انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/467

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الفاء من باب الراء ) (فرد) ٤٩٧ نقتطع منه القدر كالثور و فى المحكم الفدرة القطعة ( من اللحم المطبوخ البارد وقال الاصمعي أعطيته قدرة من اللحم وهبرة | اذا أعطيته قطعة مجتمعة وقال الراجز * وأطعمت كرديدة وقدره * وفي حديث أم سلمة أهديت لى قدرة من سلم أى قطعة | (و) القدرة القطعة (من الليل و القدرة ( من الجبل) قطعة مشرفة منه (والفنديرة والفندير) بكسر هم) (دونها) قال البدر القرافي وفيه مخالفة لقولهم زيادة البناء تدل على زيادة المعنى مثل شقدف وشقندافي وقد يجاب عنه بأنه أكثرى لكن الذي ذكره الجوهرى ان الفندير والفنديرة الصخرة العظيمة تذر من رأس الجبل وقد أعادها المصنف في ف ن در وقال هي الصخرة العظيمة كما سيأتى قلت فهو اذا تكرار كما لا يخفى ويمكن ان يجاب بأن المراد بقوله دونها أى في المكان والاشراف لا في القدر وذلك لان كلا منهما قد وصف بالفخامة والعظمة ولكن القدرة ما كان مشرفا في رأس جبل والفنديرة دونها في الاشراف وهو وجيه و به يجمع بين الكلامين فتأمل (و) الصدر ( ككتف (الاحق) وقد قدر كفرح قدرا (و) القدر من العود السريع الانكار) نقله الصاغاني (و) الفدر (كعتل الفضة نقله الصاغاني (و) القدر أيضا الغلام السمين) على التشبيه بالوعل (أو) الذي قارب الاحتلام) على التشبيه به أيضا (و) في التكملة ( حجارة تقدر ) تقديرا أى تكسر صغار او كبار اور جل قدرة كهمزة يذهب وحده كفردة * ومما يستدرك عليه القادر اللحم البارد المطبوخ والقدرة بالكسر القطعة المكعب من التمر (المستدرك ) وضربت الحجر تقدر (فرر كحلة ببخارى) وضبط با افتح أيضا كما في شروح البخارى وذكر الحافظ في التبصير الوجهين ومنها (قرب) أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر الفربري راوية البخارى سمع عليه مرتين مرة ببخارى ومرة بفر بر حدث عنه به ابو اسحق ابراهيم بن أحمد المستعملى وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن جويه الحموى السرخسى وأبو الهيثم محمد بن مكى الكشميهني والشيخ المعمر أبو لقمان يحيى بن عمار بن مقبل بن شاهان الختلاني ومن طريق الاخير يقع لنا إلى البخارى صاحب الصحيح عشرة - أنفس وهو عال جدا ( الفر) بالفتح ( والفرار بالكسر الروغان والهرب من شئ خافه ( كالمفر) بالفتح ( والمفر) بكسر الفاء مع فتح الميم (والثانى) يستعمل (لموضعه) أى الفرار (أيضا) وقد ( فريفر) فرار اهرب (فهو فرود) كصبور ( وفرورة) بزيادة الهاء (وفررة كهمزة) وهذه عن الصاغاني ( وفرار) كنداد (وفر كحب) وصف بالمصدر فالواحد والجمع فيسه سواء وفي حديث الهجرة قال سراقة بن مالك حين نظر الى النبي صلى الله عليه وسلم والى أبي بكر مهاجرين الى المدينة قرابه فقال هذان فرقريش أفلا أرد على قريش فرها يريد الفارين من قريش يقال منه رجل فرورجلان فولا يتنى ولا يجمع وقال الجوهرى رجل فرو كذلك الاثنان والجميع والمؤنث وقد يكون الفرجمع فارك شارب وشرب و صاحب وصحب (وقد أفررته) افرارا اذا عملت به عملا یفر منه ويهرب وفي حديث عاتكة افر صباح القوم عزم قلوبهم * فهن هواء والحلوم عوازب أى جملها على الفرار وجعلها حالية بعيدة غائبة العقول ومنه الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعدى بن حاتم ما يفرك عن الاسلام الا أن يقال لا اله الا الله أى ما يحملك على الفرار الا التوحيد و ن المحدثين يقولونه بفتح الياء وضم الفاء قال الازهرى والصحيح الاول (وفر الدابة يفرها) هكذا هو مضبوط بالكسر على مقتضی اصطلاحه وضبطه الازهرى بالضم (فرا) بالفتح ( وفرار ا مثلثة) الفاء ( كشف عن اسنانه البنظر ماستنها ومنه حديث ابن عمر أراد أن يشترى بدنة فقال فرها (و) من المجازفر الأمر وفر ( عن الأمر بحث عنه وفى خطبة الحجاج لقد فررت عن ذكاء وتجربة وفي حديث عمر قال لابن عباس رضی الله عنهم كان يبلغنى عنك أشياء كرهت أن أفرك عنها أى أكشفك ويقال فرفلات عما في نفسى أى استنطقى ليسدل بنطق عما في نفسى وهو مفرور ومفور (و) من المجازات الجواد ( عينه فراره مثلثة وهو (مثل يضرب لمن بدل ظاهره على باطنه يقول تعرف الجودة في عينه كما تعرف من الدابة اذا فررتها ويقال أيضا الخبيث عينه فراره أى تعرف الخبث في عينه اذا أبصرته و منظره بيغنى عن أن تفر أسنانه وتخبره ) وعبارة السماح ان الجواد عينه فراره وقد يفتح أى يغنيك شخصه ومنظره عن أن تختبره وان نفر أسنانه وفى الاساس فرا الجواد عينه أى علامات الجود فيه ظاهرة فلا يحتاج إلى أن نفره ( وامرأة فراء) أى (غراء) حسنة الثغر ( وأفرت الخيل والابل للاثناء) بالالف ( سقطت رواضعها وطلع غيرها و افتر ) الانسان (ضحك ضحكا حسنا) ويقال افتر فلان ضاحكا أى أبدى أسنانه وافتر عن ثغره اذا كشر ضاحكا ومنه الحديث في صفة النبي صلى الله عليه وسلم و يفتر عن مثل حب الغمام أى يكثر اذا تبسم في غير قهقهة (و) افتر (البرق تلالا) من ذلك (و) افتر ( الشئ استنشقه) قال رؤبة كأنما افتر نشوقا منشقا * والفريركا مير وغراب و صبور و زنبوروه دهد و علا بط ولد النعجة والماعزة والبقرة) قال ابن الاعرابى الفريرولد البقر وأنشد عشی بنو عليكم هزلي واخوتهم * عليكم مثل فحل الضأن فرفور قال الازهرى أراد فرار فعال فرفور وقال بعضهم الفرير من أولاد المعز ما صغر جسمه وعم ابن الاعرابي با افر يرولد (الوحشية) من الظباء والبقر وغيرهما ( أوهى الخرفان والجلان) وهذا أيضا قوله وقيل الفرير والفرار والف فرر والفرفور و الفرو ر و الفرافر (فت)