انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/314

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣١٤ فصل الشين من باب الراء ) (شعر) على كل خوار العنان كأنها * عصا أرزن قد طار عنها شكيرها ( ج شكر ) به متين (و) قال أبو حنيفة الشكير (الكرم يغرس من قضيبه) وشكر الكرم قضبانه الطوال وقيل قضيانه الاعالى | والفعل من الكل أشكر وشكر واشتكر ) ويروى أن هلال بن سراج بن مجماعة بن مرارة بن سلمى وفد على عمر بن عبد العزيز بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بلاده مجاعة بالاقطاع فوضعه على عينيه ومسح به وجهه رجاء أن يصبب وجهه موضع يدرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أجازه وأعطاه وأكرمه قسمر عنده هلال ليلة فقال له يا هلال أبقى من كهول بنى مجاعة أحد قال نعم - وشكير كثير قال فضحك عمر وقال كلمة عربية قال فقال جلساؤه وما الشكير يا أمير المؤمنين قال ألم تر الى الزرع اذاز كافة أفرخ فنبت في أصوله فذلكم الشكير و أراد بقوله وشكير كثير ذرية صغار اشبههم بشكير الزرع وهو ما تبت منه صغار ا فى أصول الكبار وقال - العجاج يصف ركابا أجهضت أولادها والتدنيات بساقطن النغر * خوص العيون مجهضات ما استطر * منهن اتمام شكير فاشتكر والشكير ما نبت صغيرا فاش کرد او شكيرا (و) يقال هذا زمان الشكرية محركة) هكذا فى النسخ والذى فى اللسان وغيره هذا زمان الشكرة (اذا حفلت الابل من الربيع) وهى ابل شکاری و شنم شکاری ( و يشكر بن على بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب ابن افصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة ( و يشكر بن مبشرين صعب فى الازد (أبوا فيلتين) عظمتين (و) شكير كز بير جبل بالاند اس لا يفارقه الثلج صيفا ولا شتاء (و) شكر (كز فرجزيرة بها) شرقيها و يقال هي شقر بالقاف وقد تقدم (و) شكر ( كيفم لقب محمد بن المنذر ) السلمى الهروى (الحافظ) من حفاظ خراسان وشكر بالضم و) شوكر ) بجوهر من الاعلام فمن الأول الوزير عبد الله بن على بن شكر و الشريف شكر بن أبي الفتوح الحسنى وآخرون والشاكرى الاجير والمستخدم) وهو (معرب جاکر) صرح به الصاغاني في التكملة ( والشكائر النواصى) كانه جمع شكيرة ( والمشتكرة من الرياح الشديدة) وقيل المختلفة وروى عن أبي عبيد اشتكرت الرياح اختلفت قال ابن سيده وهو خطأ ( والشيكر ان وتضم الكاف) وضم - الكاف هو الصواب كما صرح به ابن هشام اللغمى فى ان العامة والفارابي في ديوان الادب ( نبت) هناذ كره الجوهرى ( أو الصواب بالسين المهملة كماذكره أبو حنيفة ( ووهم الجوهرى) في ذكره في المهمة ( أوا الصواب الشوكران) بالواو كم ذهب اليه الصاغاني وقال هو نبات ساقه كساق الرازيانج وورقه كورة القثاء وقيل كورق اليبروح وأصغر وله زهر أبيض وأصله دقيق لا غمر له و بزره مثل | النانخواة أو الانيسون من غير طعم ولا رائحة وله لعاب وقال البدر القرافي جزم في السين المهملة مقتصرا عليه وفي المعجمة صدر بما قاله | الجوهرى ثم حكى ما اقتصر عليه في المهملة ووهم الجوهري وعبر بأ و اشارة الى الخلاف كما هي عادته بالتتبع ومثل هذا لا وهم اذهو قول لاهل اللغة وقد صدر به وكان مقتضى اقتصاره في باب السين المهملة أن يؤخر فى الشين المعجمة ما اقتصر عليه الجوهرى و يقدم في التكملة والاساس اه ما وهم فيه الجوهرى انتهى ( وشاكرنه الحديث) أى (فاتحته و ) قال أبو - عيد يقال فاتحت فلانا الحديث وكاشمرته و شاكرته أويته قوله وبطن خفه بالاشكر أنى) له (شاكروا الشكرى كسكرى القدرة السمينة من اللحم) قال الراعي قوله تبيت المحال كذا الخ صنيعة يقتضى ان تبيت المحال الغرفى حجراتها شکاری مر اها ماؤها و حدیدها ذلك بالراء المهملة وان أراد بتحديدها مغرفة من حديد تساط القدر بها و تعترف بها اهانتها * ومما يستدرك عليه اشتكر الجنين نبات عليه الشكير وهو صاحب الاساس ذكره الزغب ۳ و بطن خفه بالا شكر ورجل شكار معر بد وهو من شكره بشكره اذا طعنه و نخسه بالاصبع كل ذلك من الاساس و بنو كذلك مع ان صاحب شاكر قبيلة في اليمن من همدان وهو ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل وبنو شكر قبيلة من الازد وقد الاساس النماذكر هذا و اشاكرا وشكرا بالفتح وشكر الحركة وعبد العزيز بن على بن شكر الازجي المحدث محركة شيخ لابي الحسين بن الطيوري وعبد كله الذي نقله عنه الشارح الله بن يوسف بن شكرة مفتوحا مشددا أصبهانى سمع أسيد بن عاصم وعنه الشريحاني وأبو نصر الشكرى الباشاني محركة شيخ لابن - في مادة شكر بالزاي وسيأتي سعد الماليني و بالضم ناصر الدين محمد بن مسعود الشكرى الحلبى عن يوسف بن خليل مات سنة ٦٧٨ ومدينة شاكرة بالبصرة في القاموس أيضا في تلك وفى نسخة بالمنصورة والشاكرية طائفة منسوبة الى ابن شاكر وفيهم يقول القائل * فنحن على دين ابن شاكر * وأبو الحسن المادة فليتنبه لذلك أه على بن محمد بن أحمد بن شوك و المعدل البغدادى ثقة روى عن أبي القاسم البغوى والقاضي أبو منصور محمد بن أحمد بن على بن (المستدرن) شكرويه الأصبهاني آخر من روى عن أبى على البغدادى وابن خرشيد قوله توفى سنة ٤٨٣ * ومما يستدرك عليه شاير كامير (شهر) جبل بالاندلس مشهور مملوء بالتضاويه الهندية قال شيخنا نقلا من النفح للمقرى (شهر) بشهر شهرا (و شمر) تشهيرا وانشهر و تشعر ) اذا (من جادا) والشهر والتشهير فى الامر الجدفيه والاجتهاد ( أو ) مرفلان يشهر شه را اذا مشى ( مختالا و ) يقال (شهر للامر) وانشهر له اذا ( تهيأ و) رجل (شمر بالكسر و شمير ) كسكيت وهو من أبنية المبالغة ( وشمرى) بفتح الشين والميم المشددة ( وشعرى) یکر هما مع شد الميم ( و شهرى) بضه هما مع شد الميم ( و شعرى كتبي ) أى بكسر الشين وتشديد الميم المفتوحة ( ومشعر كعدت أى ماض فى الامور ) والحوانج (مجرب) وأكثر ذلك فى السفر وهو مجاز وفي حديث سطيح * شمر فانك ماض العزم شمير * وقال الفراء الشعرى الكيس في الأمور المنكمش وأنشد ليس