انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/270

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۷۰ فصل السين من باب الراء ) (سفر) عن مكانه وبروزه للارض الفضاء (الافعل له و كم ورجل سافر ذو سفر وليس على الفعل لا نالم نزله فعلا وفي المصباح سفر الرجل | سفرا مثل طلب خرج للارتحال فهو سافروا الجمع سفر مثل صاحب وصحب لكن استعمال الفعل مهجور و استعمل المصدر اسما وجمع على أسفار (و) السافر (التقابل اللحم من الخيل) قال ابن مقبل لا سافر اللحم مدخول ولا هيج * كاسي العظام لطيف الكشح مهضوم (و) المسافرة (بهاء أمة من الروم) سموا ( كأنه لبعده، وتوغلهم في المغرب ومنه (الحديث) عن سعيد بن المسيب مرفوعا ( لولا ) أصوات السافرة لدمعتم وجبة الشمس) حكاه الهروى فى الغريبين قال الازهرى كذا جاء التفسير متصلا بالحديث الوجبة الغروب | يعنى صونه فحذف المضاف ( والمسفر ) بالكسر الرجل ( الكثير الاسفارو) المسفر أيضا (القوى على السفر) اقتصر الازهرى على الثاني وجمعهما ابن سيده في المحكم ونصه والمسفر الكثير الاسفار القوى عليها افلو قال المصنف هكذا كان أخصر زاد الازهرى | (وهى) مسفرة (بهاء) أنشد فى المحكم ان يعدم المطى منى مسفرا * شيخا بجالا وغلا ما حزورا وبعير مسفر قوى على السفر قال النمر بن تولب أجزت اليك سهوب الفلاة * ورحلى على جل مسفر وناقة مسخرة ومسفار كذلك قال الاخطل و مهمه طامس تخشى غوائله * قطعته بكلو العين مسفار والسفرة بالضم طعام المسافر المعد للسة وهذا هو الأصل فيه ثم أطلق على وعائه وما يوضع فيه من الاديم ثم شاع الآن فيما يؤكل عليه وفي التهذيب السفرة التي يؤكل عليها وسميت لانها تبسط اذا أكل عليها (و) السفار (كتاب حديدة يخطم بها البعير قاله | الازهرى ( أو جلدة توضع على أنف البعير) وقال اللحياني السفار و السفارة الذي يكون على أنف البعير (بمنزلة الحكمة) محركة وقوله ( من الفرس ) زيادة من المصنف على عبارة اللحياني (ج) أسفرة وسفر ) بالضم وسفائر وقد سفره) به (يسفره) بالكسر وهكذا قاله الاصمعى سفرته بالسفار وقال الليث هو جبل يشد على خطام البعير فيدار عليه ويجعل بقيته زما ما وربما كان من حديد (وأسفره اسفار ا و هذا قول أبي زيد ( وسفره) تسفير او هو فى المحكم ( وسفر الصبح يسفر ) بالكسر سفرا (أضاء وأشرق كأ سفر) وأنكر الاصمعى أسفر وفي البصائر والمفردات والاسفار يختص باللون نحو و الصبح اذا أسفر أى أشرق لونه ووجوه يومئذ مسفرة أى مشرقة مضيئة وفى الاساس ومن المجاز وجه مسفر مشرق سرورا وفي التهذيب أسفر الصبح إذا أضاء اضاءة | لا يشك فيه ومنه قوله صلى الله عليه وسلم أسفروا بالفجر فإنه أعظم للاجر يقول صلوا الفجر بعد تبينه وظهوره بلا ارتياب فيه فكل | من نظره علم انه الصادق وسئل أحمد بن حنبل عن الاسفار بالفجر فقال أن يتضح الفجر حتى لا يشك فيه ونحوه قال اسحق وهو قول | الشافعي وأصحابه ويقال أسفروا بالفجرها ولوها الى الاسفار وقيل الأمر بالاسفار خاص في الليالي المقمرة لان أول الصبح لا يتبين | فيها فأمروا بالاسفار احتياطا ومنه حديث عمره اوا المغرب والفجاج مسفرة أى بينة مضيئة لا تخفى وفي حديث علقمة الثقفى كان يأتينا بلال يفطر نا ونحن مسفرون كذا فى النهاية ( و ) من المجاز سفرت الحرب ولت و ) في البصائرا السفر كشف الغطاء ويختص ذلك بالاعيان يقال فرت (المرأة) اذا كشفت عن وجهها النقاب وفي المحكم جلته وفي التهذيب ألقته تسفر سفورا فهى سافر) وهن وافر و به تعلم ان ذكر المرأة للتخصيص لا للتمثيل خلافا لبعضهم (و) سفر ( الغنم باع خیارها و ) سفر (بين - القوم أصلح يسفر) بالكسر ( و يسفر) بالضم (سفرا) بالفتح (وسفارة) كحابة وسفارة) بالمكروهي كالكفالة والكتابة يراد بها التوسط للإصلاح (فهو سفير) كامير وهو المصلح بين القوم وانما سمى به لانه يكشف ما في قلب كل منه ما ليصلح بينهما و يطلق أيضا على الرسول لانه يظهر ما أمر به وجمع بينهما الأزهرى فقال هو الرسول المصلح ( و) السفور ( كتنور سمكة كثيرة الشوك ) قدر شبر و ضبطه الصاغاني كصبور (و) السفورة (بهاء) جريدة من ألواح يكتب عليها فاذا استغنوا عن المكتوب محوه وهى معربة و يقال لها أيضا (السبورة) بالباء وقد تقدّم (و) سفار ( كقطام) اسم (بئر قبل ذي قار بين البصرة والمدينة (لبنى مازن بن مالك قال الفرزدق متى ما ترد يوما سفار تجد بها * أدبهم يرمى المستجيز المعورا ( و ) يقال اعلاف دا بتك ( السفير) كامير ( ما سقط من ورق الشجر وفي التهذيب ورق العشب لان الريح تسفره وأنشد لذي الرمة - وحائل من سفير الحول جائله * حول الجراثيم في ألوانه شهب يعنى الورق تغير لونه فال وابيض بعد أن كان اخضر (و) السفير ( ع و) السفيرة (بهاء قلادة بعرى ) جمع عروة ( من ذهب وفضة - و) سفيرة ( ناحية بلاد طي وقيل دهوة لبنى جدية من طيئ يحيط بها الجبل ليس لمائها منفذ (و) سفير (كز بيرع ( آخر بنجد وهو قارة ضخمة (و) سفيرة ( كجهينة هضبة معروفة ذكرها زهير فى شعره ( ومسافر الوجه ما يظهر منه ) قال امر والقيس