انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/291

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الثين من باب الراء ) (شجر) ٢٩١ دريد الشعر ولم أجده في شعره انتهى الشتر بالكسر) أهمله الجوهرى و صاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( حرف الجبلج شنور) (شتر) بالضم (و) الشتراسم (جبل) من جبالهم والشنير كأمير قماش العيدان و الشير أيضا (شكير النبت) وهو أول ما ينذابت ( وقناة شترة) كفرحة (متشظية) هكذا فى النيخ وفي التكملة مشطة ( و شثرت عينه كفرح حيرت) نقله الصاغاني (الشعر) محركة (شجر) ( والشجر ) بكسر فتح في لغة بني سليم قاله الدينوري (والشجراء كيبل وعنب وصحرا و) كذلك الشير بانياء كعنب) ابدلوا الجيم ياء - أما أن تكون على لغة من قال شجر واما أن تكون الكرة المجاورتها الياء قال * تحسبه بين الا كام شيره * وقالوا فى تصغيرها | شييرة ولا ا كما يقلبون اليساء جما في قولهم أنا تميمج أى عمى وكما روى عن ابن مسعود على كل غنج يريد غنى هكذا حكاه أبو حنيفة بتحريك الجيم والذي حكاه سيبويه ان نا امن بنى سعد يبدلون الجيم مكان الباء في الوقف خاصة وذلك لان الياء خفيفة فأبدلوا من موضعها أبين الحروف وذلك قولهم في تميمي تميمج فاذا وصلوا لم يبدلو او قال ابن جنى أما قوله بجرة شيرة فينبغى أن تكون الياء فيها أصلا ولا تكون مبدلة من الجيم لأمرين أحدهما ثبات الياء فى تصغيرها في شييرة ولو كانت بدلا من الجيم الكانوا خلقا ، اذ احقروا | الاسم أن يردوها إلى الجيم ليدلوا على الاصل والآخر أن شين شجر وشين شيرة مكسورة والبدل لا تغير فيه الحركات انما يوقع حرف موضع حرف ( من النبات ما قام على ان أو ) هو كل ما سما بنفسه دق أو جل قاوم الشتاء أو عجز عنه ) و ( الواحدة) من كل ذلك (بهاء) و يجمع أيضا على الاشجار والشجرات والشيرات قال اذ الم يكن فيكن ظل ولا جنى * فأبعدكن الله من شيرات ( وأرض شجرة ) كفرحة وشجيرة ( ومشجرة) وهذه عن أبي حنيفة ( وشجراء كثيرته ) أى الشجر وفيل الشجراء اسم الجماعة الشجر وواحد الشعراء شجرة ولم يأت من الجمع على هذا المثال الا أحرف بسيرة شجرة وشجراء وقصبة وقصبا ، وطرفة وطرفا، وحلفة وحلفاء | وقال سيبويه الشجراء واحد وجمع وكذلك القصبا ، والطرفا، والحلفاء وفي حديث ابن الأكوع حتى كنت في الشجراء أى - بين الأشجار المتكاثفة قال ابن الأثير هو الشجرة اسم مفرد يراد به الجمع وقيل هو جمع والأول أوجه (والمشجر) بالفتح (منبته) أى الشجر " وقبل الشجر الكثير ( وواد أشجر وشجير) كأمير ( ومشجر ) كمحسن ( كثيره ) أي الشجر وفي الصحاح واد شعير قوله وقيل الشجر الكثير ولا يقال واد أشجر (و) يقال ( هذا المكان أشجر منه ) أى ( أكثر شجرا) وكذلك هذه الارض أشجر من هذه أى أكثر شجرا عبارة اللسان والمشجر ولا يعرف له فعل هكذا قالوه ( و أسجرت الارض أنبتته كا عشبت وأبقلت فهى مشجره ومعشبة ومبقلة ( وابراهيم بن يحي) منبت الشجر والمشجرة ابن محمد بن عباد بن هانئ (الشجری) مدنی (شيخ) الامام أبي عبد الله (البخاری) روى عن أبيه يحيى وأبوه يحيى قال فيه عبد أرض تنبت الشعر الكثير الغنى بن سعيد يحيى بنها ه الى جد أبيه وقد روى عنه عبد الجبار بن سعيد وقال الحافظ في التبصير قال ابن عدى حدثنا أحمد بن حمدون النيسابورى حدثنا عبد الله بن شبيب حدثا ابراهيم بن محمد بن يحيى الشجرى عن أبيه فانقلب عليه وانما ه و ابراهيم بن يحيى بن محمد و تبعه حمزة في تاريخ جرجان وهو وهم نبه عليه الامير وقال الحافظ أيضا ابراهيم الشجرى هذا منسوب الى - شجرة بن معاوية بن ربيعة الكندى قاله الرشاطى وفيه نظر وقال أبو عبيد بنو شجرة بن معاوية يقال لهم الشجرات واهم مسجد - بالكوفة (و) الشريف النقيب (أبو السعادات هبة الله بن النقيب الطاهر بالكرخ أبي الحسن ( على بن محمد بن حمزة بن أبى القاسم على بن أبى على عبيد الله بن حمزة الشبيه ابن محمد بن عبيد الله بن أبي الحسن علی بن عبيد الله بن عبد الله بن الحسن بن على ابن محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثنى الشجرى العلوى نحوى العراق) ومحدثه اجتمع به الزمخشري ببغداد وأثنى عليه وتوفى بها سنة ٥٤٢ ودفن بداره بالكرخ وله فى المستفاد في ذيل تاريخ بغداد ترجمة مطولة ليس هذا محلها * قلت وجده أبو الحسن على بن عبيد الله هو الملقب بباغر ترجمه السبيعاني في الانساب والحافظ في التبصير وقد أشرنا إليه آنفا و كذلك ذكر ا حفيده أبا طالب - على بن الحسين بن عبيد الله بن على نقيب الكوفة قلت وممابقى عليه أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منظور الشجرى البغدادي (المستدرك ) مشهورو بنته أم الفتح أمة السلام حدثت وعمرت وماتت سنة ٦٨٠ ويحيى بن ابراهيم بن عمر الشجرى سمع عبد الحميد بن - عبد الرشيد سبط الحافظ أبى العلاء العطار ( وشاعر المال) برفع المال على انه فاعل وقوله ( رعاه) أى الشجر زاد الزمخشري و بعير مشاجر وقال ابن السكيت شاجر المال اذار عى العشب والبقل فلم يبق منها شيأ فصار إلى الشجر يرعاه قال الراجز يصف ابلا تعرف في أوجهها البشائر * آسان كل آفق مشاجر قال الصاغاني الرجز لد كين (و) شاجر ( فلان فلانا) مشاجرة ( نازعه ) وخاصمه (والمشجر ) من التصاوير ( ما كان على صنعة الشجر) هكذا بالصاد و النون والعين المهملة في النسيخ وفي بعض الأصول على صيغة الشجر بالصاد و التحتية والغين المعجمة أى على هيئته و يقال ديباج شجر اذا كان نقشه على هيئة الشجر ( واشتجر واتخالفواكتشاجروا) وبينهم مشاجرة وفي حديث النخعى وذكر فتنة يشتجرون فيها استجار أطباق الرأس أراد انهم يشتبكون في الفتنة والحرب اشتباك أطباق الرأس وهى عظامه التي يدخل بعضها فى بعض وقيل أراد يختلفون كما تشتجر الاصابع اذادخل بعضها في بعض ويقال التقي فئتان فتشاجر وابرماحهم أى تشابكوا - و اشتجر و ابر ما حهم وكل شئ يألف بعضه بعضا فقد اشتبك واشتجر وانما سمى الشجر شجر الدخول بعض أغصانه في بعض ( وشجر بينهم )