقيل هو مخرج الماءمنها ومنه حديث محيصة ان عبد الله بن سهل قتل و طرح فى عين أو فقير ( و ) الفقير ) كزبير ع ) قال الصاغاني وليس بتصحيف الفقير أى الذى تقدم ذكره والفافرة الداهية) الكاسرة للفقار كذا قاله الليث وغيره وقال أبو اسحق في قوله تعالى تظن أن يفعل بها فاقرة المعنى توقن أن يفعل بها داعية من العذاب ونحو ذلك وقال الفراء وقد جاءت أسماء القيامة والعذاب بمعنى الدواهي وأسمائها ( والفقر ) بالفتح (الحفر كا لتفقير ) يقال فقر الارض وفقرها أى حفرها (و) الفقر (ثقب الخرز للنظم) غرائر فى كن وصون ونعمة * يحلين ياقوتا وشذرا مفقرا قال الشاعر (و) المفقر (حزائف البعير) الصعب بحديدة ( حتى يخلص إلى العظم) أو قريب منه ثم يلوى عليه جريرا (التذليله) وترويضه وقال أبو زيد الفقر انما يكون للبعيرا الضعيف قال وهى ثلاث فقر فقره ( يفقر ) ، بالضم ( و يفقر ) ، بالكسر فقرا ( وهو فقير ومفقود ) وقال أبو زياد وقد يفقر الصعب من الابل ثلاثة أفقر فى خطمه فإذا أراد صاحبه أن يذله و يمنعه من مرحه جعل الجرير على فقره الذي يلى مشفره فلكه كيف شاء وان كان بين الصعب والذلول جعل الجرير على فقره الاوسط فتريد في مشيته واتسع فاذا أراد أن ينبسط و يذهب بلا مؤنة على صاحبه جعل الجرير على فقره الأعلى فذهب كيف شاء قال فاذ احز الانف حزافذ لك الفقر و بعير مفقور (و) الفقر (الهم ج فقور ) نقله الصاغاني ويقال شكا اليه فقوره ويراد أيضا بالفقور الاحوال والحاجات (و) الفقر بالضم الجانب ج فقر كصرد نادر عن كراع ( و ) قد قيل ان قولهم (أفقرك الصيد) فارمه أى ( أمكنك من جانبه) وقيل معناه أمكنك من فقاره وقيل معناه قد قرب منك وفي حديث الوليد بن يزيد بن عبد الملك أفقر بعد مسلمة الصيد لمن رمى أى أمكن. الصيد من فقاره لراميه أرادان عمه مسلمة كان كثير الغزو يحمى بيضة الاسلام ويتولى سداد الثغور فلمسامات اختل ذلك وأمكن الاسلام لمن يتعرض اليه ( و ) أفقر ( بعيره أعارك ظهره ) في سفر ( للحمل والركوب) ثم ترده قاله ابن السكيت وذكر أبو عبيد وجوه العوارى وقال أما الافقار فأن يعطى الرجل الرجل دابته غير كبها ما أحب في سفر ثم يردها عليه وأنشد الزمخشرى لنفسه والاسم الفقرى كصغرى) قال الشاعر ألا أفقر الله عبدا أبت * عليه الدناءة أن يفة را ومن لا يعير قرا مركب * فقل كيف يعقره للقرا له ربة قد أحرمت حل ظهره * فافيه للفقرى ولا الحج مرغم أى مطمع وفي حديث جابرانه اشترى منه بعير او أفتره ظهره الى المدينة وفي حديث الزكاة ومن حقها افقار ظهرها مأخوذ من ركوب فقار الظهر و هو خرزاته الواحدة فقارة (والمفة ركمحسن) الرجل (القوى) وكذلك مهر مفقر قوى الظهر ( و ) المفقر أيضا م قوله مثل أركب مراده المهر الذى حان له أن يركب ) فقاره ، مثل أركب ( وذو الفقار بالفتح ) و بالكسر أيضا كما صرح به في المواهب والكن الخطابي نسبه أن أركب المهر و أفقر بمعنى للعامة فلذا فيده المصنف بالضبط فليس قوله بالفتح مستدركا كما توهمه بعض (سيف) سليمين بن داود عليهما السلام أهدته بلقيس واحد وعبارة التكملة مع ستة أسياف ثم وصل الى العاصر بن (منبه) بن الحجاج بن عامر بن حذيفة بن سعد بن سهم (قتل يوم بدر) مع أبيه وعمه نبيه بن وأفقر المهرحان له أن الحجاج ( كافرا ) قتله على بن أبي طالب رضى الله عنه وأخذ سيفه هذا فصار الى النبي صلى الله تعالى (عليه وسلم) شبهوا تلك يركب فقاره مثل أركب الحزوز بالفقار وقال أبو العباس سمى لانه كانت فيه حفر صغار حسان و يقال للحفرة فقرة وجمعها فقر و من الغريب ما قرأت في كتاب الكامل لابن عدي في ترجمة أبى شيبه قاضی واسط بسنده اليه عن الحكم عن مقسم ان الحجاج بن علاط أهدى لرسول الله - اه صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار ( ثم صار الى) أمير المؤمنين ( على ) بن أبي طالب رضى الله عنه وكرم وجهه وفيه قبل لا فتى الاعلى لا سيف الاذوالفقار ( و ) ذو الفقار ( لقب معشر بن عمر و الهمداني) أورده الصاغاني * قلت ومن بني الحسين بن على أبو الصمصام