٤٣٨ فصل الغين من باب الراء ) (غير) فصمة في كل شئ وغلبته على ما في بديه وهكذا نقله الصاغاني وفي عبارة المصنف مخالفة مع هذه النقول وخلط في الاقوال كما لا يخفى والغير بالكسر الحقد) كالغمر وقد غير الرجل كفرح اذ احقد قاله ابن القطاع (و) الغبر (بالتحريك فساد الجرح) أني كان أنشد | ثعلب * أعبا على الأسى بعيد اخبره قال معناه بعید افساده یعنی ان فساده انما هو في قعره وما غمض من جوانبه فهو لذلك بعيد لا قريب وقد ( غير كفرح) غبرا ( فهو غير ) اذا اندمل على فساد ثم انتقض بعد البر، ومنه سمى العرق الغير لانه لا يزال ينتقض وهو بالفارسية الناسور ويقال أصابه غير فى عرقه أى لا يكاد يبرأ وقال الشاعر فه ولا يبر أما في صدره * مثل مالا يبرأ العرق الغبر وقال الزمخشري هو من الغبور وتقول عمل كالظهر الدبر وقلب كالجرح الغير وقال ابن القطاع غير الجرح غيرا انتقض أبد او الجرح اندمل على نغل وقال غيره الغبر أن يبر أظاهر الجرح وباطنه ذو (و) قال الأصممى الغبر ( داء في باطن خف البعير ( وقال المفضل هو من الغبرة ( و ) الغبر ( ع بسلمى ) أحد محالها وسلمى (لطيئ) أحد الجبلين فيه مياء قليلة ويقال للماء القليل غير قيل و به سمى الموضع (و) الغبر و الغور ( كصر دو جو هر جنس من السمك نقله الصاغانى والغبارة بالضم ماءة لبنى عبس بن ذبيان ببطن الرمة هكذا نقله الصاغاني وفي المعجم إنها الى جنب جبل قرن التوباز في بلاد محارب والغبارات بالضم ع ) وعليه اقتصر الصاغاني وقول المصنف (باليمامة) لم أجد من ذكره ولعله أخذه من قول الصاغاني بعد فانه قال والغبارات موضع والغبراء من قرى اليمامة فتأمل ( والغيران بالضم والنون مرفوعة قاله الصاغاني ( رطبتان في فع واحد) مثل الصنوان نخلتان في أصل واحد (ج غبار ين) بالفتح هذا قول أبي عبيد وقال غيره الغسيران بسرتان أو ثلاث في قمع واحد ولا جمع للغيران من لفظه وقال أبو حنيفة الغبر انة بالهاء بلدات يخرجن في قمع واحد و يقال لهجو اضيفكم وغبروه بمعنى واحد ( وأغبر ) الرجل ( فى طلبه ) انكمش و (جد) عن ابن السكيت ) وفي حديث مجاشع فخرجوا مخبرين هم ودوابهم المغير الطالب للشئ المنكمش فيه كأنه لحرصه وسرعته يثير الغبار ومنه حديث - الحرث بن أبي مصعب قدم رجل من أهل المدينة فرأيته مغبرا في جهازه (و) أغبرت علينا ( السماء جد وقع مطارها واشتد ( و ) أغبر الرجل أثار الغبار كغير ) تغييرا ( والغبرون كسمنون) هكذا في النسخ وفي التكملة الغبرور (طائر) وفي اللسان الغبر ور عصيفير أغير (و) قال الليث (المغبرة قوم يغيرون بذكر الله أى يهللون ويرددون الصوت بالقراءة وغيرها) هو مأخوذ من قول الليث وقول ابن - دريد فقول الليث المغبرة قوم يغيرون يذكرون الله عز وجل بدعاء وتضرع كما قال عبادك المغبرة * رش علينا المغفره وقال ابن دريد التغبير تهليل أو ترديد صوت يردد بقراءة وغيرها ومثله قول ابن القطاع ونصه و غير تغيير او هو تحليل وترديد صوت | بقراءة أو غيرها فقوله أو غيرها وكذا قول ابن دريد وغيرها المراد به ما قال الليث ما نصه وقد سم واما يطربون فيه من الشعر في ذكر الله تغبيرا كانهم اذا تناشدوه بالالحان طربوافر قصوا وأرهجوافه، والمغبرة لهذا المعنى قال الازهرى وروينا عن الشافعي انه قال أرى | الزنادقة وضعوا هذا التغيير ليصدوا عن ذكر الله وقراءة القرآن وقال الزجاج (سموا بها لانهم يرغبون الناس في الغابرة أى الباقية ) أى الآخرة ويزهد ونهم في الفانية وهى الدنيا ومثله في الاساس ( وعباد بن شرحبيل) اليشكري له صحبة روى عنه أبو بشر جعفر بن أبي وحشية حديثا واحد ارواه شعبة عن أبي بشر قاله ابن فهد في المعجم ( وعمر بن نبهان ) قال الحافظ في التبصير ضعيف قلت عمر بن | نبهان رجلان ذكرهما الذهبي في الديوان أحدهما عمر بن نبهان العبدى عن الحسن قال فيه ضعفه أبو حاتم وغيره وقال في ذيل الديوان | عمر بن نبهان عن أبي ثعلبة الاشجعى قال أبو حاتم لا أعرفه ما ثم قال في الديوان أما عمر بن نبهان شيخ أبي الزبير المكي فقديم لم يجرح ولا يعرف فلينظر ايهم عناء الحافظ وأيهم أراده المصنف ( وقطان بن نسير ) قد تقدم ذكره في أول المادة وهو هو بعينه ( وعباد بن - الوليد بن شجاع قال الحافظ مشهور ( وسوار بن محشر ) وفى التبصير سرار روى عن أيوب وقد تقدم ذكره وذكر أبيه في محله ما ( وعباد بن قبيصة) عن أنس بن مالك قال الازدى ضعيف (الغبريون بالضم محدثون) وفى كلام المصنف نظر من جهات الاولى ضبطه في نسبهم بالضم وهو خطأ والصواب الغبريون بضم فتح إلى غير كز فر قبيلة من يشكر التي تقدم ذكرها في أول المادة والثانية كورد كر قطن بن نسير وفرقه فى محلين وهم او احد فأصاب فى الاول وأخطأ فى الثانى وذكر معه هناك محمد بن عبيد وكان حقه ان بسرد هنا مع بني عمه والثالثة أورد عباد بن شرحبيل معهم وجعله من المحدثين وهو صحابي فكان ينبغي أن يشير اليه ثم ذكر هؤلاء تبع الابن السمعانى وقد قصر في ذكر جماعة من بنى غير ممن ذكرهم غير ابن السمعانى فه - م باعث بن صريم وكان شريفا وأخوه وائل - ذكر هما ابن الكلبي وأبو كبير بن يزيد بن عبد الرحمن بن عقيلة الغبرى السحيمي عن أبي هريرة والوليد بن خالد الاعرابي الغبرى | وأحمد بن العباس بن الربيع الخبرى وأخوه أبو جعفر محمد الفقيه وأبو عمارة خير بن على بن العباس الغبرى مصرى والحسين ابن عبد الله بن الفضل بن الربيع الغبرى والكروس بن سليم الغبرى شاعر و خليفة بن عبد الله الغبرى مصرى وقد حدثوا أوردهـم | الحافظ وغيره (و الغبير ) كأمبر ( نمر ) أى نوع منه ( والغبرور) بالضم ( عصيفير ( أغبر * قلت هو الذى تقدم ذكره أولا و نبهنا - على الغلط فيه وقد ضبطه الصاغاني الراء في آخره والذي أورده المصنف آنها بالنون غلط واهله تتحف عليه من نسخة التكملة | التي
