عنه ( و ) مجمع الرجل أراد أن يقول ما في نفسه ثم (أمسك عما أراد قوله) وفي المحكم مجيج الرجل لم يبد ما في نفسه والمجمعة التوقف عن الشئ والارتداع ( والمجوج كمزور ) أى بفتح أوله وتشديد ثالثه المفتوح (الطريق يستقيم مرة ويعوج أخرى) وأنشد أحد أيامك من مجوج * اذا استقام مرة يعوج والحجج بضمتين الطرق المحفرة) ومثله في اللسان قال شيخنا و هو صريح في أنه جمع وهل مفرده حجيج كطريق أو حجاج ككتاب أولام ف ردله احتمالات وسيأتى (و) الحجج (الجراح المسبورة) ومفرده حجيج كطريق حججته حجا فهو حجيج وقد تقدم (و) من المجاز (الحجاج) بالفتح ( ويكسر الجانب) والناحية وحجاجا الجبل جانباه (و) الحجاج والحجاج (عظم) مستدير حول العين ( ينبت عليه ) قوله مقلتيه الذى فى الحاجب) ويقال بل هو الا على تحت الحاجب وأنشد قول العجاج * اذا ما جاء قلتيه هجها * وقال ابن السكيت هو الحجاج والحجاج العظم المطابق على وقبة العين وعليه منبت شعر الحاجب وفى الحديث كانت الضبع وأولادها فى حجاج عين رجل من اللسان مقلتيها العماليق وفي حديث جيش الخبط فجلس في حجاج عينه كذا كذا نفرا يعنى السمكة التي وجدوها على البحر وأما قول الشاعر تحاذر وقع السوط خرصاء ضمها * كاال فحالت في حجا حاجب ضمر فان ابن جنی قال بريد فى حجاج حاجب ضه و حذف للضرورة قال ابن سيده وعندى انه أراد بالجاهنا الناحية والجمع أحجة وحجيج بضمتين قال أبو الحسن الحجج شاذلان ما كان من هذا التحولم يكسر على فعل كراهية التضعيف فأما قوله يتركن بالامالس السمالج * للطير واللغاوس الهزالج * كل جنين معر الحواج فانه جمع حجا جا على غير قياس وأظهر التضعيف انطوارا ( و ) الحجاج ( حاجب الشمس) يقال بد احجاج الشمس أى حاجبها وهو قرنها وهو مجاز ( والمجمع الفل) الردى، والمتوانى المقصر (واس) هكذا في نسختنا وفي اللسان وغيره من أمهات اللغة ورأس ( أحج صلب قال المرار الفقعسى يصف الركاب في سفر ضر بن بكل سالفة ورأس * أحج كان مقدمه نصيل ( وفرس أحج أحق) وسيأتي في القاف (و) يقال للرجل الكثير الحج انه الحجاج بفتح الجيم من غير امالة وكل نعت على فعال فهو غير ممال | الالف فاذا صبر وہ اسما خاصا تحول عن حال النعت ودخلته الإمالة كاسم الحجاج والحجاج وفى اللسان الحجاج أماله بعض أهل الامالة | في جميع وجوه الاعراب على غير قياس في الرفع والنصب ومثل ذلك الناس في الجرخاصة قال ابن سيده و انماء ثلته به لان ألف الحجاج زائدة غيره منقلبة ولا يجاوزها مع ذلك ما يوجب الامالة وكذلك الناس لان الاصل انما هو الا ناس فحذفوا الهمزة وجعلوا اللام خلفا | عنها كالله الا انه قد قالوا الا ناس قال وقالوا مررت بناس فأما لو ا فى الجرخاصة تشبيها للااف بالف فاعل لانها ثانية مثلها وهو نادر لان الالف ليست منقلبة فاما في الرفع والنصب فلا عيله أحد وقد يقولون (حجاج) بغير ألف ولام وهو (اسم) رجل كماية ولون العباس | و عباس (و) حجاج ) ، برق و يحج ) بصيغة المضارع (الفاسي أبو عمران موسى بن أبى حاج فقيه) مالكى شارح المدونة وغيرها | ترجمه أحمد بابا السوداني في كفاية المحتاج (والتحتاج التخاصم) * ومما يستدرك عليه قولهم أقبل الحاج والداج يمكن أن | (المستدرك ) يراد به الجنس وقد يكون اسما للجمع كالجامل والباقر وروى الازهرى عن أبي طالب في قولهم ما حج ولكنه دج قال الحج الزيارة والاتيان وانما سمى حاجا بزيارة بيت الله تعالى قال والداج الذي يخرج للتجارة وفي الحديث لم يترك حاجة ولا داجة الحاج والحاجة أحد الحجاج والداج والداجة الاتباع بريد الجماعة الحاجة ومن معهم من أتباعهم ومنه الحديث هؤلاء الداج ولبسوا بالحاج واحتج الشئ صلب واحتج البيت كجه عن الهجرى وأنشد تركت احتجاج البيت حتى تظاهرت * على ذنوب بعد هن ذنوب وذو الحجة شهر الحج سمي بذلك للحج فيه والجمع ذوات المجمة ولم يقولو اذ و وعلى واحده ونقل القزاز في غريب البخارى وأماذ والحجة قوله أى أنه كذا الشهر الذى يقع فيه الحج فالفتح فيه أشهر والكسر قليل ومثله في مشارق عياض و مطالع ابن قرقول قال الأزهرى ومن أمثال العرب في اللسان ولا حاجة لذكر لج في معناه لج فغاب من لاجه بحجبه يقال حاجنه أحاجه حجاجا و محاجة حتى حجبته أى غلبته بالحجج التي أدليت بها وقيل معناه أى أنه لج وتمادى به الحاجه وأذاه اللجاج إلى أن حج البيت الحرام أى وسلك المحجة وهى الطريق وقيل جادة الطريق وقيل محجة أي قوله وحجج هو مضبوط الطريق سنته والجمع المحاج تقول غلبتهم بالمناهج النيرة والمحاج الواضحة والحجة بالضم مصدر بمعنى الاحتجاج والاستدلال وفى | في اللسان شكلا بكسر التهذيب محبة الطريق هي المقصد والمسلك وفي حديث الدجال ان يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه أى محاججه ومغالبه باظهار الحجة عليه أوله وثانيه وتسكين ثالثه والحج الوقرة في العظم ؛ ومجيج من زجر الغنم ومجيج وتحجج صاح وكبش مجمع أى عظيم قال أرسلت فيها حجم عاقد أسدسا ومن أمثال الميداني قولهم نفسك بما تحجيج أعلم أى أنت بما في قلبك أعلم من غيرك (الحدج) (محركة الحنظل وحمل البطيخ مادام رطبا ) كذا في التهذيب وفي المحكم الحدج الحنظل والبطيخ مادام صغارا أخضر قبل أن يصفر وقيل هو من الحنظل ما اشتد و صلب قبل أن ه قوله التيرماه هو رابع الشهور الشمسية عند بصفر واحدته حرجة وقد أحد حت الشجرة قال ابن تميل أهل اليمامة يسمون بطيخا عندهم أخضر مثل ما يكون عندنا أيام التير ماهه الفرس كذا بهامش بالبصرة الحدج وفي حديث ابن مسعود رأيت كاتي أخذت حدجة حنظل فوضعتها بين كتفى أبي جهل الحدجة بالتحريك الحنظلة المطبوع (حدج) الفحة
صفحة:تاج العروس2.pdf/18
المظهر