انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/582

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

المائل عن السنن لا غدرت النهاية فليحرر ۵۸۳ (ليت) فصل اللام من باب الناء ) قوله وأخر كذا بخطه والذي في التكملة والنهاية أى كثيرة التلفت الى الاشياء وقال عبد الملك بن عمير اللفوت التي اذا سمعت كلام الرجل التفت اليه وفي حديث عمر رضى الله عنه | أفهم وعبارة التكملة وأرد حين وصف نفسه بالسياسة فقال انى لأربع وأشبع وأخز اللفوت وأخرم العنود و ألحق العطون وأزجر العروض (و) اللفوت - اللغون وأضم العنود (العمر الخلق) وقد تقدم عن الصحاح ما يخالفه ( و ) قال أبو جبل الكاربي اللفوت ( الناقة الضجور عند الحلب) تلتفت الى الحالب وأكثر الزجر وأقل الضرب فتعضه فينهزها بيده فتدر وذلك ازامات ولدها فتدر تفتدى باللبن من النهر و هو الضرب فضر بها مثلا للذي يستعصى و يخرج عن - وأشهر بالعصا وادفع باليد الطاعة (و) عن أعلب اللفوت ( التي لا تثبت عينها في موضع واحد وانما همها أن تغفل) أنت ( عنها فتغمر غيرك ) وبدفسر قول ولولا ذلك لا غدرت العنود رجل لا ينه اياك والرقوب الغضوب القطوب اللفوت ( واللفتاء) هي (الحولاء و) اللفتاء أيضا ( العنز) التي اعوج قرناها) وتيس ألفت كذلك وقد تقدم ( و ) افت الشئ لفتا عصده كما يلفت الدقيق بالسمن وغيره و ( اللفيتة) أن يصفى ماء الحنظل الابيض ثم تنصب - أي لغادرت الحق والصواب وقصرت في به البرمة ثم تطبخ حتى تنضج وتحت ثم يذر عليه دقيق عن أبي حنيفة وفي حديث عمر رضى الله عنه أنه ذكر أمر في الجاهلية وأن أمه اتخذت الأخت له لقيتة من الهبيد قال ابن الاثير وغيره المافيتة (العصيدة المغلظة) والهبيد الحنظل وهكذا قاله أبو عبيد - الايالة اه وقوله وألحق العطون الخ لم أجده في (أو) هى (مرقة تشبه الحيس) وقبل اللفت كالفتل و به سميت العصيدة الفيته لانها تلقت أى تقتل وتلوى (وهو يافت) الكلام افتا أى يرسله ولا يبالي كيف جاء المعنى و يقال يلفت الراعى ( الماشية ) لفنا (أى يضربها ) و (لا يبالى أنها أصاب و) منه قولهم ( هو افتة كهمزة) أى كثير اللفت * ومما يستدرك عليه المتلقتة أعلى عظم العاتق مما يلى الرأس كذا فى لسان العرب (لات) أهمله الجوهرى وقال غيره لات (الرجل) لونا اذا (أخبر ) بالشئ على غير وجهه وقيل هو أن يعمى عليه الخير فيخبره ( بغير ما يسئل | عنه قال الاصمعي اذا عمى عليه الخبر قبل قد لانه بليته ليتا في عمله يا نبيا ومثله في اللسان ودليل ذلك أيضا ما نقله ابن منظور وقبل للأسدية ما المداخلة فقالت أن بليت الانسان شيأ قد عمله أى بكنمه و يأتي بخبر سواء فانظر ذلك مع سياق المصنف (و) لات (الخبر كنمه ) وأنى بخبر سواء قاله خالد بن جنبة (ولواتة بالفتح) وفى بعض الدخ كسحابة ( ع بالاندلس) أو بلدة بها بل في العدوة ( وقبيلة (المستدرك بالبربر) سميت تلك البلدة أو الموضع بمن نزلها من هذه القبيلة وقد نسب اليها جماعة من المحدثين وغيرهم * ومما يستدرك عليه لا هوت يقال الله كما يقال ناسوت للانسان استدر که شيخنا بناء على ادعاء بعضهم أصالة التاء وفيه نظر ليت) بفتح اللام ( كلمة تمن) أي حرف دال على التمني وهو طلب مالا طمع فيه أو ما فيه عسر تقول ليتنى فعلت كذا و كذا وهى من الحروف الناصية ( تنصب الاسم و ترفع الخبر مثل كان وأخواتها لانها شابهت الافعال بقوة ألفاظها واتصال أكثر المضمرات بها و بمعانيها تقول ليت زيد اذاهب | وأما قول الشاعر * ياليت أيام الصبار واجعا * فانما أراد ياليت أيام الصبا النار واجع نص به على الحال كذا فى الصحاح - ووجدت في الحاشية مانصه رواجعا نصب على اضمار فعل كأنه قال أقبلت أو عادت أو ما يليق بالمعنى كذا قال سيبويه ( تتعلق | بالمستحيل غالبا و بالممكن قليلا ) وهو نص الشيخ ابن هشام في المغني ومثله بقول الشاعر (المستدرك) (لات) (لبت) مقوله ندى الذي في النجاح دبی فياليت الشباب يعود يوما * فأخبره بما فعل المشيب وقد نظر فيه الشيخ بهاء الدين السبكي في عروس الأفراح ومنع أن يكون هذا من المستحيل نقله شيخنا (وقد حكى النحويون عن بعض العرب أنها تنزل منزلة وجدت فيعديها الى مفعولين ويجربها مجرى الافعال (فيقال ليت زيد اشا خصا) فيكون - البيت على هذه اللغة كذا في الصحاح قال شيخنا و هذه لغة مشهورة حكاها الفراء وأصحابه عن العرب ونقلها الشيخ ابن مالك في مصنفاته واستدلوا بشواهد حملها بقية البصريين على التأويل (ويقال ليتى وليتنى) كما قالو العلني ولعلى وانى وانتى قال ابن سيده وقد جاء في الشعرليتي أنشد سيبوبه لزيد الخيل تمنی مزید زید اخلاقی * أخائفة اذا اختلاف العوالي كنية جابر اذ قال ليني * أصادفه وأناف بعض مالي قلت هكذا في النوادر والذي في الصحاح أغرم جل مالي في المصراع الاخير وقال شيخنا عند قول المصنف ويقال لبني وليتني أراد أن نون الوقاية تلحقها كالحاقها بالافعال حفظا لفتحتها ولا تلحقها ابقاء لها على الاصل وظاهره التساوى فى الالحاق وعدمه وليس كذلك وفي تنظير الجوهرى لها بلعل أنهما في هذا الحكم سواء، وأن النون تلحق لعل كليت ولا تلحقها وليس كذلك بل الصواب أن الحاق النون للبت أكثر بخلاف لعل فان الراجح فيها عدم الحاق النون الى آخر ما قال ( والليت بالكسر صفحة العنق) وقيل الليتان أدنى صفحتى العنق من الرأس عليه ما ينحدر القرطان وهما وراء لهذمتي اللحيين وقيل هما موضع المحجمتين وقيل هما ما تحت القرط من العنق والجمع أليات ولينة وفى الحديث ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد الا أصغى لبتا أى أمال صفحة عنقه ولانه يلبته | و بلونه) ليتا أى (جلسه عن وجهه وصرفه) قال الراجز وليلة ذات ندى ٣ سريت * ولم يلتني عن سراهاليت وقيل معنى هذ الم يلتني عن سراها أن أتندم فأقول ليتنى ما سريتها وقيل معناه لم يصرفى عن سراها صارف أى لم يلتى لائت فوضع المصدر موضع الاسم وفي التهذيب أى لم يثنى عنها نقص ولا عجز عنها (كالاته) عن وجهه فعل وأفعل بمعنى واحد ولاته حقه بليته