انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/82

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

Ar فصل الشين من باب الهمزة ) (شاه) صيغة اسم الفاعل في بعض النسخ المتعر زبالعين وهو تصحيف ( والتقزز ) من الشيء هو التناطس والتباعد عن الادناس وادامة التطهر ورجل فيه شنوءة وشنوءة أى تفرزفه ومرة صفة ومرة اسم وغفل المؤلف هنا عن توهيمه للجوهرى حيث اقتصر على معنى الصفة كمالم يصرح المؤلف بالقصر فى الشنوءة وسكت شيخنا مع سعة اطلاعه ( ويضم ) لو قال بدله و يقه مركان أحسن لا هم لم يتعرّض و اللضم في كتبهم ) و ( منه سمى (أزد شنوءة) بالهم و على فعولة ممدودة (وقد تشدّد الواو) غير مهموز قاله ابن السكيت | (قبيلة) من اليمن ( سميت اشنا آن) أى تباغض وقع ( بينهم) أو لتباء لهم عن بلدهم وقال الخفاجي لعلون بهم وحسن أذم الهـم من قواهم رجل شنوءة أى طاهرا النسب ذو مهر وهة نقله شيخناقات ومثله قول أبي عبيدة وهكذا رأيته في أدب الكاتب لابن قتيبة وفى شرح النبتيني على معراج الغيطى ( والنسبة اليها (شنائى) بالهمز على الاصل أجروافع ولة مجرى فعيلة المشابهتها اياها من عدة - أوجه منها أن كل واحد من فعولة وفعيلة ثلاثى ثم ان ثالث كل واحده نهم احرف اين بجوى مجرى صاحبه ومنها أن في كل واحد من فعولة وفعيلة تاء التأنيث ومنها اصطحاب فعولة وفعيلة على الموضع الواحد نحو أثوم وأثيم ورحوم و رحيم فلما استمرت حال فعولة | وفعيلة هذا الاستمرار جرت واوشنوءة مجرى يا حنيفة فكما قالو احنفى قياسا والواشنى قاله أبو الحسن الاخفش ومن قال شنوة | بالواودون الهمز جعل النسبة اليه اشنوى تبعا للاصل نقله الازهرى عن ابن السكيت وقال نحن فريش وهمو شنوه * بناقر شاختم النبوه واسم الازد عبد الله أو الحرث بن كعب وانشد الليث فا أنتم و بالازد ازد شنوءة * ولا من بني كعب بن عمرو بن عامر ( وسفيان بن أبي زهير) واسمه القرد قاله خليفة وقيل غير بن مرارة بن عبد الله بن مالك النمرى ( الثنائي) بالمدوا الهمز كذلك في صحيح البخاري في رواية الاكثر (ويقال الشنوى) كذا في رواية السمرقندى وعبدوس وكالهما صحيح وصرح به این در بدو عند الاصیلی اشنوى بضم النون قال عياض ولا وجه له الا أن يكون محمد ود ا على الاصل وزهير بن عبد الله الشتوي) قاله الحمادان وهشام وشد شعبه فقال هو محمد بن عبد الله بن زهير وقال أبو ع وزهير بن أبي جبل هو زهير بن عبد الله بن أبى جبل ( صحابيان) أما الاول فحديثه فى البخارى من رواية عبد الله بن الزبير عنه وروى أيضا من طريق السائب بن يزيد عنه قال وهو رجل من ازد شنوءة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من اقتنى كابا الحديث وأما الثاني فقد ذكره البغوى وجماعة في الصحابة وهو تابعى قال ابن أبي حاتم في المراسيل حديثه مرسل ثم ان ظاهر كلام المصنف أنه انما يقال الشنوى بالوجهين في هذين النسبين لانه ذكرهما فيه ما واقتصر فى الاول على الثنائى بالهمز فقط وليس | كذلك بل كل منسوب الى هذه القبيلة يقال فيه الوجهات على الاصل و بمار واه الاصيلي توسعا (و) قال أبو عبيد (شى له حقه) كفرح (أعطاه اياه) وقال ثعلب شنا اليه أى كمنع وهو أى الفتح أصح فأما قول العجاج زل بنو العوام عن آل الحكم * وشنوا الملك لملك ذى قدم فانه يروى الملك والملك فمن رواه الملك فوجهه شننوا أى أخرجوا من عندهم كم فى العباب ومن رواه لملك فالاجود شنوا أى تبروا اليه (و) شنئ (به أفر) قال الفرزدق ف لو كان هذا الامر فى جاهلية * عرفت من المولى القليل حلائبه R ولو كان هذا الأمر في غير ملككم * شنئت به أو غص بالماء شاربه (أو أعطاه) حقه (وتبرأ منه) لا يخفى ان الاعطاء مع التبرى من معانى شنأ بالفتح اذ اعدى بالى كما قاله ثعلب فلو قال واليه أعطاه وتبرأ منه كان أجمع للأقوال (كشنا) أي كمنع وقضية اصطلاحه أن يكون ككتب ولا قائل به قاله شيخنا ئم ان ظاهر قوله يدل على ان شنا كنع في كل ما استعمل شئ بالكسر ولا قائل به كما قد عرفت من قول أبي عبيد و تطلب ولم يستعملوا كمنع الا في المعدى بالى دون به وله وقد أغفله شيخنا (و) شنأ ( الشئ أخرجه) من عنده وقال أبو عبيدشنى حقه أى كعلم اذا أقر به وأخرجه من عنده (و) في المحكم (شوانى المال التي لا يضن) أى لا يبخل (بها) عن ابن الاعرابي نقلا من تذكرة أبى على الفارسي و قال ( كانها شنئت) أى بغضت (فيدها) أى أعطى العدم عزتها على صاحبها فهو يجود بها لبغضه اياها و قال فأخرجه مخرج النسب فجاء به على فاعل | فال شيخنا ثم التظاهرات فاعلا هنا بمعنى مفعول أى مشنوء المسال ومبغضه فهو كماء دافق وعيشة راضية والشنان بن مالك محركة) رجل (شاعر) من بنى معاوية بن حزن بن عبادة بن عقيل بن كعب ومابق على المؤلف المشنئة ففي حديث عائشة رضى الله عنها عليكم بالمشنقة النافعة التلبينة تعنى الحماء وهى مفعولة من شنات اذا أبغضت قال الرياشي سألت الاصمعي عن المشتتة فقال البغيضة قال ابن الاثير وهى مفعولة من شنئت اذا أبغضت وهذا البناء شاذ فان أصله مشنو بالواو ولا يقال في مفرق وموطو مقرئ و موطى روجهسه انه لما خفف الهمزة صارت يا ، فقال مشنى كرضى فلما أعاد الهمزة استصحب الحال المخففة وقولها التلبينة هي تفسير المشتتة وجعلتها بغيضة الكراهتها وفي حديث كعب يوشك أن يرفع عنكم الطاعون ويفيض فيكم شنان الشتاء قبل ماشنان الشتاء قال بوده استعارا الشنان البرد لانه بغيض في الشتاء وقيل أراد بالبرد سهولة لامر والراحة لان العرب تكنى بالبرد عن الراحة والمعنى يرفع عنكم الطاعون والشدة ويكثر فيكم التباغض أو الراحة والدعة (وتشانوا) أى ( تباغضوا) كذا فى العباب - (شاء) (شاء فی سبقنی و ) شاهنی (فلان حزنني رأعجبني) ضد و نقول في مضارعه (بشو) على الاصل ويشيء) كيبيع ان كان مضارعا | (المستدرك) اثاء