انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/622

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدال من باب الثاء) (دیث) كالسيف ( الدلعت والدلعات والداعث كردق وقبار وسيطر الجمل الشديد الكثير الوبر ( اللحيم) الصلب (الذلول) يقال بعير | (دلعت) دلعث ودلعاث (والدلعوث) بالكسر فالسكون والدلعنى كرد حل وسبلنتي) الجمل الضخم الكثير اللحم والوبر مع شدة وصلابة دلات دلعنى كان عظامه * * وعت في محال الزور بعد كشور قاله الازهرى وأنشد (دلت) (الدلت) والدلامت ) كعلبط وعلا بط) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هو (السريع) من الابل وغيره والظاهر ان الميم زائدة وأصله الدلث وضبط ابن دريد الدلمت جعفر (الدلهث والدلاهث والدلهات ( كفر وعلا بط وجلباب السريع (دلهت) الجرئ المقدم من الناس والابل والدلهات (الاسد) قال أبو منصور كان أصله الادلات ، وهو التقدم فزيدت الهاء ( والدلهئة ) السرعة والتقدم ومنه الدامات وهو السريع المتقدم وأبو القاسم النعمان بن هرون بن أبي الدلهات البلدى محدث وأبو العباس | (دت) أحمد بن عمر بن أنس بن دلهات محدث مغربي روى عن أبي العباس بن منداد بمكة ((دمت المكان وغيره كفرح) دمنا فهو دمت ( سهل ولان والد مائة سهولة (الخلق وهو مجاز يقال ما أدمث فلانا و ألينسه ومكان دمت و دمث لين الموطئ ورملة دمت | م قوله الادلات وهو التقدم لعل الصواب الدلات وهو . المتقدم فتأمل كذلك كانها سميت بالمصدر قال أبو قلابة خود تقال في القيام كرملة * دمت يضيء لها الظلام الحندس ورجل دمث بين الدمائة والدمونة وطى الخلق والدمث السهول من الارض والجمع أدمات ودمات وقددمت وفي التهذيب الدمات - السهول من الارض الواحدة دمئة وكل سل دمت والوادى الدمث السهل وتكون الدمات في الرمال وغير الرمال والدمانت | ما سهل ولان أحد هاد ميئة ومنه قيل للرجل السهل الطلق الكريم دميث وفى صفته صلى الله عليه وسلم دمث ليس بالجحا في أراد أنه كان لين الخلق في سمهولة وأصله من الدمث وهو الارض اللينة السهلة والرمل الذي ليس بملبد أشار له الزمخشري وفي حديث الحجاج في صفة الغيث قلبات الدمات أى صيرتها لا تسوخ فيها الأرجل هي جمع دمت وامرأة دمنة شبهت بدمات الارض لانها اكرم الارض | يقال دمشت له المكان أى سه لته له وفي الصحاح الدمث المكان اللين ذور مل وفي الحديث انه مال إلى دمث من الارض فبال فيه - وانما فعل ذلك لئلا يرتد اليه رشاش البول وفي حديث ابن مسعود اذا قرأت آلحم وقعت في روضات دمنات والأدمون) بالضم ) ( مكان الملة ) اذا خبرت ( و ) دمت الشئ بيده مرسه حتى يلين و ( التدميث التليين) ومنه تدميث المضجع وفي الحديث من كذب على فانمايد من مجلسه من النارأى يمهد و يوطئ ومن المجاز فى المثل * دمت الجنبك قبل النوم مضطجعا * أى خدا هبتيه | واستعد له وتقدم فيه قبل وقوعه (و) من المجاز التدميث ( ذكر الحديث) يقال دمث لى ذلك الحديث حتى أطعن في خوضه أى - (المستدرك) اذكر لي أوله حتى أعرف وجهه وأعلم كيف آخذ فيه * ومما يستدرك عليه أرض دمشاء لينة سهلة والأدمات بالضم موضع نقله (دمکن) یاقوت ودمت قرية باليمن (الدمكت) بكفر (القصير) من الرجال عن ابن دريد وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وأورده (دونه) (دهت) الصافاتی و الصاغاني وقال هو الدحكت بالهاء الدوثة الهزيمة أهمله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان دهشه كنعه أهمله الجوهرى | وصاحب اللسان وقال الصاغانى أى (دفعه باليد ( و) بدسمى (دهنة) بالفتح ( رجل) (الدهلاث) بالكمر أهـ . له الجوهرى | والصاغاني وقال صاحب اللسان هو مقلوب ( الدلهاث) وهو السريع الجرى من الابل والناس ( الدهموث بالضم أهمله الجماعة ) (دهمون) وهو (الكريم) وأرض دهمئة ودهنم سهلة (دينه) بالصغار (الله) ولينه و ديث الطريق وطأه وطريق مديث أى موطأ مذلل (ديت) و هو مجاز و قبل از اسلك حتى وضع واستبان و ديث البعير لله بعض الذل و جمل مديث ومنوق إذ اذلال حتى ذهبت صعوبته وفى م قوله الليلخانية هي اللكنة حديث على رضى الله عنه وديث بالصغار أى ذال وفي حديث بعضهم كان بمكان كذا وكذا فأناه رجل فيه كالدياثة والليلخانية ٣ الديانة الالتواء في اللسان واعله من التذليل والتلبيين كذا فى النهاية وقيل هو الدثاثة كم مروديت الجلد في الدباغ والرمح في الثقاف (دخلات) في الكلام والعجمة وقيل كذلك ودينت المطارق الشيئ لينته ودينه الدهر حنكه وذلله (والتدييث القيادة ) وفي التكملة هو التديث (والديوث) بالتشديد هو منسوب الى الالمان وهو (م) أى معروف وهو القواد على أهله والذى لا يغار على أهله وفي المحكم الديوث والديبوب الذي يدخل الرجال على حرمته بحيث قبيلة وقيل موضع براهم كا نه اين نفسه على ذلك وقال ثعلب هو الذى تؤتى أهله وهو يعلم وأصل الحرف بالسريانية عرب وفى الاساس فلان ديون أى طوع لاغيرة له * قلت واذا كان مأخوذ من قولهم بعير مديث أى مدال لكونه لاغيرة له كانه ذال حتى صار كالبعير المتقاد المروّض لا يصعب عليه الامر كمقرره شيخنا فهو مجاز كمانيه عليه الزمخشرى وقال شيخنا ثم ان المعروف فيه المصرح به في أمهات | اللغة ومصنفات الغريب أنه بتشديد التحتية وقال العلامة أبو على ذكر يا بن هرون بن زكريا الهجرى في نوادره يقال دات الرجل يديث دبائة وهو ديوث غير مشدد الياء اذا لم تكن له غيرة ولم يبال بالحشمة كذا قال وأقره ابن القطاع على مثله وهو غريب والدينانى محركة) مع ياء النسبة هكذا في النسخ ومثله في التكملة والذى في اللسان وغيره الدينان (الكابوس) ينزل على الانسان نقله الفراء | قال ابن سيده أراها دخيلة (والديث بالكسر) اسم (رجمل) وهو الدين بن عدنان أخو معد بن عدنان و من ذريته سودة بنت عل بن الديث أم مضر بن نزار قيده الحافظ ( والا ديشان) برفع النون وخفضها ( واد) بان منصبان من حرم دمخ كذا نقله الصاغاني قلت وهو تصحيف وصوابه الادنيان من د ناید نو كما حققه ياقوت ( والأديثون) برفع النون ونصبها ( ع ) قال عمر و بن أحمر