انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/317

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب الراء ) (نظر) ۳۱۷ الرجل الصالح) المشهر ( وشنارى كبارى) من أسماء (السنور) أورده الصاغاني (وشنرى كجمزى ة بناحية السمنودية وة ) أخرى (بناحية الهنا) كلاهما من أعمال مصر حرسها الله تعالى والكنار كرمان طائر أبيض يكون في المساءشامية وفي التهذيب - في ترجمة نشر عن ابن الاعرابي امرأة منشورة ومشهورة اذا كانت سخية كريمة (شنبارة بفتح الشين وسكون النون قريتان بمصر (شنبارة) في الشرقية) احداهما تعرف بشنبارة منقلا والثانية بشنبارة بني خصيب وشنبارة المأمونة وشنبارة قرية أخرى بالغربية وخيار شنبر) ذکر (فی خ میر) و شنير بكفر بطن من بنى هاشم العلويين بالجاز الشنترة بالضم) على الصواب (وقتها ضعيف) وان ( شنتر ) حكاه أقوام وصححوه (الاصبع) بالجبرية قال جيرى منهم يرثى امرأة أكلها الذئب أبا حجمنا بكى على أم واهب * أكيلة قلوب بعض المذاهب فلم يبق منها غير شطر عجانها * وشنترة منها واحدى الذوائب ج شنا ترو) الشنترة أيضا (مابين الاصبعين) وذكره الصاغانى فى ش ت ر وقال هو الشترة وفي التهذيب الشنترة والشتتيرة - الاصبع بلغة اليمن وأنشد أبوزيد ولم يبق منها غير شطر عجانها * وشنتيرة منها واحدى الذوائب وقولهم لأضعنك ضم الشناتر وهى الاصابع ويقال القرطة وهي لغة يمانية (وذو الشناتر) بالفتح على انه جمع شنترة وهو الاكثر الاشهر وفي بعض التواريخ الموضوعة في الأذواء ضبطوه بضم الشين كعلا بط قال شيخنا وما اخاله صحيحا ( من ملوك اليمن) وقيل هو من المقاول وليس من بيت الملوك وصوبوه اسمه لختيعة) بفتح اللام وسكون الخاء وكسر التاء المثناة وفتح العين المهملة بعد هاها. تأنيث وقيل هو خيمة كما يأتي في مع وقيل اسمه ينوف و به جزم الشيخ عبد القادر بن عمر البغدادي في شرح شواهد الرضى كما قاله شيخنا و الصاغاني في مادة ش ت رقاوا ) كان ينكح والدان حمير ) ويفعل الفاحشة فيهم (الثلا يملكو الانهم لم يكونوا يملكون عليهم ( من تكع) فسمع بغلام جميل اسمه ذونواس الذؤابة له كانت تنوس على كتفيه فبعث اليسه ليفعل به فلما خلا به جب مذا كيره وقطع رأسه ووضعه في طاقة حصينة مشرفة على عسكره فلما خرج قالوا به رطب أم يا بس قال سلوا الرأس الجالس فلما تحققوا أمره قالوا - ما يستحق الملك الامن أراحنا من هذا الجبار فولوه الملك وهو صاحب الاخدود المذكو رفى القرآن لانه تهود قاله فى المضاف | والمنسوب قالواو كان ملاك ذى الشناتر سبعا وعشرين سنة وفي الروض الانف عن الاغانى كان الغلام اذا خرج من عند الختيعة وقد لاط به قطعوا مشافر ناقته وذنبها وصاحوا به أرطب أم يابس فلما خرج ذونواس وركب ناقة له تسمى السراب قالو اذانواس أو طب أم يباس قال ستعلم الاحراس است ذی نواس است و طبان أم بي اس كذا فى شرح شيخنا لقب به لاصبع زائدة له وقيل لعظم أصابعه ويقال معناه ذوالقرطة كما في الصحاح اللسان (وشنتر نو به مرقه) قال شيخنا كلام المصنف صريح في أصالة نون الشنترة | و صوب غيره انها زائدة والحقوها بسنبل وهو صريح صنيع الجوهرى لانه ذكره فى شتر ولم يجعل له ترجمة خاصة كما صنع المصنف | انتهى والشفتار والشتير العيار شامية وشنترين من كورباجة بالاندلس منها أبو عثمان سعيد بن عبد الله العروضى الشاعر ذكره ابن حزم وشنتميرة حصن بالمغرب * ومما يستدرك عليه شجر كزبرج جد أحمد بن الحسن بن عيسى القزاز المحدث ضبطه الحافظ (المستدرك ) رجل شنذارة) بالكسر أهمله الجوهري وقال أبو زيد أى (غيور) وأنشد (شندَارَةُ) أجذبهم شنذارة متعبس * عد و صديق الصالحين لعين ( أو ) رجل شندارة (فاحش كشنذيرة) بالكسر أيضا وقال الليث رجل شنذيرة وشنظيرة وشنغيرة اذا كان سيئ الخلق والشنذرة | شبيه بالرطبة الا أنه أجل منها وأعظم ورقا قال أبو حنيفة هو فارسى الشجار بالكسر معرب شنكار و هو خس الحمار ويسمى | رود مي (الشعار) الكعلاء والحميراء ورجل الحمار ) وأباحلا وهو فيليوس (وه و نبات لاصق بالارض مشول ) ورقه كورق الملمس الدقيق كثير العدد - الى السواد اله أصل في غلط اصبع أحمر كالدم يصبغ اليد اذا امس منبته الارض الطيبة التربة وأفواه الاصفر والابيض ومنه ن جال مفتح وأصله أقوى وهو يجذب السلاو ينفع من الأورام الصلبة حيث كانت الشنزرة الغلط والخشونة وشنزر ) (السنزرة) و جعفر اسم (رجل و) شنزر (ع) ذكره ابن عباد في المحيط (واحله تصحيف شيزر) كحيدر بلد قرب المعرة قاله الصاغانى * ومما يستدرك عليه شنشير بالفتح قرية بالبحيرة من أعمال مصر وش نشور أخرى بالمنوفية وقد دخلتها ونسب اليها جماعة من المتأخرين (المستدرك) (النصرة) أهم له الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصغاني هو ( الغلط) والخشونة (والشدة) فه وكانشنزرة وزن ومعنى (النصرة) ( كالشنصير بالكسرو) يقال (هم في شخصرة وشنصير ) أى شدة (والصنصير المعقل أيضا ) وهو الملجأ ( المنتظرة بالظاء المعجمة) (منظر) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (الشتم ) فى الاعراض ويقال (شنظر ) الرجل (بهم) شنظرة (شتهم) وأنشد يشنظر بالقوم الكرام ويعتزى * الى شرحاف في البلادونا على (والشتطير ) بالكسر ( السبئ الخلاق) من الابل والرجال والمبنى (الفاش) الغلق كالشنذير و الشنغير والشنفير (كالشنظيرة) أنشد ابن الاعرابي لامرأة من العرب