انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/78

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

VA فصل السين من باب الهمزة ) (ساء) ر أسو، ولا فى قوله وظننتم ظن السوء لانه ضد لقولهم هذا رجل صدق و ثوب صدق وليس للسوء هذا معنى في بلاء ولا عذاب فيضم | وقرى قوله تعالى عليهم دائرة السوء (أى الهزيمة والشر) والبلاء والعذاب (والردى والفساد وكذا) في قوله تعالى امطرت مطر السوء) بالوجهين (أو) أن (المضموم) هو ( الضرر ) وسوء الحال (و) السوء (المفتوح) من المساء ة مثل (الفساد) والردى والنار ومنه قوله تعالى ( ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوء) قبل هي جهنم أعاذنا الله منها ( فى قراءة ) أي عند بعض القراء والمشهور السوأى كما يأتى (در جلسوء) بالفتح أى يعمل عمل سو (و) اذا عرفته و صفت تقول هذا رجل سوء بالاضافة وتدخل عليه الالف واللام فتقول هذا ( رجل السوء قال الفرزدق وكنت كذئب السولما رأى دما . بصاحبه يوما أحال على الدم (بالفتح والاضافة لف و نشر مر تب قال الاخفش ولا يقال الرجل السوء ويقال الحق اليقين وحق اليقين جميع الان السوء ايس | بالرجل واليقين هو الحق قال ولا يقال هذا رجل السوء بالضم قال ابن بري وقد أجاز الاخفش أن يقال رجل السوء ورجل سو ، بفتح السين فيه ما ولم يجزر بجل السوء بضم السين لان السوء اسم للضر وسوء الحال وانما يضاف إلى المصدر الذي هو فعله كما يقال رجل | الضرب والطعن فيقوم مقام قولك رجل ضراب وطعان واه - ذا جاز أن يقال رجل السوء بالفتح ولم يجز أن يقال هذا رجل السوء بالضم وتقول في الفكرة رجل سوء واذا عرفت قلت هذا الرجل السوء ولم تضف وتقول هذا عمل سوء، ولا تقل السوء لان السوء يكون نعمة الرجل ولا يكون السوء نعتا للعمل لان الفعل من الرجل وليس الفعل من السوء كما نقول قول صدق والفول الصدق ورجل صدق ولا تقول رجل الصدق لان الرجل ليس من الصدق (و) السوء بالفتح أيضا ( الضعف في العين والاسوأى) بوزن فعلى اسم الفعلة السيئة بمنزلة الحسنى للحسنة محمولة على جهة النعت في حدا فعل و افعلى كالاسوا والسوأى وهى (ضر الحسنى) قال أبو الغول الطهوى وقيل هو النهشلى وهو الصواب ولا يجزون من حسن بسوأى . ولا يجزون من غلط لين (و) قوله تعالى ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوأى أى عاقبة الذين أشركوا (النار ) أى نار جهنم أعاذنا الله منها ( وأسماء، أفسده) ولم يحسن عمله وأساء فلان الخياطة والعمل وفي المثل اء كاره ما عمل وذلك أن رجلا أكرهه آخر على عمل فأساء عمله يضرب هذا للرجل يطلب الحاجة فلا يبالغ فيها (و) يقال أساء به وأساء (اليه) وأساء عليه وأساءله (ضد أحسن) معنى واستعمالا قال كثير أسبى بنا أو أحسنى لا ملولة . لدينا ولا مقلية ان تقلت وقال سبحانه وتعالى وقد أحسن بي وقال عز من قائل ان أحسنتم أحسنتم لا نفسكم وان أسأتم فلها وقال تعالى ومن أساء فعليها وقال جل رعز و أحسن كما أحسن الله اليك ( والسوأة الفرج) قال الليث يطلق على فرج الرجل والمرأة قال الله تعالى بدت لهما - وانهما قال | فالسواة كل عمل وأمر شائن يقال سوأة لفلان نصب لا نه شتم ودعاء والفاحشة) والعورة قال ابن الاثير السوءة في الاصل الفرج | ثم نقل إلى كل ما يستحيا منه اذا ظهر من قول وفعل ففي حديث الحديبية والمغيرة وهل غسات سو أتك الا الامس ٢ أشار فيه الى غدر م في النهاية الاأمس بلا كان المغيرة فعله مع قوم صحبوه في الجاهلية فقتلهم وأخذ أموالهم وفي حديث ابن عباس في قوله جل وعز وطفقا يخصفات عليهما تعريف اه من ورق الجنة قال يجعلانه على سوآتهما أى على فروجهما (و) السوأة (الخلة القبيحة) أى الخصلة الرديئة (كالسواء) وكل خصلة أو فعلة قبيحة سواء والسوأة السواء المرأة المخالفة قال أبو زيد في رجل من طبي نزل به رجل من بني شيبان فأضافه الطائى وأحسن اليه وسقاه فلما أسرع الشراب في الطائي افتخر و مديده قواب الشيباني فقطع يده فقال أبو زبيد ظل ضيفا أخوكم لأخينا . فى شراب ونعمة وشواء لم يجب حرمة النديم وحقت . بالقوم للسواة السواء (والسيئة الخطيئة) أصله اسيوأة قلبت الواويا، وأدغمت في حديث مطرف قال لابنه لما اجتهد في العبادة خير الامور أوساطها | والحسنة بين السيتين أى الغلوسيئة والتقصير سيئة والاقتصاد بينهم احسنة ويقال كلمة حسنة وكلة سيئة وفعلة حسنة وفعلة سيئة | وهي والسيئ عم لان قبيحان وقول سيئ يسو، وهو نعت للذكر من الاعمال وهي للانثى والله يعفو عن السيئات وفي التنزيل العزيز ومكر السيئ فأضافه وكذا قوله تعالى ولا يحيق المكر السيئ الا باهله والمعنى مكر الشرك وقرأ ابن مسعود و مكرا - بنا على النعت أني جزوا عامر اسينا بفعلهم . أم كيف يجزوني السوأى من الحسن وقوله فانه أرادسية الخفف كهين وهمين وأراد من الحسنى فوضع الحسن مكانه لانه لم يمكنه أكثر من ذلك ويقال فلان سيئ الاختيار وقد | ولا يجزون من حسن بسى .. ولا يجزون من غلط بلين يخفف قال الظهوى (و) قال الليث (ساء) الذي يسوء (سواء كسحاب) لازم و مجاوز كذا هو مضبوط لكنه في قول الليث وأبا لفتح بدل سواء فهو سئ اذا ( قبح والنعت) منه على وزن أفعل تقول رجل اسوأ ) أى أقبح (و) هى (سوآء) قبيحة وقيل هي فعلا لا فعل لها وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم سواء ولود خير من حسناء عقيم قال الاموى السوا القبيحة يقال للرجل من ذلك أسوأ مهموز مقصور والانثى سواء قال ابن الاثير أخرجه الازهرى حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه غيره حديثا عن عمر رضى الله عنه ومنه حديث عبد الملك بن عمير الواء بنت المسيد أحب الى من سناء بنت الظنون ۳ و يقال ساء ما فعل فلان صفيعا يسوء أى قبح صنيعه | م الفنون الرجل القليل صنيعا (وسوأ عليه صنيمه) أى فعله (تسوئة وتسوينا عابه عليه) فيما صنعه (وقال له أسأت) يقال ان أخطأت خطتني وأن أسأت الخير قاله في اللسان