انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/572

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب التاء (قلت) يعرف بابن قتة وهو القائل في رثاء الحسين عليه السلام (واقتته) اذا (استأصله) قال ذو الرمة وان قبيل الطف من آل هاشم * أذل رقاب المسلمين فذلت سوى أن ترى سوداء من غير خلقة * تخاطأها واقتت جاراتها النفل (المستدرك ) (و) قنات ( كغراب ع باليمن ومما يستدرك عليه قال الازهرى القت حب برى لا ينبته الادمى فاذا كان عام قسط وفقد أهل (قرت) البادية ما يقتاتون به من ابن و تر و نحوه دقوه وطابعوه واجتزوا به على مافيه من الخشونة نقله عنه شيخنا (قرت الدم كنصر و سمع) الثاني عن الصاغاني يقرت ويقرت قرنا و (قروتا) بالضم ( يبس بعضه على بعض أو ) مات في الجرح قاله أبو زيد وأنشد الاصمعي للمر ابن تولب يشن عليه الزعفران كأنه * دم قارت تعلی به ثم يغسل ودم قارت قد يبس بين الجلد واللحم وقرت الدم (اخضر تحت الجلد من أثر (الضرب) وعبارة اللسان وقرت جلده اخضر عن الضرب (وقرت) الرجل ( كفرح تغير وجهه من حزن أو غيظ ) وكذا قرت الوجه تغير ( والقارت من المسك عن الليث وكذا القرات بالتشديد (أجود وأجفه) بالجيم هكذا في النسخ وفي بعضها بالخاء المعجمة وكلاهما صحيحان قال يعل بقرات من المسك فاتن قال الصاغاني هكذا أنشده الليث وهو مغير من شعر الطرماح والرواية كطوف مثلي حجة بين غبغب * وقرت مسود من النسك قاتن

(و) القارت (الذى يأكل) وفى النكملة يأخذ كل شئ وجده كالمقترت) نقله الصاغاني (وقرنيا محركة) مع تشديد التحتية د بفلسطين نقله الصاغاني (وقرتان محركة ع م ( أى موضع معروف نقله الصاغاني ( وقاروت حصن على عبر دارين ( والقرت محركة الجمد) نقله الصاغاني ( والقريت القريس) نقله الصاغاني وكأن التاء بدل عن الدين (و) قران (كغراب واحد بين تهامة (المستدرك) والشام (م ( أى معروف كانت به وقعه * ومما يستدرك عليه قرت الظفرمات فيه الدم وقرت قرونا سكت ومنه قول تماضر (قربوت) امرأة زهير بن جذيمة لاخيها الحرث انه ليريني اكاباتك وقروتك كذا في اللسان (قربوت المرج) أهمله الجوهرى وقال اللحياني (قلت) هو (قربوسه) قال ابن سيده وأرى التاء بدلا من السين فيه (القلت) باسكان اللام ( النقرة في الجبل) من الماء وفي التهذيب كالنقرة تكون في الجبل : تنقع فيها الماء والوقب في ومنه وكذلك كل نقرة في أرض أو بدن انني والجمع قلات وفي الحديث ذكر قلات السيل وهي جمع قلت وهو النقرة في الجبل يستنفع فيها الماء اذا انصب السيل ومنه قولهم أسود من ماء القت والقلات (و) القلت الرجل (القليل اللهم كالقلت ككتف ) وذا عن اللحياني (و) القلت ( بالتحريك الهلاك ) مصدر قلت كفرح يقلت قلتا - وتقول ما انفلتوا ولكن قلتوا وقال أعرابي ان المسافر و متاعه اعلى قلت الاما وقى الله وأصبح على قلت أى على شرف هلاك أو خوف - شي يغيره بشر و أمسى على قلت أى على خوف ( والمقلتة المهلكة) وزنا و معنى والمقلتة المكان المخوف وفي حديث أبي مجاز لو قلت الرجل وهو على مقلتة اتق الله رعته فصرع غرمته أى على مهلكة فها الك غرمت ديته ( والمقلات ناقة بها قلت وقد أفلتت وهو أن | ( تضع واحدائم) تقلت رحمها ف (لا تحمل) قاله الليث وأنشد قوله المرة كذا في الصحاح لنا أم بها قلت ونزر * كأم الاسد كاتمة الشكاة قال ( وامرأة) مقلات (لا يعيش لها ولد) وعبارة الليث التي ليس لها الاولد واحد وأنشد وجدى بها وجد مقلات بواحدها * وليس يقوى محب فوق ما أحد وقبل المقلات هي التي لم يبق لها ولد قال بشر بن أبي خازم تظل مقاليت النساء يطأنه * يقلن ألا يلقى على المرء منزر وفي الاساس الحر وكانت العرب تزعم ان المقلات اذا وطئت رجلا كريما قتل غدرا عاش ولدها وقيل هي التي تلد و احداثم لا تلد بعد ذلك وكذلك الناقة . ولا يقال ذلك للرجل قال اللحياني وكذلك كل انتى اذالم يبق لها ولدو يقوى ذلك قول كثير أو عزة بغاث الطير أكثرها فراخا * وأم الصفر مقلات نزور فاستعمله في الطير فكأنه أشعر أنه يستعمل في كل شئ والاسم القلت واستشهد به شيخنا عند قوله وامرأة لا يعيش لها ولد وهو بعيد وفى حديث ابن عباس تكون المرأة مقلا تا فتجعل على نفسها ان عاش لها ولد أن نهوده لم يفسره ابن الاثير بغير قوله ما تزعم العرب من وطئها - م قوله الحزاة بوزن حصاة الرجل المقتول غدرا ( وقد أفلتت المرأة والناقة اقلا تا فهى مقلت ومقلات وفي الحديث ان الحزاة م يشتريها أ كايس النساء للخافية . قال ابن الاثير نبت بالبادية والاقلات الخافية الجن (و) يقال (شاة قلتة) بالفتح ( ليست بحلوة اللبن ) نقله الصاغاني ( والقلتين برفع النون وخفضها ( كالبحرين قال كا نهم كانوا يرون ذلك باليمامة نقله الصاغاني (ودارة القلتين ع ) قال بشر بن أبي حازم من قبل الجن فاذا تبخون سمعت بدارة القلتين صوتا * الختمة الفؤاد به مصوغ به نفعهن في ذلك اه ( وقلته بالضم ، بمصر ) من أعمال المنوفية وقد دخلته او العامة يحركونها ( وأقلته) الله فقلت أى (أهلكه) وأقلته السفر البعيد (او)