انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/70

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

V. فصل الراء من باب الهمزة ) (رفا) و أرد أ ( على مائة زاد عليه ام هموزا عن ابن الاعرابى والذى حكاه أبو عبيد أردى وقوله فى هجمة يبرد نها و يلهيه * يجوز أن يكون | أراد يعينها وأن يكون أراد يزيد فيها فحذف الحرف وأوصل الفعل ويقولون أرد أ على السنين وقال الليث لغة العرب أرد أعلى الخمس بن اذا زاد قال الأزهرى لم أسمع الهمز فى أردى لغير الليث وهو غلط فمن هنا تعرف ان الذي ذكره المؤلف هو قول الليث فقط مخالفا للجمهور ولم يتمر الى ذلك (و) أرد أ ( الستر أرخاه و) أردأ. (سكنه وأفسده) يقال أرد أنه أفدته (و) أردأه ( أقره) على ما كان | عليه (و) أرد أ (فعل) فعلا ( رديا) يقال أردأ الرجل جعل شي أرد بأ وأرد أن الشيء جعلته ردياً (أو أصابه) يقال اذا أصاب الانسان شيء أرديأ فهو مردئ وكذا اذا فعل شي أودياً (وردو ككرم) اقتصر عليه الجوهرى وابن القوطية وابن القطاع وابن یده و ابن فارس وحكى ثعلب فيه التثليث وهو غريب وأغرب منه ما حكاه الفيومى في المصباح ورد ابردو كعلا يعلوافة فهو ردى بالتشقيل وزعم ابن در ستويه في شرح الفصيح انها خطأ وانها لغة العامة وقد أخفاها المصنف في الممتل كما أغفل اغتى هنا قاله شيخها برد و ( رداءة) ككرامة (فـــد) وقال شراح الفصيح ضعف و عجز فاحتاج (فه وردی فاسد وهذا شئ ردی، بین الرداءة ولا تقل الرداءة أى لانه اخطأ كما تقدم والردىء المذكر المكروه ورجل ردى ، كذلك (من) قوم (أردنا به مزتين) فهو جمع ردى ، عن اللحياني وحده واذا تأملت ماذكرناه آنفا ظهر لك أن لا اجحاف في عبارة المؤلف ولا تقصير كماز عمه شيخنا (رزأه ) (رنا) ماله يجعله وعلمه ) يرزوه بالفتح فيهما ( رز بالضم أحاب منه أى من ماله شيأ كارتزأه ماله) أى مثل رزنه (ورزاه) رزوه (رزا ومرزئة أصاب منه خيرا ما كان ورز أفلان فلانا اذا بره مهموز وغير مه، وزقال أبو منصور أصله مهموز مخفف وكتب بالالف (و) رزا ( الشئ نقصه والرزينة المصيبة) فقد الاعزة ( كالرزء والارزئة) قال أبو ذؤيب أعاذل ان الرز ، مثل ابن مالك . زهير وأمثال ابن نضلة واقد اراده مثل روزه ابن مالك وقدر زأنه رزيئة أى أصابته مصيبة وقد أصابه رزء عظيم وفي حديث المرأة التي جاءت تسأل عن ابنها ان ارزا ابني فلن أرزا احبابى ٣ أى ان أصبت به وفقدته فلم أصب بحبي وفي حديث ابن ذي يزن فتحن وفدا التهنئة لوفد المرزئة وانه لقليل | قوله فلن أرزاً أحبابي الخ هكذا في نسخة الشارح الرزء من الطعام أى قليل الاصابة منه وفي حديث ابن العاص وأجد نجوى أكثر من رزنى النحو الحدث أى أجده أكثر ما آخذ من والذي في النهاية فإن أرزا الطعام والرز المصيبة وهو من الانتقاص ( ج أرزاء) كففل وأقفال (ورزايا) كبرية و برايا فه ولف و نشر غير مرتب حياى أى أن أصبت به (و) يقال (مارزنته) ماله (بالكسر) و بالفتح حكاه عياض وأثبته الجوهرى أى (ما نقصته) و يقال مارز أفلان ع شيأ أى ما أصاب وفقدته فلم أصب بحياى من ماله شيئاً ولا نقص منه وفي حديث سراقة بن جعشم فلم يرز آنى شيأ أى لم يأخذا مني شيأ ومنه حديث عمران والمرأة صاحبة فلينظر المزادتين أتعلمين أنا مارزأنا من مائك شيأ أى ما نقصنا ولا أخذنا وورد في الحديث لولا أن الله لا يحب ضلالة العمل مارزيناك عقالا | قوله مارز أفلان الخ لعله جاء في بعض الروايات هكذا غير مهموز قال ابن الأثير والاصل الهمز وهو من التخفيف الشاذ وضلالة العمل بطلانه قال أبو زيد مار زا فلان فلانا الخ اه يقال وزنته اذا أخذ منك قال ولاية الرزيته وقال الفرزدق وزيه اغالبا و أباه كانا . سماكي كل مهتلك فقير وارتزا الشئ (انتقص) کرزئ قال ابن مقبل بصف قر وما حل عليها حملت عليه افشردتها * بسامى اللبان ببذ الفعالا . كريم النجار حمى ظهره . فلم برتر ابر كوب زبالا ويروى بركون والزبال ما تحمله البعوضة ويروى ولم ترتزى والمرزون بالتشديد يقال رجل مرزا أى كريم بصاب منه كثيرا وفي الصحاح يصيب الناس خيره وانشد أبو حنيفة فراح تقبل الحلم ر ز أ مرزا . وباكرم لو أ من الراح منرعا ووهم الجوهرى في تخفيفه ) لم يضبط الجوهرى فيه شيأ اللهم الا أن يكون (بخطه) كذا في مختنا وسقط من بعض النسخ وأنت خبير أن مثل هذا لا ينسب الوهم اليه (الكرماء) يصيب الناس خيرهم (و) هـم أيضا (قوم مات خيارهم) وفى اللسان يصيب - (رسا) الموت خيارهم ( رشا كنع) رثأ (جامع و) رشأت الطبيبة ولادت والرشا محركة الظبي اذ اقوى) وتحرك ومشى مع أمه ج أرشاء و الرشأ أيضا ( شجرة تسهم و فوق القامة ) ورقها كورق الخروع ولا تمرة لها ولا ياً كالها شيئ رواه الدينورى (و) هو أيضا ( عشبة - كالة رفوة) أى يشبهها يأتي في قرن قال أبو حنيفة أخبرني أعرابي من ربيعة قال الرشا مثل الحمة والى اقضبان كثيرة العقد وهى مرة جد الشديدة الخضرة لزجة تنبت بالقيعان منطحة على الارض وورقتها لطيفة محددة والناس يطبخونه اوهي من خير بقلة تنبات بنجد واحدته ارشأة وقيل الرشأة خضراء غبراء تسالنطح ولها زهرة بيضاء قال ابن سيده وانما استدللت على أن لام الرشا همزة بالرشا الذي هو شجر أيضا والا فقد يجوز أن يكون يا ، أو واو او من سجعات الاساس عندى جارية من النسا أشبه شي بالرشا (رطا) أي القطبي (رم) كنع) برما أوطأ (جامع و) رطأ ( بسطحه رمى) به ( والرطأ محركة الحمق وهو رطى) على فعيل بين الرطا كذا هو في نسختن او فى الامهات وفى نسخة شيخنار طى كفرح وهو خطأ (من) قوم ((طاء) ككرام (وهى) أى الانثى ) رطئة ورطا ) حمراء (وأرطأت المرأة ( بلغت أن تجامع واستوطأ صاروطينا) وفي حديث ربيعة أدركت أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بدهنون بالرطا وفسره فقال هوا التدهن الكثير أو قال الدهن الكثير وقيل هو الدهن بالماء من قولهم رطأت القوم اذار كبتهم بما (وفا) لا يحبون لان الدهن بعد لو الماء ويركبه ( رفأ السفينة ) برفوهارفا ( كنع أدناها من الشط) وأرفأتها اذاقر بتها إلى الجد من الارض