انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/449

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الغين من باب الراء ) (غضر) ٤٤٩ المنتهب في رأسه بياض وغرتان بالفتح من الاماكن النجدية وهما أكمتان سودا وان يسرة الطريق اذا مضيت من ثور الى سميرا - وأبو غرارة محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة حدث عنه مسدد وكز بير محمد بن غریر شیخ البخاری خراسانی و غرير بن المغيرة بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهرى من ولده يعقوب بن محمد بن عيسى بن غر بر و غرير بن طلحة القرشي وأبو بكر عبيد الله بن أبي الحسن بن غرير الدباس وفي اسحق بن غرير بن المغيرة الزهرى يقول أبو العتاهية من صدق الحب لا حبابه * فان حب ابن غرير غرور (غزر ) الملائم لقوله بعد ومعنى وغرير بن هيازع بن هبة بن جماز الحسينى أمير المدينة مات بالقاهرة سنة ٨٣٥ وغرير بن المتوكل له ذكر في أيام مروان الحمار وغرير كام بر لقب عبد العزيز بن عبد الله يحكى عن ابن الانبارى وغرون الموصلي حدث عن أبي يعلى وأبو اسحق ابراهيم بن لا جين الاغرى سمع الابرقوهى و يعرف بالرشيدي سمع منه الحافظ بن حجر وغيره وقد وقعت انا أسانيده عالية والاغراقب ضيعة من بنى على بن وائل ذكره العكبرى فى الامثال الغزير الكثير من كل شئ وأرض مغزورة أصابها مطر غزير ( الدر ( والغزيرة) من الابل - والشاء وغيرهما من ذوات اللبن ( الكثيرة الدر) ثم استعير (و) قبل الغزيرة (من الآبار والينابيع الكثيرة الماء و ( كذلك الغزيرة من العيون الكثيرة الدمع والجمع من كل ذلك غزار و كذا قواه علمه غزير و أغزر الله ماله وتقول في كل ذلك (غزرت ) لكرم غزارة وغزرا) بالفتح فيه ما (وغزرا بالضم) ويقال الغرر بالضم المصدر و بالفتح الاسم ( و ) غزز ( الشئ كثر) والغزارة الكثرة (و) غزرت ( الماشية) عن السكان (درت ألبانها) كأغزرت قاله ابن القطاع (و) يقال هذا الرعى مغزرة للبن (المغزرة - كمحسنة ما بغزر عليه اللبن) أى يكثر (و) المغزرة أيضا ( نبات ورقه كورق الحرف) غير صغار ولها زهرة جراء كالجلنار ( يعجب البقر جدا ( وتغزر عليه ) وهى ربعية سميت بذلك المرعة غزر الماشية عليها حكاه أبو حنيفة قال ويرعاها كل المال ( وأغزر المعروف جعله غزيرا) أى كثيرا (و) أغزر (القوم غزرت ابلهم) وشاؤهم وكثرت ألبانها وأيضا صاروا في غزر المطر قاله ابن القطاع وقوم مغز راهم مبنيا للمفعول غزرت ألبانهم ) أ ( وابلهم وغزران بالضم ع والمغازر و المستفزر من يحب شيأ ليرد عليه أكثر مما قوله وقال بعض التابعين أعطى قال ابن الاعرابي المغازرة ان يهدى الرجل شيأ تافها لاخر ليضاعفه بها ، وقال بعض التابعين الجانب المستغزر يثاب عبارة التكملة وفي حديث من هبته المستغرر الذي يطلب أكثر مما يعطى وهى المغاذرة ومعنى الحديث ان الغريب الذي لا قرابة بينك و بينه اذا أهدى لك بعض التابعين اه وهو شيأ يطلب أكثر منه فأعطه في مقابلة هديته وكافئه وزده ( والغور) بالفتح (آنية من حلفاء وخوص ) نقله الصاغانى عن ابن دريد الحديث وقال عربی معروف والمتغزير أن يدع حلبة بين حلبتين وذلك اذا أدبر لبن الناقة ويأتي في غرز يقال غوز ناقتك فيتركها عن الحلب حتى تغرز وقد غرزت غرازا قاله الزمخشرى * ومما يستدرك عليه مطر غزير و علم غزير و يقال ناقة ذات غزر أى ذات (المستدرك ) غزارة وكثرة لبن (الغسسر ) بالفتح أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (التشديد على الغريم) كالعمر بالعين (و) الغسر (غمر) ) ككتف الأمر الملتبس الملتان) کالعسر (و) قال ابن دريد الغمر ( بالتحريك ما طرحته الريح) من العيدان ( في الغدير ) ونحوه (و) يقال ( غير الفعل الناقة اذا (ضر بها على غير ضبعة) نقله الصاغاني (و) قال ابن دريدية ولون تغمر الغدير ثم كثر حتى قالو (تغير ) هذا (الامر ) أى ( التبس واختلط و ) قال الليث تغير (الغزل التوى والتبس ولم يقدر على تخليصه وكذلك كل أمر التبس وعسر المخرج منه فقد تغدر قال الازهرى وهو حرف صحيح مسموع من العرب (و) تغدر (الغدير وقعت فيه العيدان) من الريح وقد غسره عن الشيء وسره بمعنى واحد * ومما يستدرك عليه بنوغش يركز بير بالشين المعجمة قبيلة باليمن (الغشمرة (المستدرك ) (غشمر) اتيان الأمر من غير تثبت) كالغذمرة ذكره ابن القطاع ( و) الغشمرة (التهضم والظلم) وقيل هوا التهضم في الظلم والاخذ من فوق من غير تثبت كما يتغشمرا السيل والجيش (و) الغشمرة ( الصوت ج غشام) نقله الصاغاني (و) الغشمرة ( ركوب الانسان رأسه ) من غير تثبت في الحق والباطل لا يبالى ما صنع) كالتغشهور ( والغشمرية الظلم عن الصاغاني (و) يقال (أخذه با الغشمير بالكسر ) أى (بالشدة ) والعنف ( وتغمره أخذه قهر او ) تغشمرلى (الرجل غضب) و تمر وفي حديث جبر بن حبيب قال قاتله الله لقد تعشم رها أى أخذها بجفا، وعنف ورأيته ، تغشم را أى غضبان وغش والسيل أقبل) وكذلك الجيش ويقال فيهما أيضا تغمر وغشمير قاتل اليهودية التي هيت النبي صلى الله عليه وسلم ذكر فى الصحابة كذا سماه ابن دريد ( الغضارة الطين اللازب الاخضر) وقيل هو (عصر) الطين (الحر) كذا في المحكم ( كا اغضار ) وقال شمر الغضار الطين الحر نفسه ومنه يتخذ الحرف الذي يسمى الغضار وقال ابن در يدفأما الغضارة التي تستعمل فلا أحسبها عربية محضة وان كانت عربية فاشتقاقها من غضارة العيش انتهى (و) الغضارة - (النعمة) والخير ( والسعة) في العيش ( والنصب) والبهجة وغضارة العيش طيبه ونضرته وقد غضرهم الله غضرا أوسع عليهم ومنه تقول بنو فلان مغضورون ومغاضير اذا كانوا فى غضارة عيش (و) قال الليث ( القطاة) يقال لها الغضارة وأنكرها الازهرى | والغضراء الارض الطيبة العلكة الخضراء و) قيل هى ( أرض فيها طين حر ) يقال أنبط فلان بئره في غضراء أى استخرج الماء من أرض سهلة طيبة التربة عذبة المساء وقال ابن الاعرابى الخضراء المكان ذو الطين الاحمر ( كالغضيرة) هكذا فى النسخ وفى بعضها كالغضرة ومثله في اللسان وقال الاصمعي وقواهم أباد الله غضراء هم أى أهلك خيرهم وغضارتهم وقال أحمد بن عبيد أباد الله - ٥٧) تاج العروس ثالث)