۵۹۸ ((فصل الألف من باب الثاء) (انت) أبو حيان في بحره إلى أنه لا يبعد ان تكون مشتقة من اسم كل ذلك عن شرح شيخنا ( وهيت بالكسر) مع ضم التاء ( د بالعراق) على شاطئ الفرات بها توفى ابن المبارك رحمه الله تعالى وهو فوق الانبار ذات نخل كثير وخيرات واسعة على جهة البرية من غربى الفرات سميت باسم بانيها و هو هيت بن البلندى كذا فى المراصد وأصلها من الهوة قاله الاصمعي قال طريجناحبك فقد دهينا * حران حران فهیتا هیتا وقيل معناه اذهب في الارض وقال أبو على ياء هيت التي هي أرض واو وفي التهذيب وقال بعض الناس سميت هيت لانها فى هوة - من الارض انقلبت الواوالياء لكسرة الهاء فقول بعضهم فيه نظر و توجيه شيخنا اياه بمخالفة الاشتقاق منظور فيه (و) تقول (هات) يا رجل (بكسر التاء) معناه ( أعطنى) هكذا في سائر النسخ التي رأيناها وقد تصرف على شيخنا فأجال فيه فكرته فتارة قال اعطى على صيغة الماضى وتارة جعله صيغة أمر وغير ذلك من الاحتمالات والذي هنا هو بعينه نص لسان العرب والتهذيب والمحكم مضبوطا وزاد في الصحاح والاثنين ها تيا مثل آنيا وللجمع هاتوا وللمرأة هاتى بالياء وللمرأتين هاتيا وللنساء هاتين مثل عاطين وتقولهات لا هاتیت ولا ينهى بها وقال الخليل أصل هات من آتي يؤتى ایتاء فقلبت الاافها * قلت فاذن محله المعتل لاهنا وقد أشار الى ذلك شيخنا أيضا (والهيت) بالكسر (الغامض) القعر ( من الارض) عن ابن دريد قال رؤبة والحوت في هيت اذاها هيت * قال الازهرى وانما قال رؤبة وصاحب الحوت وأين الحوت * في ظلمات تحتهن هيت قال ابن الاعرابي هيت أى هوة من الأرض قال ويقال لها الهوتة ومنه سميت هيت (و) بلالام (مخنث) نفاه النبي صلى الله عليه ) ضبط في المتن المطبوع وسلم من المدينة المشرفة وهما اثنان أحدهما هيت والاخر مانع وقد جاء ذكرهما في الحديث (أو هو بانتون والموحدة) هنب شكلا بكسر الراء فليحرر مصحفه أرباب الحديث قال الازهرى رواه الشافعی و غیره هيت قال وأظنه صوابا (وقد تقدم طرف من الكلام فى . ت ب (المستدرك) و مما يستدرك عليه هيت بالفتح قرية همر من أعمال المنوفية وقد دخلتها فصل الباء المثناة التحتية مع المثناة الفوقية (برت بالراء) الساكنة ، وضم المثناة الفوقية أهمله الجوهرى والصاغاني وصاحب ( يرت) اللسان وهو اسم (جد عوف بن عيسى بن ينضرت (الفرغاني) المحدث الفقيه الشافعي) حدث عنه أبو محمد بن النحاس نقله الحافظ ( ياقوت) في التبصير الياقوت من الجواهر م أى معروف فارسي (معرب) وهو أقسام كثيرة و ( أجوده الاحمر الرماني) ويقال له البهرماني قال الحكماء يجلب من سرنديب مفرح جامع مقو ( نافع للوسواس) العارض من السوداء (والخفقان وضعف القلب شربا والجمود الدم (أنت) تعليقا) وقد أطال فيه وفي خواصه ابن المكتبي والحكيم داود والتيفاني وغيرهم من أهل الحكمة (أبهت اللحم والجرح كأ وهت اذا (أنتن) عن أبي زيد وقد تقدم ومابق عليه من هذه المادة يونارت قرية بأصفهان ذكرها المصنف في حب استطراد اوذكرها ياقوت في معجمه والهموت اسم للحوت الذي عليه الارض وغلط من ضبطه بالموحدة كذا قاله الشهاب في العناية والينبوت وهى شجرة شاكة وليس من العضاء هنا ذكره ابن منظور وقد تقدم الاشارة اليه في نبات وفى المعجم ينشته بفتح المثناة التحتية والنون وسكون المشين المعجمة وفتح المثناة الفوقية وآخره ها بلد بالاندلس من أعمال بلنسية ينبت بها الزعفران مشهورة بذلك * يمارت من كبار قرى أصفهان بها سوق ومنبروربما أتوا بالفاء مكان الباء كذا في المعجم (المستدرك) المثلثة وهى باب النا) وهى والظاء والذال في حيز واحد الجثمان والجسمان وغير ذلك مماذكره ابن السكيت وابن السيد في الفرق وابن فارس وغيرهم وحفالة ومن السين فى ) (ابت) في فصل الالف كم هكذا في النسخ وفي بعضها الهمزة بدل الالف وعليها علامة الصحة (أبنه يأبنه من باب ضرب وأبث عليه) يأبنه أبنا ( سبعه ) هكذا في النسخة وهو نص ابن دريد وهو الصواب وفي بعضها سبه (عند السلطان) خاصة (والأبت) أى ككتف قوله يأبه كذا بخطه في التكملة الأشر وبرنته) والذي في الصحاح الأبث الاشر النشيط قال أبو زرارة النصري أصبح عمار نشيطا أبنا * يأكل لحم باننا قد كبنا والصواب يأبث بلا ضمير كما كبث أى أنتن وأروح ووجدت في هامش الصحاح مانصه وجدت بخط الازهرى ثعلب عن ابن الاعرابي الابث القفز يقال أبث يأ بث أبنا (و) عن أبي عمرو (أبث) الرجل (كفرح) يأبث أبنا تشرب لبن الابل حتى انتفخ وأخد فيه كالسكر) ونص عبارة أبي عمر و و أخذه كهيئة السكر قال ولا يكون ذلك الا من ألبان الابل (و) من ذلك قولهم ابل أبانى كسكاري) أي (برول شباع (أن) والمؤتبنة سقاء علا لبنا و يتركا فينتفخ) نقله الصاغانى (أث) النبات ينت) وبأث ويؤث (مثلثة) أنا و أثاثه وأنا نا وأنونا بالضم في الاخير (كثر والتف) والآثاث والاثون المعظم من كل شئ ويوصف به الشعر الكثير والنبات الملتف (و) أنت (المرأة) توث أنا ( عظمت عجيزتها قال الطرماح اذا
