انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/66

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

71 (فصل الدال من باب الهمزة )) (دار) في المصاحف بالدال والفاء وان كتب بالواد في الرفع والياء في الخفض والالف في النصب كان صوابا وذلك على ترك الهمز ونقل اعراب الهمزالى الحرف الذي قبلها هو نتاج الابل وأو بارها) وألبانها ( والانتفاع بها) وعبارة الصحاح والعباب وما ينتفع به منها وروى عن ابن عباس في تفسير الاية قال نسل كل دابة وفي حديث وفد همدان و لنا من دفئهم وصرامهم ما سلموا بالميثاق والامانة - أى اباهم وعنهم سمى نتاج الابل وماينتفع بهادفأ لانه يتخذ من أو بارها و أصوافها ما يستدفأ به (و) الدفء (العطية و الدفء (من) الحائط كنه ) يقال اقعد فى دفء هذا الحائط أي كنه (و) الدف، ما أدفأ من الاصواف والاوبار) من الابل والغنم (و) قال المؤرج ) ( أدفأ ) أى الرجل ادفاء اذا ( أعطاه) عطاء ( كثيرا ) وهو مجاز (و) ادفأ ( القوم اجتمعوا و الدفأ محركة الحنا) سم بالحاء المهملة والنون - يقال فلان فيه دفأ أى الغناء وفي حديث الدجال فيه دفأ حكاه الهروى مهموزامة صورا (وهو أدفا) بغير همز أى فيه انحناء (وهى | (المستدرك) دفأى) بالقصر وسيأتى فى المعتمل ان شاء الله تعالى. ومما يستدرك عليه الادفاء هو القتل في لغة بعض العرب وفي الحديث أتي قوله بالحاء المهملة هكذا بأسير يرعد فقال لقوم اذهبوا به فأدفوه فذهبوا به فقتلوه فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الادعاء من الدف، وأن يدفاً في نسخة الشارح وفي نسخة بثوب فحسبوه بمعنى القتل فى لغة أهل اليمن وأراد أدفوه بالهمز تخففه شذوذ او تخفيفه القياسي أن تجعل الهمزة بين بين لا أن المتن المطبوعة الجنأ بالجيم تحذف لان الهمز ليس من لغة قريش فأما القتل فيقال فيه أدفأت الجريح ودافأته ودفونه ودافيته اذا أجهزت عليه كذا في اللسان | ومثله في نسخة المحشى قلت ويأتي في المعتل ان شاء الله تعالى و أدفاء جمع دف، موضع كذا في المعجم (دكا هم كنع دافعهم وزاجهم كدا كأهم ودا كان ولعله الصواب اله عليه الديون قاله أبو زيد ( وتد اكوا ازدحواوند افعوا) قال ابن مقبل (دعا) وقربوا كل مهميم مناكبه * ازاندا كا منه دفعه شنفا الصميم من الرجال والجمال اذا كان حتى الانف أبي شديد النفس بطى الانكسار وتدا كا تدافع ودفعه سيره كذا في اللسان | (دنا) (الدنى الخسيس) الدون من الرجال ( كالداني) والدنى، أيضا ( الخبيث البطن والفرج الماجن) السفلي قاله أبو زيد واللحياني كما سيأتي نص عبارتهما (و) الدنى ، أيضا ( الدقيق الحقير ج ادناء كشريف وأشراف وفي بعض الأصول أديداء كنصيب وانصباء ود نام) کو حال على الشذوذ ( وقد دنا) الرجل ودنو ( كمنع وكرم دنوءة) بالضم ( ودناءة) مثل كراهة اذا صارد نيا لا خير فيه وسفل في فعله ومجن ( والدنيئة النقيصة وأدنا) الرجل ( ركب) أمر الدنيا) حقيرا وقال ابن السكيت القدد نأت في فعلك تدنا أى سفلت - في فعلك ومجنت وقال الله تعالى أتستبدلون الذي هو أدنى بالذى هو خير قال الفراء هو من الدناءة والعرب تقول انه لدنى فى الامور غير مهموز يتبع خيسها وأصاغرها وكان زهير الفردى يهمز هو أدنا بالذى هو خير قال الفراء ولم تزل العرب تهمزاد نا اذا كان من الخمسة وهم في ذلك يقولون انه لدانى أى خبيت فيه مزون وقال الزجاج هو أدنى غير مهموز أى أقرب ومعناه أقل قيمة فاما الخسيس | فاللغة فيه دئودناءة وهو دنى بالهمز وفي كتاب المصادرد نؤ الرجل يد أؤد نو أودناءة اذا كان ما جذا قال أبو منصور أهل اللغة | لا يهمزون دنؤ فى باب الخمسة وانما يه مزونه في باب المجون والخبث قال أبو زيد في النوادر رجل دني، من قوم أدنيا، وقد د ودناءة وهو الخبيث البطن والفرج و رجل دنى من قوم أدنياء وقدد ناید ناود نوید نود نو او هو الضعيف الخسيس الذي لا غناء عنده المقصر في كل ما أخذ فيه وأنشد فلا و أبيك ما خلق بوعر * ولا أنا بالدنى ولا المدنا وقال أبو زيد في كتاب الهمزدنا الرجل يد نأدناءة ودنؤيد نؤد نوا اذا كان دنيتا لا خير فيه وقال اللحياني رجل دني، ودانئ وهو الخبيث البطن والفرج الماجن من قوم أدنيا ، مهموزة قال ويقال للخسيس انه لدنى من أدنياء بغير همز قال الأزهرى والذى قاله أبو زيد واللحياني وابن السكيت هوا لصحيح والذي قاله الزجاج غير محفوظ كذا فى اللسان ( ودني كفرح جنى والنعت) في المذكر والمؤنث - اد نأود نأى) ويقال للرجل أدنأ و أجناً و أفعس بمعنى واحد ( وتد نأه حمله على الدناءة) يقال نفس فلان تتدنوه أى تحمله على (المستدرك) الدناءة والتركيب يدل على القرب كالمعتل * ومما يستدرك عليه هناد هدأ قال أبو زيد ما أدرى أى الدهدا هو أى أى الطمس | هو مهموز مقصور وضاف رجل رجلا فلم يقره و بات يصلى وتركه جائعا يتضور فقال تبيت ندهدى القرآن حولى * كانك عند رأسى عقربان (دا) فهم زند هدى وهو غير مهموز كذا في اللسان ( الداء المرض) والعيب ظاهرا أو باطنا حتى يقال داء الشيح أشـ ا الشير أشد الادواء، ومنه قول | المرأة كل داء لداء أرادت كل عيب في الرجال فهوفيه وفى الحديث أى داء أدوى من البخل أى أي عيب أقبح منه قال ابن الاثير الصواب أدوأ بالهمز (ج) أدواء) قال ابن خالو به ليس فى كلامهم مفرد ممدود وجمعه ممدود الاداء وأد واء نقله شيخنا ( داء) الرجل | (بدا) جاف يخاف (دو أودا، وأدوا) كاكرم وهذا عن أبي زيد اذا أصابه في جوفه الداء (وهو داء) بكسر الهمزة المنونة كما في سائر القديم وفي بعضها بضمها كأن أصله دائى ثم عومل معاملة المعتل قال سيبويه رجل د افعل أى ذوداء ورجلان را آن ورجال أدواء ونسبه الصغانى شه ر و زاد في التهذيب رجل دوی مثل ضنى (و) رجل (مدى) كطيع (وهي بها ) أى امرأة داءة ومدينة وفى الاساس رجل داء وامرأة داءوداءة ( وقد دأت يا رجل) بالكسر ( واد أت) وكذا اذا ، جوفك فانت مدى، وأد أنه أيضا اذا ( أصبته بداء) يتعدى ولا يتعدى ( وداء الذئب الجوع) قاله ثعلب (و) يقال ( رجل ديئ كير داء وهى بهاء ) ديئة ونص عبارة التهذيب وفى لغة