انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/605

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الثاء من باب الشام (ثلاث)

الجراح الاستبانة استخراج النبيئة من البئر والاستبانة الاستخراج قال أبو المثلم الهدنى وعزاء أبو عبيد الى صخر الغي وهو مهو | لحق بني شعارة م أن يقولوا * لصخر الغى ماذا يستبيت قوله شعارة كذا بخطه (تفت) حگاه این سیده ومعنى يستبيث يستثير ما عند أبي المسلم من هجاء و نحوه و باث وأبات راس تبات ونبث بمعنى واحد وباث المكان بينا اذا حفر فيه وخلط وفي الصحاح المطبوع شغارة فيه ترا با وحاث بات مبنى على الكسر قماش الناس بالغين المعجمة فليحرر

﴿فصل التاء﴾ المثناة الفوقية مع المثلثة

التفث محركة في المناسك الشعث) هكذا فى النسخ وهو مأخوذ من عبارة ابن شميل وفيها - التشعث وسيأتي نصها (و) نص عبارة الجوهرى التفث في المناسك ( ما كان من نحو قص الاظفار والشارب وحلق الرأس | و ( العانة) ورمي الجمار ونحر البدن (وغير ذلك) وفي التنزيل العزيز تم ليقضوا تفثهم وليوفو انذورهم قال الزجاج لا يعرف | أهل اللغة التفث الامن التفسير وروى عن ابن عباس قال النفث الحلق والتقصير والاخذ من اللحية والمشارب والإبط والذبح ) والرمى وقال الفراء التفث نحر البدن وغيرها من البقر والغنم وحلق الرأس وتقليم الاظفار واشباهه قال أبو عبيدة ولم يحى فيه شعر يحتج به وقبل هو اذهاب الشعث والدرن والوسخ مطلقا و الرجل نفت وفى الحديث فتفتت الدماء مكانه أى الطخته وهو مأخوذ منه وقال ابن شميل التفت النسك من مناسك الحج (و) رجل) نفت ( ككتف ) وهو ( الشعث المغير) هكذا فى النسيخ ونص - عبارة ابن شميل المتغير بدل المغبر أى لم يدهن ولم يستحد قال أبو منصور لم يفسر أحد من اللغويين التفث كما فسره ابن شميل جعل | التفت القشعث وجعل اذهاب الشعث بالحلق قضاءه وما أشبهه وقال ابن الاعرابي ثم ليقضوا تفتهم قال قضاء حوائجهم من الحلق والتنظيف (التليث) كاميرأهمله الجوهرى والصاغاني وقال صاحب اللسان هو (من نجيل السباخ) وفي أخرى تخيل بالنون (تليت) والخاء (النون الفرصاد) انكره الحريري في درة الغواص وزعم انه تصحيف وقد قلده في ذلك جماعة والتصحيح انها ( لغة في المثناة) كما ( حكاها) اللغوى الفارسي أبو الحسين أحمد (بن فارس) في كتاب عال المصنف الغريب وفي شرح أدب الكاتب قال أبو حنيفة (توت) التوت والنوت لغتان وقال ابن بري في حواشيه على معرب الجو اليقي أن أبا حنيفة قال لم أسمع أحدا يقوله بالتاء وانما هو بالثاء المثلثة | وأنشد محبوب النهشلي لروضة من رياض الحزن أو طرف * من القرية حزن غير محروث أحلى وأشهى لعینی ان مررت به * من كرخ بغداد ذي الرمان والتوت ونقل ابن بري في حواشيه على الدرة حكى أبو حنيفة أنه يقال بالتاء وبالنشاء قال وانشاء من كلام الفرس والتاء هي لغة العرب وأنشد | البيتين قال شيخنا وعلى المثلثة اقتصر صاحب عمدة الطبيب وقال ان المثناة لحن وهو غريب لم يوافق وه عليه وصرح فى المزهر عن شرح أدب الكاتب ان التوت الجمى معرب وأصله باللسان العجمى توث وتوذ فأبدلت العرب من الثاء المثلثة والذال المعجمة تاء ثنوية لان المثلثة والذال مهملان في كلامهم (و) التوثة بمرو) ويقال فيها بالذال المعجمة أيضا ( منها ) أبو الفيض (بحر بن عبد الله بن بحر التونى الاديب) المروزی صاحب سليمان بن معبد السنجى (و) التوث ( ة ) أخرى (باسفراين) منها أبو القاسم على بن طاهر سمع ببغداد أبا محمد الجوهرى توفى سنة ٤٨٠ وأخرى ببوشنج والتوثة واحدة التوث ومحلة ببغداد) قرب الشونيزية فيها جامع بالجانب الغربي (منها) أبو طاهر (محمد بن احمد بن قيد اس) روى عن أبي على بن شاذان وعنه السلفى ( ومسعود بن على بن النادر و محمد بن على و محمد بن أحمد بن على الزاهد ومحمد بن عبد الله بن أبي زيد الاغاطى روى عنه أبو بكر الخطيب ( التوثيون) محمدنون وكفر تو ناع) بالجزيرة * ومما يستدرك عليه تونكت بالضم وفتح النون مع سكون الكاف قرية بخارا منها أبو جعفر حم بن عمر (المستدرك) البخارى روى عن محمد بن اسمعیل البخاري قيده الحافظ

﴿فصل الثاء﴾ المثلثة مع نفسها

(الثلث) بضم فيكون (و بضمتين) ويقال بضمة فقصة كا مثاله لغة أو تخفيف أو هو كثير في كلامهم (تلت)

وان أغفله المصنف تبعا للجوهرى كذا قاله شيخنا (سهم) أى حظ ونصيب ( من ثلاثة انصباء ( كانثليث) يطرد ذلك عند بعضهم فى هذه البكور وجمعها أثلاث ونص الجوهرى فاذا فتحت الناء زدت ياء فقلت ثليث مثل ثمين وسيع وسديس وخميس ونصيف وأنكر أبو زيد منها خميسا وتليثا قلت وقرأت في معجم الدمياطى مانصه قال ابن الانبارى قال اللغويون في الربع ثلاث لغات يقال هو الربع | والربيع والربيع وكذلك العشر والعشر والعشير بطرد في سائرا العــدد ولم يسمع الثليث فن تكلم به أخطأ فالمصنف جرى على رأى الاكثر وقالو انصيف بمعنى النصف لكن المعروف في النصف الكمر بخلاف غيره من الاجزاء فانها على ما قلنا وعن الاصمعي الثليث بمعنى الثلث ولم يعرفه أبو زيد وأنشد شمر تو فى الثليث اذا ما كان في رجب * والحى في خائر منها وايقاع (و) الثليث بالكسر من قولهم (سقى نخله الثلث بالك مرأى بعد الثنيا وثلث الناقة أيضا ولدها الثالث) وطرده ثعلب في ولد كل أنثى وقد أثلثت فهى مثلث ولا يقال ناقة ثلث ( وفى قول الجوهرى ولا تستعمل أى الثلث (بالكسر الا فى الأول) يعنى فى قولهم هو يسقى نخله الثلث (نظر) كأنه نقض كلامه بما حكاه من ثلث الناقة ولدها الثالث وهذا غير وارد عليه لان مراد الجوهرى ان الثالث - في الاظماء غير وارد ونص عبارته والثلث بالكبر من قولهم هو يسقى نخله الثلاث ولا يستعمل الثلث الا فى هذا الموضع وليس فى الورد -