انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/403

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدين من باب الراء ) - (عشر) ٤٠٣ (و) قبل المعشر الجن والانس) وفي التنزيل يا معشر الجن والانس قال شيخنا ولكن الاضافة تقتضى المغايرة وفيه ان التقدير يا معشرا هم الجن والانس فتأمل ويبقى النظر في يا معشر الجن دون أنس فتدبر قات وهو من تحقيقات القرافي في الحاشية (و) في حدیث مرحب ان محمد بن - - لمة بارزه فدخلت بينه ما شجرة من شجر العشر ) كصرد شجر فيه حراق) مثل القطن (لم يقتدح الناس في أجود منه ويحشى فى المخاد) لنعومته وقال أبو حنيفة العشر من العضاه وهو من كبار الشجر وله صمغ حلو و هو عريض الورق ينبت صعد فى السماء ويخرج من زهره وشعبه سكر م ( أي معروف يقال له سكر العشر (وفيه ) أي في سكره من من (مرارة) ويخرج له نفاخ كأنها شقاشق الجمال التي تهدر فيه او له نور مثل نور الدفلى مشرب مشرق المنظر وله ثمر وفى حديث ابن عمير قرص برى بلبن عثمرى أى ابن ابل ترعى العشر و هو هذا الشجر قال ذو الرمة يصف الظليم كان رجليه مما كان من عشر * صقيان لم يتقشر عنهما النجب الواحدة عشرة ولا يكسر الا أن يجمع بالتاء لقلة فعلة في الاسماء (وبنو العشراء قوم من فزارة) وهم من بنى مازن بن فزارة واسمه عمر و بن جابر و انما سمى بالعشراء لعظم بطنه أن بني العشراء منظور بن زبان بن سيار بن العشراء وهرم بن قطبة بن سيار الذي تحاكم اليه عامر بن الطفيل وعلقمة بن علاثة ومنهم حاملة بن قيس بن الاشيم بن سيار وغيرهم وأبو العشراء أسامة بن مالك ويقال عطارد بن بلز الدارمی (تابعی) مشهور قال البخاري في حديثه وسماعه من أبيه واسمه نظر قاله الذهبي في الديوان ( وزبان) بالموحدة كمكان (ابن سيار بن العشراء شاعر) وهو أبو منظور الذى تقدم ذكره فلو قال ومنهم زبان كان أحسن كما لا يخفى (و) العشراء ( القلة) بالضم وتخفيف اللام المفتوحة ( وعشوراء) بالمد(وعشار وتعشار بكرهما أسماء (مواضع) الاخير بالدهناء وقيل هو ماء قال النابغة * غلبوا على خبت الى تعشار * وقال الشاعر لنا ابل لم تعرف الذعر بينها * بتعشار معاها قسا فصرانه وقال بدر بن حمراء الضبي وفيت وفاء لم ير الناس مثله * بتعشار اذ توالى الاكابر وذو العشيرة ع بالصمان) معروف ( فيه عشرة ثابتة) قال عنترة في وصف الظليم صول يعود بذي العشيرة بيضه * كالعبد ذى الفروالطويل الاصلم (و) ذو العشيرة ( ع بناحية ينبع) من منازل الحاج (غزوتها م ( أى معروفة و يقال فيه العشير بغير هاء أيضا وضبط بالسين المهملة أيضا وقد تقدم ( والعشيرة) مصغرا ) ة باليمامة وعاشرة علم الضبع ج عاشرات) قاله الصاغاني (والمعشر كحدث من أنتجت ابله و من صارت ابله عشارا) أوردهما الصاغاني و استشهد الثاني بقول مقاس بن عمرو حلفت لهم بالله حلفة صادق * عينا و من لا يتقى الله يفجر ليتخليطن العام راع مجنب * اذا ماتلاقينا براع معشر قال المجنب الذي ليس فى ابله ابن يقول ليس انا البن فتحن نغير عليكم فنأخذا بلكم فيختلط بعضها ببعض (و) عن ابن شميل (الاعشر الاحمق) قال الازهرى لم يروه لى ثقة أعتمده ( والعويشراء القلة ) ولا يخفى لو قال فيما تقدم والعشراء القلة كالعويش راء كان أخصر (و) قال ابن السكيت يقال (ذهبوا ع شاريات) و (عساريات) بالشين والسين اذاذهبوا ايادى سبا متفرقين في كل وجه | وواحد العشاريات عشاري مثل حبارى و حباريات والعاشرة حلقة التعشيره من عواشر المصحف) وهي لفظة مولدة صرح به ابن منظور والصاغانى والعشر بالضم النون التي تنزل الدرة القليلة من غير ان تجتمع) قال الشاعر حلوب لعشر الشول في ليلة الصبا * سريع إلى الأضياف قبل التأمل واعشار الجزور الانصباء) وهي تنقسم على سبعة أجزاء كما هو مفصل في محله * ومما يستدرك عليه غلام عشارى بالضم ابن عشر (المستدرك ) سنين والانثى بالهاء والعشر بضمتين لغة في العشر وجمع العشر العشور و الاعشار وقيل المعشار عشر العشر وقيل ان المعشار جمع . قوله وعلى هذا الخ العشير والعشير جمع العشر، وعلى هذا فيكون المعشار واحدا من الالف لانه عشر عشر العشر قال شيخنا والعاشر قابض العشر وأعشر يتأمل في بنائه على ما قبله الرجل وردت ابله العشر وأعشر واصاروا عثمرة وأعشرت العدد جعلته عشرة وأعشر وا صاروا في عشر ذي الحجة كذا في التهذيب ويراجع شرح شيخه اه الابن القطاع وفي اللسان ويقال أعثرنا منذ لم نلتق أى أتى علينا عشر ليال زاد في الاساس كما يقال أشهر نا وحكى اللحياني | اللهم عشر خطاى أى اكتب خطوة عشر حسنات ومثله في الاساس وامرأة معشر متم على الاستعارة والعشائر الظباء الحديثات العهد بالنتاج قال لبيد يذكر مرتعا همل عشائره على أولادها * من رائح متقوب وفطيم قال الازهرى كان العشائر هنا في هذا المعنى جمع عشار وعشائر هو جمع الجمع كما يقال جمال و جمائل وحبال وحائل والحب قلبه اذا أضناه والعواشر قوادم ريش الطائر وكذلك الاعشار قال الاعلى واذا ما طغى بها الجرى قالعة بان تهوى كواسر الاعشار