انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/295

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فضل الشين من باب الراء ) (سرد) ٢٩٥ وشرر او شرارة وأما الضم فحكاه بعضهم ونقله الجوهرى والفيومى وأهل الافعال وقال شيخنا الكمر فيه كفرح هو الاشهر والضم كليب وكرم وأما الفتح فغريب أورده في المحكم وأذكره الاكثر ولم يتعرض لذكر المضارع ابقاء له على القياس فالمضموم مضارعه مضموم على أصل قاعدته والمكسور مفتوح الاني على أصل قاعدته والمفتوح مكسور الاتى على أصل قاعدته لأنه مضعف لازم وهو المصرح به في الدواوين انتهى (وهو شرير) كأمير (وشرير) كسكيت (من) قوم ( أشرار و شريرين) وقال يونس واحد الاسر اور جمل شر مثل زند و ازناد قال الاخفش واحدها شرير وهو الرجل ذوا الشر مثل يتيم و أينام ورجل شرير مثال فسيق أى - كثير الشر ( و ) يقال (هو شر منك و ) لا يقال هو ( أشر ) منك قليلة أو رديئة) القول الاول نسبه الفيومى الى بني عامر قال وقرئ في الشاذ من الكذاب الاشر على هذه اللغة وفي الصحاح ولا يقال أشر الناس الا فى لغة رديئة ( وهى شرة ) بالفتح ( وشرى) بالضم - يذهب بهما الى المفاضلة هكذا صرح به غير واحد من أئمة اللغة وجعله شيخنا كلاما مختلط وهو محل تأمل قال الجوهرى ومنه قول امرأة من العرب أعيذك بالله من نفس حرى وعين شرى أى خبيثة من الشر أخرجته على فعلى مثل أصغر وصغرى * قلت ونسب بعضهم هذه المرأة الى بني عامر كما صرح به صاحب اللسان وغيره وقالواءين شرى اذ انظرت اليك بالبغضا ، هكذاف مروه في تفسير الرقبة المذكورة وقال أبو عمر و الشرى العيانة من النساء وقال كراع الشرى انثى الشر الذي هو الأشر فى التقدير كالفضلى الذي هو تأنيث الافضل وفي المحكم فأما ما أنشده ابن الاعرابي من قوله اذا أحسن ابن العم بعد اساءة * قلست لثرى فعله بحمول قوله هو تقاعسل انما أراد لك رفعله فقلب ( وقد شاره) بالتشديده شارة وية الشارا، وفلان يشار فلانا و يماره ويزاره أي يعاديه والمشارة المخاصمة | وفي الحديث لا تشار أخاك هو تقاعسكم من الشر أى لا تفعل به شرا فتتوجه الى أن يفعل بك مثله و يروى بالتخفيف وفي حديث أبي هكذا بخطه والذي في الاسود ما فعل الذي كانت امر أنه تشاره وتماره ( والشر بالضم المكروه والعيب حكى ابن الاعرابي قد قبلت عطيتك ثم رددتها عليك - من غير شرك ولاضرك ثم فسره فقال أى من غير رد عليك ولا عيب لك ولا نقص ولا از را. (و) حكى يعقوب ( ما قلت ذالك الشركة اللسان والنهاية هو تفاعل وانما قلته لغير شرك (أى) ماقلته (الشئ تكرهه ) وانا قلته لغير شئ تكرهه وفي الصحاح انا قلته لغير عيبك ويقال ما رددت هذا من الشراه عليك من شر به أى من عيب به ولكن آثرتك به وأنشد * عين الدليل المبرت من ذى شره * أى من ذى عيبه أى من عيب الدليل لانه ليس يحسن أن يسير فيه حسيرة (و) الشعر (بالفتح ابليس) لانه الامر بالسوء والفحشاء والمكروه ( و ) الشعر (الحمى و) الشر ( الفقر) والاشبه أن تكون هذه الاطلاقات الثلاثة من المجاز ( والشرير كأمير ( العيقة وهو (جانب البحر) وناحيته قاله أبو حنيفة وأنشد للجعدى فلازال يسقيها و يسقى بلادها * من المزن رجاف يسوق القواريا يسقى شرير البه وجولاترده * حلا ئب فرح ثم أصبح غاديا وفي رواية سقى بشرير البحر وعده بدل نرده وقال كراع شرير البحر ساحله مخفف وقال أبو عمر و الاشرة واحدها شرير ما قرب من البحر (و) قبل الشرير (شجر ينبت في البحرو) الشريرة (بهاء المسلة) من حديد (وشريرة كهريرة بنت الحرث بن عوف (صحابية) من بنى تجيب يقال انها را بعت خط بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو شريرة كنية جبلة بن سحيم أحمد التابعين قلت والصواب في كنيته أبو شو يرة بالواو وقد تصحف على المصنف نبه عليه الحافظ في التبصير و قد سبق للمصنف أيضا فى س و رفتأمل (و) الشعرة بالكسر الحرص والرغبة والنشاط و (شرة الشباب بالكسر نشاطه) وحرصه وفي الحديث لكل عابد شرة وفي آخران لهذا القرآن شرة ثم ان للناس عنه فترة (و) الشرار ( ككتاب و الشرر مثل (جبل ما يتطاير من النار واحدته ما بها ) هكذا في سائر النسخ التي بأيدينا قال شيخنا الصواب كسحاب وهو المعروف في الدواوين وأما الكسر فلم يوجد لغير المصنف وهو خطأ ولذلك قال في المصباح الشرار ما تطاير من النار الواحدة شرارة والثمرر مثله وهو مقصور منه ومثله في الصحاح وغيره من أمهات | اللغة وفى اللسان والثمرر ما تطاير من النار وفي التنزيل انها تر مى بشرر كالقصر واحدته شمروة وهو الشمرار واحدته شرارة قال الشاعر أو كثرار العلاة يضربها الشقين على كل وجهه تاب وأما سعدى أفندى في المرسلات وغيره من المحشين فانهم تبعوا المصنف على ظاهره وليس كمازعه وا ( و ) يقال (شره) بشره (شرا بالضم أى من باب كتب لا انه بضم الشين في المصدر كما يتبادر الى الذهن (عابه) وانتقصه والشر العيب (و) شهر ( اللحم والاقط والثوب - ونحوه ) وفي بعض الاصول ونحوها يشره (شرا بالفتح) اذا ( وضعه على خصفة) وهى الحصيرة (أوغيرها اليجف) وأصل الشر بسطك الشئ في الشمس من الثياب وغيرها قال الشاعر نوب على قامة سجل تعاوره * أبدى الغواسل للأرواح مشرور واستدرك شيخنا في آخر المادة نقلا من الروض شررت الملح فرقته فهو مشرور قال وليس فى كلام المصنف * قلت هو داخل في قوله و نحوه كما لا يخفى ( كأشره) اسرارا (وشرره) تشريرا (وشراه) على تحويل التضعين قال ثعلب وأنشد بعض الرواة للراعى |