r r. A (فصل المشين من باب الراء ) (شفر) (شفر) فجمعها للتشابه (الشفر بالضم شفرا (مين وهو (أصل منبت الشعر في الجفن) وليس الشعر من الشعر فى شئ وهو (مذكر) صرح به اللحياني والجمع أشفار قال سيبويه لا يكسر على غير ذلك ( و يفتح ) لغة عن كراع وقال شم و اشفار العين مغرز الشعر والشعر الهدب وقال أبو منصور شفر العين منابت الاهداب من الجفون وفي الصحاح الاشفار حروف الاجفان التي ينبت عليها الشعر وهو الهدب قال شيخنا وكان الاولى ذكر و يفتح عقب قوله بالضم على ما هو اصطلاحه واصطلاح الجماهير وقوله أصل منبت الشعر الخ مستدرك ولو قال منبت الشعر لأصاب واختصر * قلت أما مخالفته لاصطلاحه في قوله و يفتح فمسلم وأماذكره لفظة أصل فانه تابع فيها ابن سيده في المحكم والزمخشري في الاساس فانه هكذا الفظهما ثم نقل عن ابن قتيبة ما نصه العامة تجعل أشفار العين الشعر وهو غلط انما الاشفار حروف العين التي ينبت عليها الشعر والشعر الهدب والجفن غطاء العين الاعلى والاسفل فالشفره و طرف الجفن انتهى * قلت وقد جاء الشفر بمعنى الشعر في حديث الشعبي كانو الا يؤقتون في الشفر شياً أى لا يوجبون شياً مقدر الان | الدية واجبة في الاجفان بالاجماع فلا محالة يريد بالشفر هنا الشعر صرح به ابن الاثير وذكر فيه خلافا (و) الشفر (ناحية كل شئ - كالشفير فيهما أى فى الناحية والعين أما استعمال الشغير فى الناحية قطاهر و أما فى العين فضيله العين وقيل يراد به ناحية المساق من أعلاه و به فسر ابن سیده ما أنشده ابن الاعرابی قوله تمر لنا هكذافي بزرقاوين لم تحرف ولما * يصبها غائر بشفيرماق (و) الشفر (حرف الفرج كالشافر ) يقال لناحيتى فرج المرأة الاسكان والطرفيهما الشفران وقال الليث الشافران من هن المرأة (والشفرة) كفرحة (والشفيرة) كسفينة (امرأة تجد شهوتها في شفرها) أى طرف فرجها ( فتنزل) ماه ها ( سريعا أو ) هى القانعة من النكاح بأيسره ) وهى نقيض القعرة والقعيرة ( وشفرها) شفرا (ضرب شفرها) في النكاح ( وشفرت كفرح شفارة | قربت شهوتها أو أنزلت(و) من المجاز يقال (ما بالدار شفرة) كمزة ( وشفر ) بغيرها ( وشفر ) بالضم أى ( أحد ) وقال الأزهرى بفتح الشين قال شمر ولا يجوز شفر به مها فالذى في المحكم والتهذيب والاساس وغيرها من الامهات شفر و شفر و أما شفرة فرواه | الفراء ونقله الصاغاني وقال اللحياني ما بالدار شفر بالضم لغة فى الفتح وقد جاء بغير حرف النفي قال ذو الرمة تمر لنا الايام ما لمحت لنا * بصيرة عين من سوانا على شفر التكملة وفي اللسان تمر أى تمر بنا أى ما نظرت عين منا الى انسان سوانا و يروى الى سفر يريد المسافرين وأنشد شعر رأت اخوتى بعد الجميع تفرقوا * فلم يبق الا واحد منهم شفر بنا وقوله على شفر الذي في التكملة إلى شفر وهو والمشفر) بالكسر (للبعير كالشفة لك و يفتح) وفي الصحاح والمشفر من البعير كالحفلة من الفرس ( ج مشافر وقد يستعمل في المناسب لقوله بعد الى الناس على الاستعارة وكذا فى الفرس كما صرح به الجوهرى حيث قال ومشافرا الفرس مستعارة منه وقال اللحياني انه لعظيم المشافر | يقال ذلك في الناس والابل قال وهو من الواحد الذى فرق فجعل كل واحد منه مشفر اتم جمع قال الفرزدق انسان فلو كنت ضیا عرفت قرابتي * ولكن زنجيا عظيم المشافر وقال أبو عبيد انما قيل مشافر الجيش تشبيه المشافر الابل (و) المشفر (المنعة) والقوة (و) المشفر (الشدة) والمهلاك و به يفسر ما قاله الميداني تركته على مشفر الاسد أى عرضة للهلاك وهذا قد استدركه شيخنا (و) المشفر (القطعة من الارض و المشفر القطعة ( من الرمل) وكلاهما على التشبيه (و) فى المثل (أراك بشر ما أحار مشفر أى أغناك الظاهر عن سؤال الباطن) وأصله في البعير وذلك (لانك اذا رأيت بشره سمينا كان أو هزيلا استدللت به على كيفية أكله والشفير ) كأمير (حد مشفر البعير و الشفير من الوادى حرفه وجانبه ومنه شفير جهنم أعاذنا الله تعالى منها وقيل الشفير ( ناحية الوادى من أعلاه كشفره ) بالضم - و شفير كل شئ حرفه و حرف كل شئ شفره وشفيره كالوادى ونحوه (والشنفرى) مفتوح مقصور (اسم شاعر من الازد) وهو (فنعلی) وكان من العدائين وفي المثل أعدى من الشنفرى وسيأتي للمصنف في شنفر وقد سقط من بعض النسخ من قوله والشنفرى الى قوله | فنعلی و شفر المال تشفير اقل وذهب) عن ابن الاعرابي وأنشد الشاعر يذكر نسوة مولعات بهات هات فان شفر مال أردن منك الخلاعا قلت هو اسمعيل بن عمار (و) منه شفرت (الشمس) تشفيرا اذا (دنت للغروب) تشبيها بالذى قل ماله وذهب (و) كذلك قولهم - شفر (الرجل على الامر ) تشفيرا ( أشفى والشفرة) بفتح فسكون وهو الذي صرح به غير واحد من الائمة ولا يعرف غيره قال شيخنا الاماذكره صاحب المغرب فانه قال الشفرة بالفتح والكسر ( السكين العظيم وماعرض من الحديد وحدد ج شفار ) بالكسر وشفر بكسر فكون (و) الشفرة (جانب النصل ) وقال أبو حنيفة شفر تا النصل جانباه وسمى صاحب المغرب النصل العريض شفرة | (و) الشفرة ( حد السيف) وقيل شفرات السيوف حروف حدها قال الكميت يصف السيوف يرى الراؤن بالشفرات منها * وقود أبي حباحب والطبينا (و) الشفرة ازميل الاسكاف) الذي يقطع به (و) التشفير قلة النفقة قاله ابن السكيت ومنه (عيش مشفر كحدث ضيق قليل
