٥٧٤ (فصل القاف من باب التاء) (قوت) دوام الحج طول غزو تواضع * الى الله خذها ستة وثمانيه قال ابن سيده وجمع القانت من ذلك كله قنت قال العجاج * رب البلاد والعباد القنت * وامرأة قنيت بينة القنانة قليلة | الطعم) كفتين نقله الصاغانى (وسقا، قنيت) أى (مسيك) على وزن سكيت كما في نسختنا أى يمسك الماء وهو الصواب وسيأتي في الكاف ويوجد في بعض النسخ مسيل على صيغة اسم الفاعل من أسال الماء وهكذار أيته أيضا مضبوطا في نسخة التكملة فلينظر (المستدرك) (قنعات) ومما يستدرك عليه أيضا قنت له از اذل وقفات المرأة لبعلها أقرت والاقتنات الانقياد رجل قنعات بالكسر أهمله الجوهرى - والصاغاني وقال صاحب اللسان أى ( كثير شعر الوجه والجسد (القوت) بالضم ما يمسك الرمق من الرزق وفي المحكم القوت (فات) (والقيت والقيمة بكرهما و القائت والقوات) بالضم وهذا عن اللحياني قال ابن سيده ولم يفسره وعندى أنه من القوت وهو المستكة من الرزق) وفي الصحاح هو ما يقوم به بدن الانسان من الطعام وجمع الفوت أقوات ويقال ما عنده قوت ليلة وقيت ليلة وقيته ليسلة لما كسرت القاف صارت الواو ياء وهى البلغة وفى الحديث اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا أى بقدر ما يمك الرمق من | المطعم وفي حديث الدعاء وجعل لكل منهم قينة مقومة من رزقه وهى فعلة من القوت كميته من الموت (وقاتهم ) يقوت (قوتا) بالفتح وقال ابن سيده فانه ذلك قوتا (وقونا) بالضم الاخيرة عن سيبويه ( وقياتة) ككتابة عالهم وأنا أقونه أى أعوله برزق قليل وقتهم ( فاقتانوا) كما تقول رزقته فارتزق وفي الحديث كفى بالمر، اثما أن يضيع من يقوت أراد من تلزمه نفقته من أهله وعياله وعبيده ويروى من بقيته على اللغة الاخرى وفي حديث آخر قو تو اطعامكم يبارك لكم فيه سئل الارزاعي عنه فقال هو صغر الاوعية وقال غيره هو مثل قوله كه لواط عامكم وتقوت بالشئ واقتات به واقتانه جعله قوته وحكى ابن الاعرابي أن الاقتيات هو القوت جعله اسماله قال ابن سيده ولا أدرى كيف ذلك قال وقول طفيل * يقتات فضل سنامها الرحل * قال عندى أن يقتات هنا بمعني يأكل فيجعله قوتا لنفسه وأما ابن الاعرابي فقال معناء يذهب به شيأ بعد شئ قال ولم أسمع هذا الذى حكاء ابن الاعرابي الا في هذا البيت وحده فلا أدرى أتأول أم سماع عنه قال ابن الاعرابي وحلف العقيلي يومالا وقائت نفسى البصير ما فعلت قال هو من قوله يقتات فضل سنامها الرحل * قال والاقتيسات والقوت واحد قال أبو منصور لا وقائت نفسى أراد بنفسى روحه والمعنى أنه يقبض روحه نفسا بعد نفس حتى يتوفاه كاله وقوله * يقتات فضل سنامها الرحل * أى يأخذ الرجل وأنا راكبه شحم سنام الناقة - قليلا قليلا حتى لا يبقى منه شئ لأنه ينضيها ( والقائت الاسد) وذا من التكملة (و) القائت ( من العيش الكفاية) يقال في قائت من العيش أى كفاية ( والمقيت الحافظ للشئ والشاهد له) وأنشد ثعلب للسموأل بن عاديا رب شتم سمعته وتصام مستوى تركته فكفيت ليت شعرى وأشعرت اذاما * قربوها منشورة ودعيت الى الفضل أم على اذاحو * سبت اني على الحساب مقيت أى أعرف ما عملت من السوء لان الانسان على نفسه بصيرة وحكى ابن برى عن أبى سعيد السيرافي قال الصحيح رواية من روى ربى على الحساب مقيت قال لان الخاضع لو به لا يصف نفسه بهذه الصفة قال ابن برى الذى حمل السير فى على تصحيح هذه الرواية أنه بني على أن مفيتا بمعنى مقتدر و لو ذهب مذهب من يقول انه الحافظ للشئ والشاهد له كما ذكر الجوهرى لم ينكر الرواية الأولى (و) المقيت في أسماء الله الحسنى الحفيظ وقال الفراء المقيت (المقتدر ) والمقدر ( كالذي يعطى كل أحد ) وكل شيء وفى بعضها كل رجل وهو نص عبارة الفراء (قوته) وقيل المقيت هو الذي يعطى أقوات الخلائق من أفاته يقيته اذا أعطاه قوته وأقاته أيضا اذا حفظه وفي التنزيل العزيز وكان الله على كل شئ مقيتا وقال الزجاج المقيت القدير وقيل الحفيظ وهو بالحفيظ أشبه لانه مشتق من القوت يقال قت الرجل أقوته قوتا اذا حفظت نفسه بما يقوته والقوت اسم الشئ الذي يحفظ نفسه ولا فضل فيسه على قدر الحفظ فعنى المقيت الحفيظ الذي يعطى الشيء قدر الحاجة من الحفظ ومثله قول الزجاج وقيل في تفسير بيت السموال انى على الحساب مقيت أى موقوف على الحساب وقال آخر ثم بعد الممات ينشرنى من * هو على النشر يا بني مقيت أي مقتدر وقال أبو عبيدة المقيت عند العرب الموقوف على الشئ وفي الصباح وأقات على الشئ اقتدر عليه قال أبو قيس بن رفاعة اليهودى وقيل ثعلبة بن محيصة الانصارى وهو جاهلى وقد روى انه لازبير بن عبد المطلب عم سيد نارسول الله صلى الله عليه وسلم وأنشده الفراء وذى ضغن كففت النفس عنه * وكنت على اساءته مفيتا أى مقتدرا وقرأت في هامش نسخة الصحاح بخط ياقوت ما نصه ذكر أبو محمد الاسود الغند جانى ان هذا البيت فى قصيدة مرفوعة ورواه على مساءته أقيت وأورد القصيدة وآخرها وان قروم خطمة أنزلتني * بحيث نرى من الحضض الخروت قلت وفي التكملة بعد هما يميت الليل مرتفقاتفيلا * على فرش القناة وما أبيت
