انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/339

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( فصل الصاد من باب الراء ) (صفر) ۳۳۹ البغدادى المقرى عرف بابن صفير قرأ بالسبع على أبى العلاء الهمداني * قلت وأبو الفضل يحيى بن عمر بن أحمد المعروف بابن | صفير البغدادى من شيوخ الدمياطى و بتشديد الفاء ابن الصغير كاتب وبتخفيفها وزيادة ألف اسم عيل بن عبد الملك بن أبى الصغيرا من رجال الترمذى وصفر ككتف جبل نجدى من ديار بني أسد وأبو غالية محمد بن عبد الله بن أحمد الزاهد الاصبهاني الصفار قيل | لم يرفع رأسه إلى السماء نيفا وأربعين سنة روى عنه الحاكم أبو عبد الله وصافور من قرى مصر و بنو الصفار من أهل قرطبة قبيلة منهم الخطيب البارع القاضي أبو محمد بن الصفار القرطبي مشهور وأما الاديب أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر بن الصفار السرقطى التونسى فانه لم يكن صفارا وانما زل أحد جدود. بقرطبة على بنى الصفارة سب اليهم قاله الشرف الدمياطى في معجم شيوخه ( الصفر ) الطائر الذي يصاد به من الجوارح وقال ابن سيده الصقر ( كل شيء يصيد من البزاة والشواهين) وقد (صفر) تكرر ذكره في الحديث (و) قال الصاغاني (صفر صا قر حديد البصرج أصفر ود فور وصفورة) بضمهما (وصقار وصقارة) بکسر هما ( و صفر ) بضم فكون واختلاف فيه فقيل هو جمع صقور الذي هو جمع صقر أنشد ابن الاعرابي كان عينيه اذا تو قدا * عينا قطامى من الصفر بدا قال ابن سیده فسره ثعلب بماذكرنا قال وعندى ان الصقر جمع صقر كماذهب اليه أبو حنيفة من أن زهوا جمع زهو قال وانما وجهناه على ذلك فرارا من جمع الجمع كما ذهب الاخفش في قوله فرهن مقبوضة إلى أنه جمع رهن لا جمع رهان الذي هو جمع رهن - هر با من جمع الجمع وان كان تكسير فعل على فعل وفعل قليلا والانثى صقرة ( وتصقر صاد به) وكانت تقر اليوم أى تتصيد بالصفور (و) الصفر (قارة بالمسامة) بالمروت لبنى نمير و هناك قارة أخرى بهذا الاسم ، يقال لكل واحد الصقران (و) الصفر (اللبن الحامض) ٢ ( قوله يقال لكل واحد الذي ضربته الشمس فحمض قاله شهر وقال الاصمعي اذا بلغ اللبن من الحمض ماليس فوقه شئ فهو الصفر (و) الصفر (الدائرة) من الصفران الاولى ان يقول يقال لهما الصفران أو الشعر (خلف) موضع ابدالدابة) عن يمين وشمال (وهما انتتان) وقال أبو عبيدة الصفران دائرتان من الشعر عند مؤخر اللبد - يقول كما في التكملة يقال من ظهر الفرس قال وحدا الظهر الى الصفرين (و) الصفر (الدبس) عند أهل المدينة وخص بعضهم من أهل المدينة به دبس التمر لكل واحد منهما صفراه (و) قيل هو ( على الرطب اذا ييس (و) قيل هو ما تحلب من العنب و ( الزبيب) والتمر من غير أن يعصر ( ويحرك ) في الاخيرة ) وقال أبو منصور الصفر عند البحرانيين ماسال من جلال التمر التي كنزت وسدك بعضها على بعض فى بين مخرج تحتها خواب خضر فين عصر منهاد بس خام كانه العسل (و) الصقر (شدة وقع الشمس) وحدة حرها وقيل شده وقعها على رأسه ( كالصفرة ) صفرته تصفر صفرا آذاه حرها وقيل هو اذا حميت عليه وهو مجاز وقال الزمخشري مقرته الشمس آذته بحرها ورمنه بصفراتها قال ذو الرمة اذا ذابت الشمس القى صفراتها * بأفنان مربوع الصريمة معيل (و) الصفر ( الماء الاجن) المتغير (و) الصفر (القيادة على الحرم) عن ابن الاعرابي ومنه الصقار الذي جاء في الحديث (و) الصقر (اللعن من لا يستحق ج صقور ) بالضم ( ومقار ) بالكسر (و) الصقر ( بالتحريك ما انحط من ورق العضاء والعرفط ) والسلم والطلح والسمر ولا يقال صفر حتى يسقط (و بالالام اسم جهنم نعوذ بالله منها ( لغة فى السين) وقد تقدم (والصافورة باطن القصف المشرف على الدماغ) كأنه قعر قصعة وفي التهذيب هو الصاقور (و) داقورة والصاقورة اسم (السماء الثالثة) قال أمية ابن أبي الصلت لمصفدين عليهم صافورة * صماء ثالثة تماع وتجمد (و) الصافور ( بلاها الفأس العظيمة) التى لها رأس واحد دقيق تكر به الحجارة وهو المعول أيضا ( كالصوفر) كجوهر وقال ابن دريد المصوقر الفأس الغليظة التي تكسر بها الحجارة ووزنه فو عل(و) الصاقور ( اللسان و) الصفار ) ككتان اللعان) ومنه | حديث أنس ملعون كل صقار قيل يا رسول الله وما الصقار قال ،نش يكونون في آخر الزمن تحيتهم بينهم التسلا عن وفي التهذيب - عن سهل بن معاذ عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تزال الامة على شريعة مالم يظهر فيهم ثلاث مالم يقبض منهم العلم - ويكثر فيهم الخبث و يظهر فيهم السفارة قالواوما السفارة يارسول الله قال نش، يكونون في آخر الزمان تكون تحيته م بينهم اذا تلاقوا - التلاعن روى بالسين و با اصاد (و) الصقار أيضا (النمام) وبه فسر الازهرى الحديث أيضا ( و) الصقار (الكافر ) ويقال | بالسين أيضا ( و ) الصقار (الدباس و الصقور ( كتنور الديوث) وفى الحديث لا يقبل الله من الصقور يوم القيامة صر فاولا عدلا قال ابن الاثير هو بمعنى الصفار وقيل هو الفواد على حرمه ( و ) يقال (هذا التمر أصفر من هذا أى أكثر صفرا) حكاه أبو حنيفة وان لم يك له فعل (و) يقال ( رحاب سفر مقر ككتف) صفر (ذوه قر) ومقر اتباع وذلك التمر الذي يصلح للدبس والصادرة الداهية النازلة الشديدة كالدامغة (وصقره بالعصا) مقرا (ضربه) بها على رأسه ( و ) صفر (الحجر) يصفره صفرا ( كسره بالصاقور ) وهو الفأس (و) صقر (اللبن اشتدت حونته کاصفر اصفرار او ) صعقر ( واصفر) وقال ابن بزرج المصقير من - اللبن الذي قد حمض وامتنع (و) صفر (النار) مقرا ( أوقدها كصفرها) تصفيرا ( وقد استقرت واصطفوت و تصفرت) جاؤا بها مرة - على الاصل ومرة على المضارعة الاخيرة عن الصاغاني ( وأصقرت النمس اتقدت) وهو مشتق من ذلك (و) قال الفراء (جاء)