انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/654

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( فصل الهاء من باب الثاه ) (هيث) م قوله التوجيه كذا بخطه ( التوجيه ) وهو أن تقول لم لو كان أنت حر بعد موتی) قال ابن شميل يقال دبرت مملو کی اذا قلت هو حر بعد موتی از اولشتله وصوابه الترجية يرتة عتق في حياتك وقدولت فلان لنا من أمرنا ولنا أى وجه (وشر والث دائم) قال رؤبة * ٣ أرجوك اذ أغبط شروالت * ودين تبصرة كما في حاشية القاسى والث) أى (مستقل) وقال ابن الاعرابى أى دانم كما يلتونه بالضرب وقال الاصمعي أساء رؤبة في قوله هذا الانه كان ينبغي له أن كذا بها مش المطبوعة يؤكد أمر الدين وقال غيره دين والث أى يتقلده كما يتقاد العهد كذا في اللسان : وفى الاساس وعندى ولثة من خبز ووضحة منه قوله أرجوكل كذا فى أى شئ يسير منه وقد تقدمت الاشارة له الوهث كالوعد أهمله الجوهرى وقال الليث هو الانهماك في الشئ و ) الوهث التكملة وفي اللسان أيضا الوطء الشديد ) يقال وهت الشئ وهنا وطنه وطأ شديدا ونوهت فى الامر) اذا (أمعن) فيه كذا في المحكم والواهث وقلت اذ أغبط دين والث الملقى نفسه في ملكة (وهت) فصل الهاء مع المثلثة هيث ماله بهينه هينا بذره و فرقه قاله ابن منظور فهو مستدرك على المصنف والصاغاني (الهنيئة | الأمر الشديد) النون زائدة والجمع هنابت وفى الحديث ان فاطمة قالت بعد موت سید نا رسول الله صلى الله عليه وسلم هنئة) هبرانان) قد كان بعدك أنباء وهنيئة * لوكنت شاهدها لم تكثر الخطاب انا فقد نالأفقد الارض وابلها * فاختل قومك فاشهدهم ولا تعب الهنيئة واحدة الهنا بث وهى الامور الشداد المختلفة وقد ورد هذا الشعر في حديث آخر قال لما قبض سید نا رسول الله صلى الله عليه | وسلم خرجت صفية تلمع بشوبها وتقول البيتين (و) الهيئة (الاختلاط في القول) والهنابت الدواهي والامور و الاخبار المختلطة - يقالى وقعت بين الناس حتا بث وهي أمور وهنات هبراثان بالفتح : بدهستان) لم يذكر المصنف دهستان في موضعه وهو لازم (هشهث) الذكر وقد استوفيناه في حرف المثناة فراجعه وقبل هي هبرتان بالمثناة الفوقية منها حمويه عن أبي نعيم الههئة الاختلاط) والتخليط كالمثمنة يقال أخذه تثمته اذا حركه وأقبل به وأدبر و مثمت أمره، وهنهثه أى خلطه وفي المحكم الهث خلطك التي بعضه ببعض والهث والههة اختلاط الصوت في حرب أو صحب كالهثهات (و) الههنة ( الظلم) يقال هثهت الوالى الناس اذا ظلمهم (و) الههئة | ( الارسال بسرعة) وهو انتخال الثلج والبرد وعظام القطر فى سرعة من المطر وقد هتهت السحاب بطره وثلجه اذا أرسله بسرعة قال من كل جون مسبل مهتهت (و) الهمهنة الوطء الشديد ) يقال للراعية اذا وطئت المرعى من الرطب حتى توبى قده هنته وأنشد - أنشد ضأنا أمجرت غنانا * فهثهئت بدل الحمى منهانا (هلی) الاصمعي ( والهثهات السريع) يقال قرب منهات كتحات أى سريع (و) الرجل (المختلط) والمتهمة والهثهات حكاية بعض كلام الالتغ (و) الههات (البلد الكثير التراب) نقله الصاغاني (و) الهتهات (الكذاب) ورجل هنهات اذا كان كذ به سماقا ( كالهنات) (فوت) كتان (والهن الكذب) عن ابن الاعرابي (الهرث بالكسر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( النوب الخلق و الهرث (بالضم ة بواسط) منها ابن المعلم الشاعر (الهلي) بالفتح والقصر أهمله الجوهرى وقال الليث الهلى والهلناء والهناءة) بالفتح ممدودان عن أبي عمرو ( و يكسران) مع المد و التنوين كذا عن الفراء والهلئه بالضم ) كل ذلك (جماعة ) من الناس كثيرة ( علت أصواتهم ) يقال جاء فلان في هلنا، من أصحابه وقال ثعلب الهلئاة مقصور الجماعة قال وهم أكثر من الوضيمة - وجاءت هلثاء من كل وجه أى فرق (و) هلات ( كغراب الاسترخاء يعترى الانسان كالهناءة) بالفتح ( ويكسرو) هانی (ککری (المستدرك) ع بالبصرة) بينها و بين البحر * ومما يستدرك عليه الهلائث وهم السفلة من الناس وهو من هلا تتهم عن ابن الاعرابي (المستدرك ) ولم يفسره وقال ابن سيده أرى أن معناه من خشارتهم أو جماعتهم كذا في اللسان * ومما يستدرك عليه أيضا الهليوث - كبرذون وهو الاحمق ويقال القدم والهلبات بالمكسر ضرب من التمر عن أبي حنيفة قال أخبرني شيخ من أهل البصرة فقال لا يحمل (هونه) شيء من تمر البصرة إلى السلطات الا الهلبات كذا في اللسان (الهوثة) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهى (العطشة) وتركهم هو نا بوثا أوقع بهم الهيث) كالميل اعطاء الشيء اليسير ) هشت له هينا اذا أعطيته شيأ يسيرا ونقله الجوهرى عن أبي زيد ) كالهيشان محركة و ) الهيث (الحركة) مثل الهيش ( و ) الهيث (اصابة الحاجة من المال والافساد فيه ) يقال هات في ماله | هينا وعاث أفسد و أصلح وهات في الشيء أفسد وأخذه بغير رفق وهات الذئب فى الغنم كذلك وهاث من المال هينا أصاب منه حاجة - (و) الهيث (الخولالا عطاء) هاث في كيله هينا حنا حثوا و هو مثل البازاف وهثت له من المال أهيث هينا وهيئا نا اذا حشوت له عن قوله وفى الاساس الخ أبي زيد (وتهيث) الرجل ( أعطى) عن أبي عمرو ( واستهات استكثر) كهايت (و) استهان (أفسد) كهات ( والهيئة الذي في الاساس المطبوع الجماعة من الناس مثل الهيشة ونقله الجوهرى عن الاصمعى (والمهايئة المكاثرة) قال رؤبة * فأصبحت لوهايث المهايت * وعندى ولثه من خير (والمهايث) بضم الميم (الكثير الاخذ الذي يعترف الشئ ويحترفه قال رؤبة \ وضحة منه 11 65 (هيت) مازال بيع السرق المهايت * بالضعف حتى استوقر الملاطث (المستدرك) * ومما يستدرك عليه هات برجله التراب نبشه وهات القوم يهينون هينا ونها يتوادخل بعضهم في بعض عند الخصومة وهايئة القوم . جلبتهم كذا في اللسان (فصل