انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/608

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

7.X فصل الجيم من باب الناء) (جنت) (جنت) وفصل الجيم مع الثاء المثلثة (جنت) الرجل (كفرج) جأنا (نقل عند القيام أو عند حل شئ تقيل و) قد ( أجاثه الحمل) وعن قوله جاب هو الجلاب الليث الجأت ثقل المشى يقال أنقله الحمل - تى جئت وقال غيره الجأنان ضرب من المشى قال جندل بن المثنى عفنجح في أهله جات * ٢ جاب أخبار لها نجات من الجاب وهو المكسب كذا في التكملة وجأت البعير) مجمله ( كنع) يجأت (مي) به (مثقلا ) عن ابن الاعرابي وعن أبي زيد جأت البعير جأ نا و هو مشيته موقر احلا | (و) عن الاصى جأت (الرجل) يجأت أنا اذا ( نقل الاخبار وأنشد * جاث أخبار لها نبات (و) جنت ) کزهی) جانا و (جونا فزع) وقد جئت إذا أفرع فهو موث أى مذعور وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى جبريل عليه السلام قال - جئت منه فرقا حين رأيته أى ذعرت وخفت (والجاث) ككان الرجل السيئ الخلق) الصحاب والنقال الاخبار و المتناقل في المشى ( وأنجأت النخل الصرع وجونة) بالضم (قبيلة) اليه انسب غيم (وجوانى ككسالى مدينة الخط) وفي اللسان أنه موضع قال ورحنا كانى ٣ من جوانى عشية * تعالى النعاج بين عدل و محقب ولعله كأنا امر والقيس (جت) (أو حصن) وقيل قرية (بالبحرين) معروفة وسيأتي في ج و ج و ث (الحث القطع) مطلقا (أو انتزاع الشجر من أصله) والاجتثاث - قوله كانى كذا بخطه أوحى منه يقال جثته واجته فانجث وفي المحكم جثه بحثه جنا واجته فانتجت واجتث وشجرة مجتثة ليس لها أصل وفي التنزيل العزيز في الشجرة الخبيثة اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار فسرت بالمنتزعة المقتلعة قال الزجاج أى است وصلت من فوق الارض - ومعنى احدث الشئ في اللغة أخذت جثته كما لها و جثه قلعه واجتثه اقتلعه وفي حديث أبي هريرة قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم | مانرى هذه الكمأة الا الشجرة التي احتلت من فوق الارض فقال بل هي من المنّ (و) الجث ) بالضم ما أشرف من الارض) فضا رله - شخص وقيل هو ما ارتفع من الارض ( حتى يكون كا كمة صغيرة) قال وأرقى على حث والليل طرة * على الافق لم يهتك جوانبها الفجر (و) الجث مقتضى قاعدته أن يكون هو وما بعده بالضم كما هو ظاهر والذى يفهم من الصحاح وغيره من الامهات انه بالفتح كما بعده فلينظر (خرشاء العسل) وهو ما كان عليها من فراخها أو أجنحتها كذا في المحكم واللسان وغيرهما والخرشاء بكسر الخاء المعجمة وميد الشين هكذا فى نسختنا وهو الصواب وقرر بعض المحشين فى ضبطه كلا مالا معول عليه و انکار شيخنا هذه اللفظة وجعلها من الغرائب | الحوشية غريب مع وجودها في اللسان والمحكم وهو نقل عبارة الانسان بعينها و أسقط هذه اللفظة منها ثم نقل عن ابن الاعرابي أن الجث مامات من النحل في العسل كميت الجراد وقال هو ظاهر ولو عبر به المصنف كما قال ميت الجراد لمكان أخصر وأظهر ولعمرى هذا منه عجيب فان المصنف ذكر ذلك بعينه فانه قال (و) الجث (ميت الجراد) عن ابن الاعرابي وقال ابن الاعرابي أيضا حت - المشتار اذا أخذ العمل بحثه ومحارينه وهو مامات من النحل في العسل وقال ساعدة بن جؤية الهذلي يذكر المشتار تدلى بحباله للغسل فما برح الاسباب حتى وضعنه * لدى الثول ينفي جنها ويؤومها يصف مشتار عسل ربطه أصحابه بالاسباب وهى الجبال ودلوه من أعلى الجبل الى موضع خلايا النحل وقوله يؤومها أى يدخن عليها بالايام والايام الدخان والثول جماعة النحل ( و ) الجث (غلاف الثمرة ) كالف والثاء بدل عن الفا، وهذا بالضم دون غيره (و) في النجاح الجث ( الشمع (أو) هو ( كل قذى خالط العمل من أجنحة النحل) وأبدانها ( والمجثة والمجنات) بالكسر فيه ما (ماجث به الجنيث) كذا في المحكم وفي الصحاح حديدة يقلع بها الفسيل (و) قال أبو حنيفة الجنيث ( هو ما غرس من فراخ النحل ولم يغرس من النوى وعن ابن سيده الحثيث ما يسقط من العنب في أصول الكرم وقال الاصمعي صغار النحل أول ما يقلع منها شئ من أمه فهو الجنيث والودي والهوا ٤ والفسيل وعن أبي عمر و الجنينة النخلة التي كانت نواة فغفر لها وحملت بجرثومتها وقد جنت جنا وعن أبي

قوله والهوا كذا بخطه

والصواب هراء كتاب الخطاب الحثيثة ما تساقط من أصول النخل وفي الصحاح والحثيث من النخل الفسيل والجنينة الفسيلة ولا تزال جنينة حتى تطعم تم هي نخلة وعن ابن سيده الحديث أول ما يقلع من الفسيل من أمه واحدته جنينه قال كما في القاموس أقسمت لا يذهب عنى بعلها * أو يستوى جنينها وجعلها البعل من النخل ما اكتفى بماء السماء والجمل ما نالته اليد من النخل ( وجثة الانسان بالضم شخصه) متكنا أو مضطجعا وقيل لا يقال له جنة الا أن يكون قاعدا أو قائما فأما القائم فلا يقالى جنة انما يقال قامة وقيل لا يقال جنة الا أن يكون على سرج أو رحل معتمادگاه ابن دريد عن أبي الخطاب الاخفش قال وهذا شئ لم يسمع من غيره وجمعها جنت واجتثاث الاخيرة على طرح الزائد كانه جمع جث أنشد ابن الاعرابي * فأصبحت ملقبة الاجناث * قال وقد يجوز أن يكون أجنات جميع جثث الذى هو جمع جثة فيكون - على هذا جمع جمع وفي حديث أنس اللهم جاف الارض عن جنته أى جسده (و) الجث (بالكسر البلاء) نقله الصاغاني وعن الكسائي جئت الرجل جانا ( وجث) جنافه وبحوث وبحوث اذا (فرع) وخاف وفي حديث بدء الوحي فرفعت رأسى فاذا الملك | الذي جاءني براء، فتنت منه أى فزعت منه و خفت وقيل معناه قلعت من مكانى من قوله تعالى اجتات من فوق الارض وقال | الحربي أراد جنات فجعل مكان الهمزة ثاء وقد تقدم (و) جت (ضرب) بالعصا (و) جنت (النحل) تجث بالضم (رفعت دوجا)