انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/627

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشيئ من باب الثاء) (سنت) باب الزاى وأقره ابن الاثير وهو من شيوخ ابن المقرى ( وضبطه) الحافظ (أبو الفرج البغدادى) بن اللوزى (بالراء) بدل الزاى - (و) قد (غلط) في ذلك ومما يستدرك عليه سركت بكوفر قريه بكش نقله الزمخشري وسكان بفتح فسكون نون و بعد الكاف (المستدرك ) موحدة أخرى بلد بسمرقند وهو نسبة أحمد ين الربيع بن شافع السنكائى روى عن أحمد بن حمد السنكاتي وعنه ابنه على وعن على الخطيب عبيد الله بن عمر الكسائي ومات على سنة ٤٥٣ فصل الشين المعجمة مع المثلثة (التشبث ) بالشئ (التعلق) به ولزومه وشدة الاخذ به وقيده الشهاب في شرح الشفاء بأنه التعلق (شبك) بمافيه ضعف وفى العناية قدره بالتعلق مع ضعف قال ولذا قيل العنكبوت متشبث والتمسك أقوى منه قاله شيخنا وثبت الشئ - علقه وأخذه سئل ابن الاعرابي عن أبيات فقال ما أدري من أين شبتها أى علقتها وأخذتها ( ورجال شبت ككتف ) اذا كان ( طبعه - ذلك) وفي حديث عمر قال الزبيرم ضرس ضبس شبث الشبت بالشئ المتعلق به يقال ثبت يثبت شبتا (و) رجل شبيئة ضبثة ) كهمزة ) ملازم لقرنه ) بالكسر (لا يفارقه والشبث بالكسر) أى فالسكون وهكذا هو مضبوط عندنا وفي اللسان بكسر الشين والباء وتقدم قوله ضرس أي صعب في المثناة الفوقية ضبطه كفلز ( بقلة) وفى اللسان انه نبات حكاه أبو حنيفة قال أبو منصور وأما البقلة التي يقال لها الشبث فهى ئ الخلق والضبس معربة قال ورأيت البحرانيين يقولون بالسين والتاء وأصلها بالفارسية شوذ * قلت وقد تقدم الكلام في محله ( وبالتحريك الصعب العمر أفاده في العنكبوت عم به بعضهم وقبل هي العنكبوت الكثيرة الارجل الكبيرة ( ودويبة) ذات قوائم ست طوال صفراء الظهر و ظهور القوائم سوداء الرأس زرقاء العين وقيل هي دويبة (كثيرة الارجل عظمة الرأس من أحناش الأرض وقيل هي دويبة واسعة | الفم مر تفعة المؤخر تخرب الارض وتكون عند الندوة وتأكل العقارب وهى التى تسمى شحمة الارض و ( ج شبثان) بالكسر وأشبات قال ساعدة بن جؤية يصف سيفا ترى أثره في صفحتيه كانه * مدارج شيشان لهن همیم (و) شبث ( بالالام أبو سعید صحابی) قلت هو شبت بن سعدا البلوى شهد فتح مصر روى عنه أبان ( و ) شبث بن ربعی بن حصن ابن عثيم بن ربيعة بن زيد بن رياح بن يربوع التميمي (تابعى) كان فارسا ناسكا من العباد وكان مع على رضى الله عنه ولا حل شبت بقية بالكوفة كذا اله البلادرى وفى كتاب الثقات لابن حبان شبث بن ربعی من بني يربوع بن حنظلة يروى عن على وعن حذيفة وعنه محمدبن كعب القرظي واذا عرفت ذلك فقول شيخنا الصواب فيه أنه شبيب بموحد تين بينهما ياء تحتية خطأ (و) ثبت (بن (منصور) محركة عن أبي العتاهية (و محمد بن عبد الرحمن) الواسطى (الملقب بالشبث) محركة ( محدثون) روى الاخير عن أبى الوقت (و) شبیت (كز بيرجبيل بجلب يذكر مع الاحص قال ياقوت أما الاحص فكورة مشهورة ذات قرى ومزارع قصبتها خناصرة - وقد خربت الآن وأما شبيت فجيل في هذه الكورة أسود في رابية فضاء فيه أربع قرى خربت جميعها و من هذا الجيل يقطع جميع أهل حلب حجارة رحيهم وهى سود خشنة قال ياقوت وهذا من ترادف الاسمين بمكانين بالشأم ومكانين بنجد من غير قصد فهو عجيب ويجوز أن تكون ربيعة فارقت منازلها وقدمت الشام فأقاموا به وسموا هذه بتلك (و) شبيت (ماه) معروف ورد ذكره في الحديث وفى المعجم موضع بتجديد كرمع الاحص كانت بهما منازل بني ربيعة ثم منازل بني بكر بن وائل وتغلب ومنه المثل تجاوزت | بالماء الاحص وبطن شبيث وقال النابغة الجعدى کتنور النهاية فقال تجاوزت الاحص وماءه * وبطن شبيث وهو ذو مترسم (و) شبیت ( بن الحكم بن مینا فرد) هكذا نقله الحافظ وسبق للمصنف فى الموحدة أيضار هو خطأ ( ودارة شبيك لبنى الاضبط ) ببطن الجريب وعمر بن هلال بن بطاح الشبيئي محدث) سمع عبد الحق اليوسفي وشبابيث النار كلاليبها واحده شبوث ) (وشبات) کرمان (و) شبيئة ( بجهينة : ( نقله الصاغاني (و) شبات (كغراب ابن حدیج) بالحاء المهمله وآخره جيم مصغرا ابن سلامة البلوى (صحابي ولد ليلة العقبة) الاولى قلت وأبوه أبو شبات صحابي عقبي وأمه أم شبات لها صحبة أيضا (الشت) الكثير (ت) من كل شئ وضرب من الشجر قال ابن سيده كذا حكاه ابن درید و انشد بوادي يمان ينبت الشت فرعه * وأسفله بالمرخ والشبهات وفي الصحاح الشئ ( ثبت طيب الريح) مر العام ( يدبغ به) قال أبو الدقيش وينبت في جبال الغور وتهامة ونجد قال الشاعر يصف | فنهن مثل الشث يعجبك ريحه * وفي غيبه سوء المذاقة والطعم طفات النساء وقال الأصمعي الشث من شجر الجبال قال تأبط را کا نماد صواحصا قوادمه * وأم خشف بذى شت و طباق م قوله صوا كذا بخطه والذي في الصحاح حيمثوا قال الاصم می همانتان وفى الحديث انه مريشاة ميتة فقال عن جلدها أليس فى الشث والقرط ما يعاهره قال الشث ما ذكرناه وقد تقدم للشارح في مادة والقرط ورق السلم يدبغ بهما قال ابن الاثير هكذا يروى الحديث بالثاء المثلثة قال وكذا تناوله الفقهاء في كتبهم وألفاظهم وقال حثث حيح و المستشهدا الازهرى في كتاب لغة الفقه ان الشب يعنى بالباء الموحدة هو من الجواهر التي أنبتها الله تعالى في الارض يد بع به شبه الزاج قال به وتكلم عليه هناله فراجعه