انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/262

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٦٢ فصل الدين من باب الراء ) (سرد) قوله غير متثبت كذا الادر الأوفى بصره سدر وسماد ير وعينه سدرة وانه سادر فى الغى تان وتكلم ساد رام غير متثبت في كلامه انتهى وقال ابن الاعرابي بخطه والذي في الاساس در قر و سدر من شدة الحر ( و) سدر ( ككتف البحر) قاله الجوهرى قبل لم يسمع به الا في شعر أمية بن أبي الصلت غير منشبت اه وقبله فكان برقع والملائك حولها * سدرتوا كله القوائم أجرد فأتم ستافاستوت أطباقها * وأتى بسابعة فأنى تورد وأراد بالقوائم هذا الرياح وتوا كلته تركته شبه السماء بالبحر عند سكونه و عدم توجه وقال ابن سيده وأنشد ثعلب وكان برقع والملائك تحتها * سدرتوا كله قوائم أربع

قال مدريد وروقوائم أربع هم الملائكة لا يدرى كيف خلقهم قال شبه الملائكة في خوفها من الله تعالى بهذا الرجل السدر وقال الصاغاني فيمارد به على الجوهرى ان الصحيح في الرواية سدر بالكسر وأراد به الشجر لا البحر و تبعه صاحب الناموس وشد شيخنا - فأنكره عليه ويأتى للمصنف فى ولال سدرنوا كله القوائم لا قوائم له فتأمل والسدار كه كتاب شبه الخدر يعرض فى الخباء ( والسيدارة بالكسر الوقاية) على رأس المرأة تكون ( تحت المقنعة و) هي (العصابة) أيضا وقيل هى القلنسوة بلا اصداغ عن الهجرى (و) سدر (كقبر اعبة للصبيان) وهي التي تسمى الطبن وهي خط مستدير يلعب بها الصبيان وفي حديث بعضهم رأيت أبا هريرة يلعب السدر قال ابن الاثير هو لعبة يلعب بها يقامر به او تكسر سينها او تضم وهى فارسية معربة عن ثلاثة أبواب - ومنه حديث يحيى بن أبي كثير السدر هى الشيطانة الصغرى يعنى انها من أمر الشيطان قلت وسيأتى للمصنف في فرق ونقل شيخنا عن أبي حيان انها بالفتح كيفم * قلت فهو مثلث وقد أغفله المصنف ( والاسدران المنكان وقيل ( عرقان في العينين) أو تحت الصدغين ( و ) فى المثل (جاء يضرب أسدريه) يضرب للفارغ الذى لا شغل له وفى حديث الحسن يضرب أسدريه ( أى ) عطفيه و منكبيه ) بضرب بيديه عليهما وهو بمعنى الفارغ قال أبو زيد يقال للرجل اذا جاء فارغا جاء ينفض أسدريه وقال بعضهم جاء ينفض أصدريه أى عطفيه قال وأسد راه منكباه وقال ابن السكيت جاء ينفض أزدريه بالزاى (أي جا فارغا) ایس بیده شی ( ولم يقض طلبته ) وقد تقدم شئ من ذلك فى أزدريه (و) يقال (سدر الشعر فانسدر) وكذلك استرلغة في سدله فانسدل ) أى أرسله وأرخاه وانسدر ( أسرع بعض الاسراع وقال أبو عبيد يقال انسدر فلان ( يعدو ) واتصلت بعد واذا انحدر واستمر ( في (المستدرك) عدوه مسرعا * ومما يستدرك عليه سدرنو به دره سدر اوسدو راشقه عن يعقوب وشعره دور كدول أى مسترسل وسدر نو به سدرا اذا أرسله طولا عن اللحياني وقال أبو عمر و نسدّر بثوبه اذا تجلل به والسدير كا مير منبع الماء عن ابن سيده وسدير النخل سواده ومجتمعه وقال أبو عمر وسمعت بعض قبس يقول سدل الرجل في البلاد و سدراذ اذهب فيها فلم يثنه شئ و بنو سادرة | سي من العرب وسدرة بالك مرقبيلة قال قد لقيت-درة جمعاذالها * وعدد الفحماوه زابزرى و رجل سندری شدید مقلوب عن سرندى وأبو موسى السدرانى بالكسر صوفى مشهور من المغرب والسدرة بالكسر من منازل حاج مصر والسدار ككان الذي يبيع ورق السدر وقد نسب اليه جماعة وسدرة بن عمر وفى قيس عيلان وفي تلامذة الاصمعي | رجل يعرف بالسدرى بصري وهي نسبة لمن يطعن ورق السدر وبيعه و دور كصبور و يقال - ديور بفتح فكر فسكون فتتح - (متر) قرية بروفيه اقبر الربيع بن أنس صاحب أبي العالية الرياحي و بنوال درى قوم من العلويين ( السر ) بالكسر ( ما يكتم) في النفس ) من الحديث قال شيخنا وما يظهر لانه من الاضداد * قلت يقال سررته كتمته و سررته أعلنته وسيأتي قريبا ( كالمريرة) وقال الليث السمر ما أسررت به والسريرة عمل السر من خير أو شر ( ج أسرار وسرائر) وفيه اللف والنشر المرتب (و) من المجاز السمر (الجماع) عن أبي الهيثم ( و ) السمر ( الذكر) وخصصه الازهرى بذكر الرجل ومثله في كتاب الفرق لابن السيد فال الاخوه الاودى - لما رأت سرى تغير وانثى * من دون نهمة شبرها حين انتى ورواية ابن السيد مابال عرسي لا تهش اعهدنا * لما رأت سرى تغير وانثى وصحفه بعض من لا خبرة له بالنقول بالذكر أى بكسر الذال وعلله بأنه من الاسرار الالهية وهو غلط محض قاله شيخنا ( و ) من المجاز السر ( النكاح) وواعدها سترا أى نكا ما قال ابن السيد و هو كناية عنه قال تعالى ولكن لا تواعد و هن سرا وقال الخطيئة ويحرم سرجارتهم عليهم * ويأكل جارهم أنف القصاع وقيل انغماسمي به لانه يكتم قال رؤبة فف عن أسرارها بعد الغسق * ولم يضعها بين فرك وعشق (و) من الكناية أيضا الدمر (الافساح به) والاكثار منه وهو أن يصف أحدهم نفسه للمرأة في عدتها في النكاح وبه فسر الفراء قوله تعالى ولكن لا تو عدو من سرا ( و ) قال أبوا الهيثم السمر ( الزنا) وبه فسر الحسن الآية المذكورة قال وهو قول أبي مجلز وقال مجاهد هو أن يخطبها فى العمدة (و) من المجاز السر (فرج المرأة) ويقال انتقى السران أى الفرجان (و) في الحديث | صوموا