٣٤٤ فصل الصاد من باب الراء ) (مهر) فارسى وأصورة المسك نافخانه وروى بعضهم بيت الاعشى اذا تقوم بضوع المسك أصورة * والزنبق الورد من أردانه اشمل وقد جمع الشاعر المعنيين في بيت واحد فقال اذ الاح الصوارة كرت ليلى * وأذكرها اذا انفح الصوار الاولى قطيع البقر و الثانية وعاء المساك ( وضربه فتصور أى سقط) ومنه الحديث يتصور الملك على الرحم أى يسقط وصارة الجبل - اعلاه) وقال الصاغاني رأسه وسمع من العرب في تحقير ها صغيرة (و) الصارة ( من المسك فأرته و ( صارة ( ع ) ويقال أرض ذات ) شجر و يقال اسم جبل وهذا الذى استدرك شيخنا على المصنف وقال انه لم يذكره وهو في الصحاح وغفل عن قوله، وضع أوسقط من قوله والعامة تسميهما نسخته فتأمل (و) المصور ( كمعظم سيف بحير بن أوس الطائى ( والدوارات بالكمر صمانا الفم) ، والعامة تسمي ما الصوارين الصوارين أى بفتح الصاد وهما الصامغان أيضا وفي الحديث تعهدوا الصوارين فانه ما مقعدا الملك هما التقى الشدقين أى تعهد وهم ابالنظافة ( وصورة بالضم - والواو المشددة كذا هو ع من صدر يلملم) قالت ذئب ابنة نبيثة بن لأى الفهمية مضبوط في التكملة اه ألا ان يوم الشريو بصورة * ويوم فناء الدمع لو كان فانيا (و) قال الجامعى ( صارى ممنوعة من الصرف (شعب) في جبل قرب مكة وقيل شعب من نعمان قال أبو خراش أقول وقد جاوزت مارى عشية * أجاوزت أولى القوم أم أنا أحلم ( وقد يصرف) وروى بيت أبي خراش أقول وقد خلفت ما را منتونا ( وصوار بن عبد شمس ما رو صوری کسکری ماه ببلاد مزينة ) وقال الصاغاني وادبها ( أوما قرب المدينة ويمكن الجمع بينهما بأنه المزينة وهذا الذى استدركه شيخنا على المصنف ونقل | عن التصريح والمرادى والتكملة انه اسم ماء أو واد وقد خلا منه الصحاح والقاموس وأنت تراه في كلام المصنف نهم ضبطه | الصاغاني بالتحريك ضبط القلم كما رأيته خلاف الماضبطه المصنف وكأن شيخنا لم يستوف المادة أوسقط ذلك من نسخته (وصوران) كسجبان ) : بالین) * قلت هكد اقاله الصاغاني ان لم يكن تصميفا عن ضورات بالضاد المعجمة كما سيأتى (و) سوران (بفتح الواو المشددة كورة محمص) نقله الصاغاني (و) صور ( كسكرة بشاطئ الخابور) وقال الحافظ هي من قرى حلب ونسب اليها أبا الحسن - علی بن عبد الله بن سعد الله الصورى الضرير المقرى الحنبلى عن أبي القاسم بن رواحة سمع منه الدمياطى * قلت وراجعت | معجم شيوخ الدمياطى فلم أجده وذود و يركز بيرع بعقيق المدينة والصوران) بالفتح ( ع بقربها) نقلهما الصاغانى وفى (المستدرك ) حديث غزوة الخندق لما توجه النبي صلى الله تعالى عليه وسلم الى بني قريظة مر على نفر من أصحابه بالصورين * ومما يستدرك عليه المصور وهو من أسماء الله الحسنى وهو الذى صور جميع الموجودات و رتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة وهيئة منفردة - يتميز بها على اختلافها وكثرتها و الصورة الوجه ومنه حديث ابن مقرن أما علمت ان الصورة محرمة والمراد به المنع من اللطم | على الوجه والحديث الاخركره أن تعلم الصورة أى يجعل فى الوجه كي أوسمة وتصوّرت الشئ تو همت صورته فتصورلى والتصاوير التماثيل وصار بمعنى صور و به فسر أبو على قول الشاعر * بناه وصلب فيه وصارا * قال ابن سيده ولم أرها لغيره والأصور المشتاق وأرى لك اليه صورة أى ميلا بالمودة وهو مجاز والصور محركة أكال في الرأس عن ابن الاعرابي والصورة الميل والشهوة | ومنه حديث ابن عمرواني لأدنى الحائض منى ومابي اليهاصورة ويقال هو يصور معروفه الى الناس وهو مجاز و الصور بضم ففتح ويقال بالكسر موضع بالشأم قال الاخطل امست الى جانب الحشاك حيفته * ورأسه دونه اليحموم والصور (مهر) بروى بالوجهين (الصهر بالكسر القرابة و الصهر (حرمة الحنونة) وختن الرجل مهره والمتزوج فيهم أصهار الختن وقال الفراء بيننا صر فتحن نرعاها فأنها كذا نقله الصاغانى ( ج (اصه اروده راء) الاخيرة نادرة وقيل أهل بيت المرأة أصهار و أهل بيت الرجل - احتان و من العرب من يجعل الصهر من الاختان والاحماء جميعا و حقق بعضهم أن أقارب الزوج أسماء وأقارب الزوجة أختمان - والصم ويجمعهما نقله شيخنا * قات وهو قول الاصمعي قال لا يقال غيره قال ابن سيده (و) ربما كنوا بالصبر عن (التمبر) لانهم كانو ايندون البنات فيدفنونهن فيقولون زوجنا هن من القبر ثم استعمل هذا اللفظ في الاسلام فقيل أهم الصهر القبر وقيل انها هذا على المثل أى الذي يقوم مقام الصهر قال وهو الصحيح ( و ) قال ابن الاعرابي الصهر ( زوج بنت الرجل وزوج أخته) والختن أبوامرأة الرجل وأخواهر أنه ( والاختان أصهار أيضا ) وهو قول بعض العرب وقد تقدم والفعل المصاهرة ( وقد ساهر هم و) صاهر (فيهم) وأنشد ثعلب حرار صاهرت الملوك ولم يزل * على الناس من أبنائهن أمير ( وأدبه ر به م و ) أصهر ( اليهم صار فيهم صهرا ) وفي التهذيب أصهر بهم الختن وأصهر مت باله رو قال أبو عبيد يقال فلان - مصهر بنا و هو من القرابة وقال الفراء في قوله تعالى وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصه را فأما النسب فهو النسب الذي | يحل نكاحه كبنات العم والخال وأشباههن من القرابة التي يحمل ترويجها وقال الزجاج الأصهار من النسب لا يجوز لهم التزويج | 36 والنسب
صفحة:تاج العروس3.pdf/344
المظهر