انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/9

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
(فصل الهمزة من باب الجيم)
٩
(بلج)

ليلة أمشى على مخاطرة * مشيا رويدا كمشية البيج ( وانبعج انشق) وكل ما اتسع فقد انبعج ( و ) من المجاز انبعج (السحاب) بالمطراذا انفرج من وفى نسخة عن (الودق )) والوبل الشديد ( كتيعج ) قال العجاج * حيث استهل المزن أو تب جا * ( والبائجة متسع الوادى حيث ينبعج فيتسع والباعجة - أرض سهلة تنبت النصى وقبل الباعة آخر الرمل والسهولة الى القف والبواعج أما كن في الرمل تس- ترق فاذا انبت فيها النمى كان أرق له وأطيب وقال الشاعر يصف فرسا فأني له بالصيف ظال بارد * ونصى باجة ومحض منقع وباعجمة اسم موضع ( وباعجمة القردان ع م) أى موضع معروف قال أوس بن حجر وبعد ليالينا بنعف سويقة * فباعجة القردان فالمتسلم (و) بطن بعج أى من بعج أراء على النسب و (امرأة بعيج) اى ( بهجت بطنه الزوجها و نثرت و ) من المجاز ( بعج بطنه لك بالغ فى نصحك ) قال الشماخ بحت اليه البطان حتى انتصته * وماكل من يغشى اليه بناصح وقيل في قول أبي ذؤيب فذلك أعلى منك قدر الانه * كريم وبطنى للكرام بعيج أى نى لهم مبذول وفى الاساس ومن المجاز بعجت له بطنى أفشيت سرى اليه ( و بحجة بن زید صحابی و ) بحجة بن عبد الله بن بدر الجهني (تابعی) روى عن أبي هريرة وعنه يحيى بن أبي كثير و أبو حازم وكان يقيم مدة بالبادية ومدة بالمدينة ومات بالمدينة سنة مائة - كذا فى كتاب الثقات لابن حبان ( وبهجة بن قيس بالضم ولى صدقات) بنى (كتاب) من قضاعة (للمنصور) العباسي (وبنو بعجة) بانضم ( قبيلة م) أى معروفة أى من بني جذام وعمرو بن بحجة اليشكري البارقي تابعي * ومما يستدرك عليه من المجاز ما في حديث (المستدرك) عائشة رضى الله عنها في صفة عمر رضى الله عنه بعج الارض وبنعها أى شقها وأذلها كنت به عن فتوحه وفي حديث آخر اذارأيت | مكة قدم بهجت كظائم وساوى بناؤها رؤس الجبال فاعلم أن الامر قد أظلك بمجت أى شقت وفتحت كفائها بعضها في بعض واستخرج قوله بهجت بالبناء منها عيونها وفي حديث عمر و وقد وصف عمر رضى الله عنه فقال ان ابن حنتمة بعجت له الدنيا معاها هذا مثل ضربه أراد أنها كشفت للمفعول له عما كان فيها من الكنوز والاموال والفى، وختمه أمه و بعج المطر تبعيجا في الارض فحص الحجارة لشدة وقعه و بعج الارض آبادا حفر فيها آبارا كثيرة وابن باعج رجل قال الراعي كات بقايا الجيش جيش ابن باعج * أضاف بركن من عماية فاخر و يقال بهجت هذه الارض أى توسطتها وكل ذلك في اللسان ومما استدركه شيخنا البعرجة وهى شدة جرى الفرس قال السهيلي كانه (المستدرك ) منحوت من أصلين بعج اذ اشق وعزاز اغلب قلت وفى اللسان بعزجة اسم فرس المقداد شهد عليه اليوم السرح زاد شيخنا عن الروض قبل اسبها سبحة * وما يستدرك عليه أيضا بغج الماء كنيجه والبغجة كالغيجة (التبغنج ) هكذا بتقديم الموحدة على الغين (تبغنج) (أشد) حالا ( من التغنج فان زيادة البنية تدل على زيادة المعنى في الأكثر والمشهور على السنة الناس المغنج بالميم بدل الموحدة بلج الصبح يبلج بالضم بلوجا أسفرو (أنا) ، وأشرق) والبلوج الاشراف ( كانبلج وتبلج ) وأبلجت الشمس أضاءت (وأبلج الحق ( بیلج) ظهر و هو مجاز (وكل متضح أبلج) من صبح وحق وأمر ووجه وغيرها ( والابليلاج) كذا في نسختن و فى أخرى الابليجاج وفي أخرى - غيرها الابلجاج (الوضوح وكل شئ وضع فقد ابلاج الليجا جاوا بلاج الشئ أضاء (و) لقيته عند البلجة) وسريت الدلجة والبلجة - حتى وصلت وهو (بالضم) وسقط ذلك من بعض النسخ وهو آخر الليل عند الصداع الفجر يقال رأيت بلجة الصبح اذارأيت (الضوء و يفتح) ففي الحديث ليلة القدر بلة أى مشرقة وفي اللسان البلجة بالفتح واللجة بالضم ضوء الصبح (و) البلجة والبلج تباعد ما بين الحاجبين وقيل ما بين الحاجبين اذا كان نقيا من الشعر و في الصحاح والاساس البلجة كالفرجة (نقاوة ما بين الحاجبين) بلج بلجا ( وهو بلج بين البلج) مشرق و الانتى بلجا، وما أحسن بلجته ويقال رجل أبلج اذا لم يكن مقرونا وفي حديث أم معبد فى دفة النبي - على الله عليه وسلم أبلج الوجه أى مسفره مشرقه ولم ترد بلج الحواجب لانها تصفه بالقرن والا بلج الذي قد وضح ما بين حاجبه فلم يقتر نا و عن ابن شميل بلج الرجل يلج اذا وضع ما بين عينيه ولم يكن مقرون الحاجبين فهو أبلج وقبل الابلج الابيض الحسن الواسع الوجه يكون في الطول والقصر وقال غيره يقال للرجل الطلق الوجه أبلج بلج ورجل أبلج وبلج و بليج طلق بالمعروف قالت الخنساء كأن لم يقل أهلا اطالب حاجة * وكان بليج الوجه منشرح الصدر وشئ بليج مشرق مضى، قال الداخل بن حرام الهذلي أحسن من كام نها وجيدا * غداة الحجر مخحكها بليج وفي الاساس من المجاز يقال الذى الكرم والمعروف وطلاقة الوجه أبلج وان كان أقرن ( و ) من المجاز أيضا (بلج) الرجل ( جل) بلجا البلج الفرح والسرور وهو بلج ككتف وقد بلیت صدور نا انت رحت و بلج به صدری و بلج بعد ما حرج وعن الاصمعي بلج بالشئ و ثلج اذا فرح و) بلج ( كضرب ) يلج بلجا ( فتح و) قد أبلجه) وأنجه (أرضه وفرحه ) وهذا أمر أبلج أى واضع قال (۲ - تاج العروس ثاني)