انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/631

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الطاء من باب الماء ) (طرمت) ٩٣١ ( السنام عركه) وضعتها يضغتها ضفنا لمسها ليتيقن ذلك (و) ضعت الورل صوّت عن انفراء وضبطه الصاغاني كسمع (و) ضعت | اشوب غله ولم ينقه ) فبقى مكتب او هو مجاز ( وناقة ضغوث مثل (ضبوت) وهى التى يضغث الضاغث سنامها أى يقبض عليه بكفه و يلمسه لينظار أمينة هي أم لا وهي التي يشل في منها تضعت أبها طرق أم لا والجمع ضغت (و) تقول ضربه بضغث (الضعث بالكسر قبضة) من (حشيش) أو مقدارها (مختلطة الرطب باليابس) قال الشاعر * كأنه اذندلی ضعت كراث * وربما استعير ذلك في الشعر وقال أبو حنيفة الضغث كل ما ملاً الكف من النبات وفي التنزيل العزيز وخذ بيدك ضغنا فاضرب به يقال انه حزمة | من أسل ضرب بها أمر أنه فيرت بينه وفي حديث على رضى الله عنه في مسجد الكوفة فيه ثلاث أعين أنبتت بالضغث يريد به الضغث . الذي ضرب به أيوب عليه السلام زوجته والجمع من كل ذلك أضغاث وضعث النبات جعله أضغانا وعن الفراء الضغث ما جمعته من شيء مثل حزمة الرطبة وما قام على ساق واستطال ثم نجمعه وقال أبو الهيثم كل مجموع مقبوض عليه يجمع الكف فهو ضغث و الفعل - ضعت وفي حديث ابن زميل فهم الآخذ الضغث هو مل، اليد من الحشيش المختلط وقيل الحزمة منه أراد ومنهم من نال من - الدنيا شيأ وفي حديث أبي هريرة لأن يمشى معى ضفنان من نار أحب الى من أن يسعى غلا مى خلفى أى حزمتان من حطب فاستعارهما - للنار يعنى انهما قد اشتعلتا وصارتا نارا ( واضطفته احتطبه) وأنشد الاصمعي ان يخله بعرقه أو يجننت * لا يخل حتى الليل ضعت المضطفت يخله أي يقطعه (و) في حديث عمرانه طاف بالبيت فقال اللهم ان كتبت على الماون غنام فامحه عنى فانك تمحو ما نشاء قال شمر الضغت قوله وضعنا الذي في من الخبر و الامر ما كان مختلط الاحقيقة له قال ابن الاثير عملا مختلط غير خالص من ضعت الحديث اذا خلطه فهو فعل بمعنى مفعول | النهاية أو ضعنا و كلام ضغث لا خير فيه والجمع أضغاث وفي التنزيل العزيز (أضغاث أحلام) وما نحن بتأويل الاحلام بعالمين هي (رويا لا يصح تأويلها لاختلاطها والتباسها قاله ابن شميل وأنا نا بضعت خبر وأضغاث من الاخبار أى ضروب منه و هو مجاز وقال مجاهد أضغاث الرؤيا أها و يلها وقال غيره سميت أضغاث أحلام لانها مختلطة فدخل بعضها في بعض ولم تميز مخارجها ولم يستقم تأويلها و يقال - للعالم أضغنت الرؤيا أى جئت بها ملتبسة وهو مجاز ( والتضعيث مابل الارض والنبات من المطار ) يقال أصاب الارض تضغيث من مطر ( و ) أما (۳) الضاغث للمختبى فى الحمر) محركة كذا ضبط وضبطه شيخنا بالكسر وصو به هو نص الجوهرى وتمامه يفزع الصبيان في نسخة المتن المطبوع بصوت يردده في حلقه فهو تصحيف (انما هو بالباء الموحدة وقد سبق بيانه وغلط الجوهرى) وقد ذكره الازهرى و ابن فارس على والضاغب بالباء الموحدة العجة وتبعهما الصاغاني * ومما يستدرك عليه الضغوث السنام المشكولا فيسه عن كراع وضعت رأسه حب عليه الماء ثم نفشه (المستدرك) فجعله أضغاثا ليصل الماء إلى بشرته وفي حديث عائشة رضى الله عنها كانت تضعت رأسها أى تعالج شعر رأسها باليد عند الغسل | (المستدرك) كانها تخلط بعضه ببعض ليدخل فيه الغسول لفصل الطاء المهملة مع المثلثة طابت وهي قرية بالبصرة منها أبو الحسن الطائي من كبار العلماء قاله شيخنا وقد أهمله الجماعة | (الطب) والاطث لغتان ذكر هما الليث الاول أكثر و أصوب وهو (لعبة للصبيان يرمون بخشبة مستديرة) عريضة يدقق | أخد رأسيها نحو القلة (تسمى المطئة) بالكسر وعن ابن الاعرابي المطلة النقلة والمطث اللعب بها قال الازهرى هكذا رواه أبو عمرو (ملت) والصواب الطث اللعب بها والطنة خشبة القالب وطث التي يطئه طنا اذا ضر به برجله أو باطن كفه حتى يزيله عن موضعه قال يصف | صفرا بطنها طورا وطور اصكا * حتى يزيل أو يكاد الفكا وہ وو هو يريد فل الفم وطئطت الشئ رماه من يده قذفا كالكرة طاعته كنعه) أهمله الجوهري وقال الصاغاني أى (دفعه باليد) و ضربه (طعت) بكفه يمانية (مخمورث ٤ ) أهمله الجوهرى وأخلاء عن الضبط لاشتهاره وهو بفتح فسكون وضم الميم وقع الراء وضبطه شيخنا عن (مخمورت) بعض بضم الاول والخامس والأول أصوب قال الليث هو اسم ( ملك من عظماء الفرس) نسبه يتصل الى سيدنا نوح عليه السلام يقال انه ( ملك الفرس وساسها (سبعمائة سنة) وله بنا بأحبهات وانماذكره لغرابته وشهرة هذا الاسم في الدواوين ( الطرثوث (طريون) بالضم الكمرة) على التشبيه فهو مجاز (ونبت يؤكل) وفي المحكم ثبت رملي طويل مستدق كالفطر يضرب الى الجمرة ويب بس وهو قوله طخمورث . دباغ المعدة واحدته مارثوثة عن أبي حنيفة وهو ضربان فمنه حلو وهو الاحمر ومنه مر وهو الابيض وقال ابن الاعرابي الطرثوث ذات مرسوم بخطه بالخاء المعجمة على طول الذراع لا ورق له كانه من جنس الكماة والتطرئت اجتازه) يقال تطرئت القوم خرجو ايجتنون الطراثيث وخرجوا وكذلك في التكملة وفى يتطرتئون أى يجتنونه قال الأزهرى وطرثوث البادية لا ورق له ولا ثمر و منبته الرمال وسهولة الارض وفيه حلاوة مشربة عفوصة نسخة المتن المطبوع بالحاء المهملة وهم وهو أحمر مستدير الرأس كانه نومة ذكر الرجل * قلت وقد تقدم الاشارة اليه ثم قال والعرب تقول طراثيث لا أرطى لها وذ آنين لا رمث لها لانهما لا ينبتان الا معهما يضربان مثلا للذي يستأصل فلا يبقى له بقية بعد ما كان له أصل وقد رومال والطرث) بالفتح ه قوله طرشيز ضبطه بخطه شكال بضم الطاء وسكون الراء البظر نقله الصاغاني (وطز يثيث) على صيغة التصغير ( ة بنيسابور) في رستاقها هكذا نكتب وهى فى الاصله طار شيز كما قاله ( كل نبات طرى غض) وقد صحفه الصاغاني فقال كل بناء طرى وقد نبهنا عليه في هامش كتاب التكملة ( و ) الطرث (بالكسر طرف وكسر الشين وسكون الياء الأزهرى ( الطرخنة) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (الخفة والتزق) وكذلك الطريقة ( الطر، وث بالضم ) أهمله الجوهرى (طرخته) (حرمون)