انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/4

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٤
(أزج)
(فصل الهمزة من باب الجيم)

هذا اشتقاقهما فأما الاعجمية فلا تشتق من العربية (وقرأ) أبو الحجاج (رؤبة) بن الحجاج (آاجوج وماجوج) بقلب الياء همزا | (و) قرأ ( أبو معاذ يمجوج) بقلب الالف الثانية ميما ( والاجوج) كصبور (المضى النير) عن أبي عمرو و أنشد لا بي ذؤيب يصف يضي ، سناه را تقام تكشفا * أغر كصباح اليهود أجوج قال ابن بري يصف سحا با متتابعها والهاء في سناء تعود على السحاب وذلك ان البرقة اذا برقت انكشف السحاب وراتفا حال من الهاء | في سناء ورواء الاصمعي رائق متكشف بالرفع فعل الرائق البرق كذا فى اللسان ( وأج كمنع حمل على العدو ) هكذا في سائر النسخ التي بأيدينا وهو قول أبي عمرو وتمامه وجاج اذا وقف جبنا و أذكر شيخنا ذلك وقال أى موجب للفتح مع عدم حرف الحلق فيه وصوب | التشديد ونسى القاعدة الصرفية أنه لا يشترط ان اللفظ اذا كان من باب منع لا بد فيه من أحد حروف الخلق وانما اذا وجد في اللفظ أحد (المستدرك) حروف الحلق أى فى عينه أولامه فانه مفتوح دائم ومع أن الصاغاني هكذا ضبداله بالتخفيف في تكملته ومما يستدرك عليه أج بينهم شرا أوقد. وقول الشاعر * تكفح السمائم الأواج * انما أراد الاواج فاضطر فقك الادغام وأجيج الماء صوت انصبابه (أذج) (أذج بالمعجمة) اذا (أكثر من شرب الشعراب) عن أبي عمرو ومثله في التكملة ( وأبذج كأحد أنما أراد الوزن فقط من غير (المستدرك) ملاحظة الى الزوائد والاصلية والافألف أحمد زائدة بخلاف الموزون فانها أصلية (د) بكرستان) * ومما يستدرك عليه أذربيجان | وهذا محله وهم ع أعجمي معرب قال الشماخ تذكرتها وهنا وقد حال دونها * قرى أذربيجان المسالح والحالي ؟ وجعله ابن جنى مركبا قال هذا السم فيه خسة موانع من الصرف وهى التعريف والتأنيث والعجمة والتركيب والألف والنون كذافى (أرج) اللسان ( الارج محركة) نفسة الربح الطيبة ( و ) عن ابن سيده ( الاريح والاريجة) الربح الطيبة وجمعها الاراج وأنشد ابن الاعرابي كان ريحا من خزامى عالج * أوريج مسك طيب الارائج م قوله والحالي كذا بخطه والارج والاريح ( توهج ريح الطيب أرج) الطيب (كفرح) يأرج أرجا فهو أرج فاح قال أبو ذؤيب تبعا للسان وقد استشهد كان عليها بالة الطمية * لها من خلال الدايتين أريج

وأرجت بين القوم تأريحا اذا في اللسان بهذا البيت في والتأريج الاغراء والتحريش) في الحرب قال العجاج انا اذا مدعى الحروب أرجا مادة سلح وفسر المسالح أغريت بينهم و هيجت مثل أرشت ( كالارج) ثلاثيا و أرجت الحرب اذا أثرتها (و) التأريح والاراجة (نسي م ( أى معروف (في بالمواضع المحوفة وبهامش الحساب) وسيأتي قريبا ( والأرجان محركة فى المغرى بالاغراء بين الناس وقد أرج بينهم ( و ) ارجان (كهيبان ) أي بتشديد اللسان المطبوع نقلا عن المثناة التحتية مع فتها موضع حكاه الفارسي وأنشد ياقوت في معجم البلدان أنه أراد الله أن يخزى بجيرا * فسلطنى عليه بأرجان ذكر هذا البيات عند ذكر وقيل هو ( د بفارس) وخففه بعض متأخرى الشعراء فأقدم على ذلك الهجمته كذا في اللسان * قلت التخفيف ورد في قول المتنبي أذربيجان وفيه والجال وقال شراحه انه ضرورة ويدل لذلك قول الجوهرى وربما جاء في الشعر بتخفيف الراء ثم انه هل هو فعلان من أرج كما صنع المصفى بالجيم بوزن المال وقال أو هو أفعال من رجن أو هو لفظ أعجمى فلا تعرف مادته وصوب الخفاجي في شفاء الغليل انه فعلان لا أفعلان لئلا تكون الفاء والعين - موضع بأذربيجان عند ذكر الجمال باللام حرفا و احد او هو قليل نقله شيخنا ( والأراج) والمترج ككتان ومنبر (الكذاب) والخلاط (والمغرى) بين الناس ( والمؤرج كمحمد الاسد) من أرجت بين القوم تأريجا اذا أغريت بينهم و هيجت قال أبو سعيد (و) منه مى المؤرج (بالكسر أبو فيد) بفتح الفاء قوله وجيم وهو كذلك في وسكون الياء التحتية وآخره دال مهملة هكذا فى نسختنا على الصواب وتحف على شيخنا فذكر في شرحه المقابل عليه أبو قبيلة وهو التكملة أيضا وفي نسخة خطأ عمرو بن الحرث السدوسى النحوى البصرى أحد أئمة اللغة والادب وفى البغية للجلال عمر و بن منيع بن حصين السدوسي المتن المطبوع مرسوم بخاء وفي شروح الشواهد لارضى المؤرج كدت السلمى شاعر اسلامي من الدولة الأموية وفي الصحاح عن أبي سعيد ومنه المؤرج الذهلي جدا الاورج الراوية سمى ( التأريجه الحرب) وتأريشها ( بين بكر وتغلب) وهما قبيلتان عظيمتان (و) في التهذيب (الاوارجة من كتب أصحاب الدواوين) في الخراج ونحوه ويقال هذا كتاب التأريخ وهو (معرب أواره أى الناقل لأنه ينقل اليها الانجيدج) بفتح فسكون فيكسر فسكون التحتية وذال وجيم ۳ ( الذي يثبت فيه ما على كل انسان ثم ينقل الى جريدة الاخراجات وهى عدة أو ارجات) وقد بسط فيه المصنف الكلام لاحتياج الامر اليه وهو الاعرف به * ومما يستدرك عليه ما في النهاية في الحديث لما محجبة (المستدرك) جاء نعي عمر رضى الله تعالى عنه الى المدائن أرج الناس أى ضحوا بالبكاء قال وهو من أرج الطيب اذا فاح وأرج بالحرب كهرج اما أن تكون لغة وإما أن يكون بدلا و أرج الحق بالباطل يأرجه أرجا خلطه وأرج النار وأرثها أوقدها مشدد عن ابن الاعرابي (أرج) والابارجة دواء وهو معرب (الازج محركة ضرب من الابنية) وفي الصحاح والمصباح واللسان الازج بيت يبني طولا و يقال له بالفارسية أوستان ( ج آزج) بضم الزاى (وآزاج) قال الاعشى بناء سليمان بن داود حقبة * له آزج هم وطی موثق وازجة كفيلة وباب الازج محركة محلة) كبيرة (بغداد) وقد نسب اليها جماعة من المحدثين ( وأزجه تأزيجا بناه وطوله و) أزج