انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/568

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

071 (فصل الفاء من باب التاء) (فات) فاختة وهو (و) فاختة ( بنت الوليد بن المغيرة المخزومية (صحابيات) وفاته فاختة بنت الاسود بن المطلب القرشية الاسدية زوجة | أمية بن خلف فانها صحابية أيضا وانفتحت السقف انتقب) نقله الصاغانى وزاد فى الاساس فحت كند (ذرت) يتفحت يتكذب (الفرات كغراب) يكتب بالتاء والها، لغتان فصیحتان مشهورتان كالتابوت والتابو، نقله شيخنا عن التوشيح ولا يجمع الا نادرا (الماء العذب (جدا) وعبارة الكشاف الشديد العذوبة والبيضاوي القامع للعطش لفرط عذوبته قال الزمخشرى لانه يرفت العطش أى يسكنه و يكسر سورته كأنه مقلوب نقله شيخنا وقد تقدم رفت في محله فراجعه وعبارة اللسان - هو أشد الماء عذوبة وفي التنزيل العزيز هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج (و) الفرات اسم ( نهر بالكوفة ) معروف بين الشام - والجزيرة وربما قيل بين الشام والعراق وفي المصباح الفرات نهر عظيم مشهور يخرج من آخر حدود الروم يمر بأطراف الشام ثم - بالكوفة ثم بالحملة ثم يلتقى مع دجلة في البطائح و يصيران نهر او احداثم يصب عند عبادات في بحرفارس وقول أبي ذؤيب فجاء بها ما شئت من الطمية * يدوم الفرات فوقها و يموج ليس هنالك فرات لان الدر لا يكون في الماء العذب (و) انما يكون في (البر) وقوله ماشئت في موضع الحال أي جاء بها كاملة الحسن أو بالغة الحسن وقد يكون في موضع جر على البدل من الهاء (و) الفرات ( من الأعلام) وبكر بن أبى الفرات مولى أشجع يروى عن أبي هريرة وبنو الفرات مشهورون بالفضل و بيتهم بيت الحديث والوزارة منهم أبو أحمد العباس بن الفضل بن جعفر بن الفضل بن محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات ذكره الرازي في مشيخته (و) قد (فرت) الماء ( ككرم فروتة) اذا (عذب) فهو ذرات (و) عن ابن الاعرابي ذرت الرجل ( كفرح) اذا (ضعف عقله بعد مسكة و ) حكى ابن جنى قرت الرجل (كنصر) يفرت فرتا ( فجرومنه فرتنا ) بفتح فسكون مقصورا ( وهى المرأة الفاجرة) ذهب فيه إلى أن نونه زائدة وأما سيبويه فجعله رباعيا قال شيخنا وظاهره مطلقا والمعروف أن فرتنا من الاعلام كما في قصائد العرب وفرتنا احدى قينتى ابن خطل المأمور بقتله وهو متعلق بأستار الكعبة كما م قوله ورجل هو نهر صغير في قصة الفتح وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم يقتلهما أيضا يوم الفتح كم في الصحيح لكن قال السهيلي ان فرتنا أسلمت وان الاخرى ينتج من دجلة أفاده في أمنت ثم أسمات ونقله ابن سعد ( والفرت بالكمر ) لغة في الفتر) عن ابن جنى مقلوب منه (و) يقال (مياه فرنان) بالضم والكسر المختار عن الأزهرى الكمركاء الفيومى (و) ما، فرات ومياه (فرات) بالضم والكمر كما ضبط في نسختنا وقد تقدم أنه لا يجمع الا نادرا أى ( عذبة جدا - (المستدرك) ومما يستدرك عليه الفرانان الفرات ودجيل ٣ كما فى الصحاح ووقع في عبارة بعضهم الفرات ودجلة وذرات بن حيان بن ثعلبة (فستان الربعي ثم العملي صحابي وفرات بن ثعلبة البهراني شامي قبل له رؤية ولم يثبت الفستات) بالضم أهمله الجوهرى هنا و صاحب اللسان كذلك وقال الصاغاني هوافة في (الفسطاط وتكسرفاؤهما كما سيأتي وقد ذكره الجوهرى وصاحب اللسان فى فى س ط مع لغاته الستة فكتبه هنا بالاحمر محل تأمل (الفلتة) بالفتح (آخر ليلة من الشهر و في الصحاح آخر ليلة من ( كل شهر أو آخر يوم من الشهر الذي بعده الشهر الحرام كا خريوم من جمادى الآخرة وذلك أن يرى فيه الرجل ثاره فربما توانى فيه فاذا كان الغدد خل الشهر الحرام ففاته قال أبو الهيثم كان للعرب في الجاهلية ساعة يقال لها الفلتة يغيرون فيها وهي آخر ساعة من آخر يوم من أيام جمادى - الآخرة يغيرون تلك الساعة وان كان هلال رجب قد طلع تلك الساعة لان تلك الساعة من آخر جمادى الآخرة مالم تغب الشمس | (وات) وأنشد والخيل ساهمة الوجوه كأنما يقمصن ملحا صادفن منصل ألة * في فلسة فحوين سرحا وقيل ليلة فلتة هي التي ينقص بها الشهر و يتم فربما رأى قوم الهلال ولم يبصره الاخرون في غير هؤلاء على أولئك وهم غازون وذلك في الشهر وسميت فلته لانها كالشئ المنفات بعد وثاق أنشد ابن الاعرابي وغارة بين اليوم والليل فلتة * تداركت اركضا بسيد عمرد شبه فرسه بالذئب (و) يقال (كان) ذلك (الامر فلته أى فجأة من غير تردّدو) لا (تدبر) وعبارة المصباح أى فجأة حتى كأنه انفلت - مريعا وفي الحديث ان بيعه أبي بكر كانت فلتة فوق الله شرها قبل الفلتة هنا مشتقة من الفلتة آخر ليلة من الاشهر الحرم فيختلفون فيها أمن الحل هي أم من الحرم فيسارع الموتور الى درك الثأر فيكثر الفساد ويسفك الدما، فشبه أيام النبي صلى الله | عليه وسلم بالاشهر الحرم ويوم ونه بالفلتة في وقوع الشعر من ارتداد العرب وتوقف الانصار عن الطاعة ومنع من منع الزكاة والجرى | على عادة العرب في أن لا يود القبيلة الارجل منها ونقل ابن سيده عن أبي عبيد أراد فجأة وكانت كذلك لانه الم تنتظر بها العوام - قوله الطيرة كذا بخطه انما ابتدرها أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين وعامة الانصار الاتلاث الطيرة ٣ التي كانت من بعضهم ثم لصق | وهي الخفة والطيش كما فى الكل له ؟ عرفتهم أن ليس لا بى بكر رضى الله عنه منازع ولا شريك في الفضل ولم يكن يحتاج في أمره إلى نظار ولا مشاورة وقال الازهرى النما معنى قلته البغته قال وانماء وجل بها مبادرة لانتشار الامر حتى لا يطمع فيها من ليس لها بموضع وقال ابن الاثير أراد - بالفلتة الفجأة ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيجة للشر والفتنة فعصم الله تعالى من ذلك ووقى قال والفلتة كل شئ فعل من | القاموس غير روية وانما بودر بها خوف انتشار الامر وقبل أراد بالفلتة الخلسة أى أن الامامة يوم السقيفة مالت الانفس إلى توليها ولذلك .