انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/16

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٦
(حجج)
(فصل الجيم من باب الجيم)

(المستدرك ) كذا ومما يستدرك عليه الجلج القلق والاضطراب وفي الحديث انه قبل النبي صلى الله عليه وسلم لما أنزلت إنا فهنالك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر هذا الرسول الله و بقينا نحن فى المج لاندرى ما يصنع بنا قال أبو حاتم سألت الاصمعي عنه فلم | يعرفه قال الازهرى روى أبو العباس عن ابن الأعرابي وعن عمر و عن أبيه الجلج رؤس الناس واحدها جلجة قال الازهرى | والمعنى أنا بقينا في عدد رؤس كثيرة من المسلمين وقال ابن قتيبة معناه وبقينا نحن في عدد من أمثالنا من المسلمين لاندرى ما يصنع - بناء فيصل الجلج في لغة أهل اليمامة حباب الماء كأنه يريد تركا في أمر ضيق كضيق الحباب ، وفي حديث أسلم في تكنية المغيرة بن شعبة بأبي عيدى وانا بعد في الجنا كذا في اللسان والنهاية ووجد بخط شيخ المشايخ أبي سالم العياشي رحمه الله تعالى انه الامر (المستدرك) (جاجة) المضطرب * ومما يستدرك عليه جناج كحاب قرية بمصر الجاجة خرزة وضيعة) لا تساوى فلسا و جمعه جاج عن ابن الاعرابى وعن أبي زيد الحجاجة الخرزة التى لاقيمة لها و يقال ما رأيت عليه عاجة ولا حاجة وأنشد لا بى خراش المهدلي يذكر امر أنه وأنه عاتبها فاستحيت وجاءت اليه مستحيية فجاءت كامى العيد لم يحل عاجة * ولا حاجة منها تلوح على وسم يقال جا، فلان كامى العبير اذا جاء مستحييا وخائبا أيضا والعاجة الوقف من العاج تجعله المرأة في يدها وهي المسكة والموجات البيدر (جوزا هنج) (جی) ذكره السهيلي في الروض (جوز اهنج ) فارسی معرب وهو (دوا، هندی) (جيج بالكسر اسم لقول المورد ابله لها جي بي) يقال رسول الله صلى الله عليه جاجاها وهذا ( على قول من بين الهمزة أولا يجعلها من أصل الجيئة والمجيء) وقد تقدم في الهمز (حج) فصل الحاكم المهملة مع الجيم ((حجيج يحجيج ) بالكسر ( بد او ظهر بغته كأحجيج ) يقال أحببت لنا النار يدت بغتة وكذلك العلم قال قوله وفي حديث أسلم الخ الحجاج ع- لوت أحشاء أذا ما أحيجا ( و ) حج (د نارا كتنف و ) حج (سار شدید او ) حي يحجيج حبها ( حبق فهو حج) ككتف قال في اللسان وفي حديث وخيج يخيج أيضا قال أعرابي حج بها ورب الكعبة ( و ) حبيبه بالعصا بحيجه حجا (ضرب) مثل خیجه وهيجه والحيج بالكسر الجمع أسلم أن المغيرة بن شعبة من الناس ومجتمع الحى) ومعظمه (و يفتح و ) الحج بالتحويلة انتفاخ بطون الابل عن أكل العرفج ) قال ابن الاعرابي هو أن يأكل تكنى بأبي عيسى فقال له البعير لحاء العرفج فيسمن على ذلك ويصير في بطنه مثل الافهارور بما قتله ذلك وقد (حج) البعير (كفرح) حیجانهی حجی و حباجی عمر أما يكفيك أن تكنى مثل حمقى وحماقي ورمت بطونها عن أكل العرفج واجتمع فيه المجر حتى تشتكى منه فتمرغ وتزهر وروى عن ابن الزبيرانه قال انا و الله بأبي عبد الله فقال ان لا نموت على مضاجعنا حبها كما يموت مروان ولكنا نموت قعصا بالرماح وموتا تحت ظلال السيوف قال ابن الاثير الحجيج هو أن وسلم كاني بأبي عيسى فقال يأكل البعير لحاء ويسمن عليه وربما بشم منه فقتله يعرض ببنى مروان لكثرة أكلهم واسرافهم في ملاذ الدنيا وانهم يموتون بالتخمة ان رسول الله صلى الله عليه (و) الحج (البحر المتكتب في البطن) حتى يضيق مبعر البعير عنه ولم يخرج من جوفه فربما هلك وربما نجا قاله الازهرى وقال أبو وسلم قد غفر الله له ما نقدم زيد الحجيج للبعير بمنزلة الأوى للانسان فان سلم أفان والامات (و) الحج ( كى عند خاصرة البعيرو) الحيج (شجر) محماء حجازية من ذنبه وما تأخر وانا بعد تعمل منها القداح وهى عتيقة العود لها وريقة تعلوهاى فرة وتعالوصفرتها غيرة دون ورق الخبازى ( والحجيج بضمتين ع بالمدينة) على في جلبنا فلم يزل يكنى بأبي ساكنها أفضل الصلاة والسلام (و) حاج (كحاب شجر العنب وأحج قرب وأشرف) ودنا (حتى رؤى و أحبت العروق - عبد الله حتى هلك اهـ شخصت و درت) و مما يستدر لا عليه قال ابن سيده حيج الرجل حبا جاورم بطانه وارتطم عليه وقبل الحجيج الانتفاخ حينما كان (المستدرك) من ماء أو غيره ورجل حجيج ككتف ممين وأحجيج لك الأمر اذا اعترض فأمكن والحويجة ورم يصيب الإنسان في يديه يمانية حكاه ابن دريد قال ولا أدرى ما صحتها الحبرج بالضم من طير الماء ج (حبارج) بالضم ( وحباريج) بالفتح ( وكعلا بط ذكر الحبارى) والذي (حبرج) مهم الله في اللسان وغيره الحبرج والمبارج ذكر الحبارى كالحجر والحباجر والحبرج والحبارج دويبة وعن ابن الأعرابي الحباريج طيور (عج) الماء (الحج القصد ) مطلقا حجه بحجه حجا قصده و جمعت فلانا واعتمدته قصدته ورجل محجوج أى مقصود وقال جماعة انه القصد قوله لحاء كذا في النسخ المعظم وقيل هو كثرة القصد لعظم وهذا عن الخليل (و) الحج (الكف) كالجمعة يقال مجمجيج عن الشئ وج كف عنه وسيأتى والذي في اللسان لحاء (و) الحج ( القدوم) يقال حج علينا فلان أى قدم ( و) الحج (سبر الشيجة بالحجاج) للمعالجة والمحجاج اسم (للمسبار) وحجمه بحجه حجا العرفج فهو محجوج وجميع از اقدح بالحديد في العظم اذا كان قد هشم حتى يتلطخ الدماغ بالدم في قلع الجالمدة التي جفت ثم يعالج ذلك فيلتم قوله اللوى بالفتح وجع مجلد و يكون آمنة قال أبو ذؤيب يصف امرأة في المعدة كما في القاموس وصب عليها الطيب حتى كانها * اسى على أم الدماغ حجيج وكذلك حج الشعبة بحجها جا اذ اسبرها بالميل ليعالجها قال عذار بن درة الطائي يحج مأمومة في قعرها لانى * فاست الطبيب قذاها كالمغاريد يحج أى يصلح مأمومة تجة بلغت أم الرأس وفسر ابن دريد هذا الشعر فقال وصف هذا الشاعر طبي بايد اوى شعبة بعيدة القعر فهو يجزع من هو لها ف القذى يتساقط من استه كالمغاربد والمغاريد جمع مغرود و هو صمغ معروف وقال غيره است الطبيب يراد بها ميله | وشبه ما يخرج من القذى على ميله بالمغاريد وقيل الحج أن يشجع الرجل فيختلط الدم بالدماغ فيصب عليه السمن المغلى حتى يظهر الدم فيؤخذ بقطنة وقال الأصمعي الحجيج من الشجاج الذى قد عونج وهو ضرب من علاجها وقال ابن شميل الحج أن تخلق الهامة فتنظر