انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/55

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٤ (( فصل الحاء من باب الهمزة ) (احبنظا)

كلامهم لازما و متعد يا نقله شيخنا وحكى سيد و يه عن بعض العرب هو يحبك بحذف الهمزة ( والاسم منه الجينة (كالجيعة) بالكسر (و) يقال انه جاء) بخبر که کنان و دو نادر كما حكاه سيبويه ( و ) يقال (جا ) بقلب الداء همزة (وجانى) حكاه ابن جنى على الشذوذ و المعنى كثير الاتيان (وأجأنه) أى (جئت به و) أجاته (اليه) أى (ألجأته) واضطررته اليه قال زهير وجار سار معتمدا اليكم . أجاءته المخافة والرجاء في اور مكروما حتى اذاما . دعاه الصيف را نقطع الشتاء ضمنتم ماله وغدا جميعا . عليكم نقصه وله النماء قال الفراء أصله من جئت وقد جعلته العرب الجاء (وجاء أنى) همزتين (وهم فيه الجوهرى وهوا به جايأني باليا ، مبدلة بالهمزة الانه معتل العين مهم و اللام لا عكه ) أى مهموز العين معتل اللام ( فئته أجيبه غالبني بكثرة المجى ، فغلبته) أى كنت أشد مجيأمنه والذي ذكره المصنف هوا القياس و ما قاله الجوهرى هو المسموع عن العرب كذا أشار اليه ابن سيده (والجيئة) بالفتح ( والجاية القيح والدم) الاول ذكره أبو عمر وفى كتاب الحروف وأنشد تخرق ثغرها أيام خلت . على عجل نجيب بها أديم فيأها النساء فجاءمنها . فبعداة ورادعة ردوم أرقب عناة على الشك شك أبو عمرو وأنشد شمر فيأها النساء فحان منها . كعاة و رادفة رزوم وقال أبو سعيد الردوم معجمة لان مارق من السلح يسيل وفي أشعار بني الطماح في ترجمة الجميع بن الطماح تخدم نفرها أيام حلت . على نمكى تجيب لها أديم فيأها النساء فجاء منها . قبعتاة ورادفة ردوم قبعثاة عفلة كذا فى العباب (والجى ، والجي) بالفتح والكسر (الدعاء الى الطعام والشراب) وقواه . لو كان ذلك فى الهى ، والجى ما نفعه قال أبو عمر و الهى بالكسر الطعام والجى الشراب ( و ) قال الاموى هما اسمان من قولك (جأ جأ بالابل) اذا دعاها للشرب وهأ هأها اذادعاها الله الف وأنشد لا اذا الهراء وما كان على الهى * ولا الجى امتداحيكا (و) قال شمر (جيا القرية) اذا (خاطها والمحيأ كمعظم) هو (العذبوط) الذي يحدث عند الجماع يقال رجل مجيباً اذا جامع سلح قاله ابن السكيت (و) المجيأة (بهاء) هى (المفضاة) التى تحدث اذا جو معت) عن ابن السكيت أيضا (و) عن ابن الاعرابى (التجاياة المقابلة) يقال جابانى الرجل من قرب أى قابلنى ومربي مجايأة أى مقابلة (و) عن أبي زيد المجايأة (الموافقة كالجماء) بالكسر يقال جايأت فلانا أى وافقت مجيئه ويقال لو جاوزت هذا المكان الجايات الغيث مجاباً، وجداء اذار افقته (والجينة) بالفتح (موضع كالنفرة) أو هى الحفرة العظيمة ( يجتمع فيه الماء كالجنة) على وزن عدة وقوله ( كمعة وجمعة جاء بهم اللوزن ولو لم - يكونا مستعملين ثم ان قوله وجيعة يدل على ان الجبيئة بالكسر كذا هو مضبوط عند ناوا الصواب أنه بالفتح والكسر انما هو في المقصور فقط كما صرح به الصاغاني وغيره وأنشد للكميت ضفادع حيثة حسبت اضاة . منضبة ستمنعها وطينا والا عرف الجية) بتشديد الياء لا بالهمزة ( و) الجنة (قطعة) من جلد (ترقع بها النعل أوسير يخاط به وقد أجاءها) أى النعل اذا رقعها أو خاطها وأما القربة فانه يقال فيها جيأها كما تقدم عن شمر (و) قواهم ( ماجاءت حاجتك) هكذا بالنصب مضبوط في سائر النسخ وفسره ابن سيده في المحكم فقال أي ( ماصارت) وقال الرضى أى ما كانت وما استفهامية وأنت الضمير الراجع اليه لكون | الخبر من ذلك الضمير مؤنثا كما فى ما كانت أمك و يروى برفع حاجتك على انها اسم جاءت وما خبرها و أول من قال ذلك الخوارج لابن (المستدرك ) عباس حين جاء رسولا من على رضى الله عنهما . ومما يستدرك عليه بئة البطن أسفل من السرة إلى العانة والجياءة الجص قال زياد بن منقذ العدوى بل ليت شعري عن حبيبي من مكسحة : وحيث تبنى من الجياءة الاطم

كذا في المعجم والجميئة بالفتح موضع أو منهل وأنشد شمر لا عيش الا ابل جماعه . موردها الجينة أو نعاعه وانشاد ابن الاعرابي الرجز مشربها الجبة هكذا أنشده بضم الجيم وبالباء الموحدة وبعد المشطورين • اذار آها الجموع أمسى ساعه . وتقول الحمد لله الذي جاء بك أى الحمد لله اذ جئت ولا تقل الحمد لله الذي جئت وفي المثل شرما يجيئك إلى منة عرقوب قال الاصمعي وذلك ان العرقوب لام فيه وانما يحوج اليه من لا يقدر على شئ وفي مجمع الامثال لاجاء | ولا سا . أى لم يأمر ولم ينه وقال أبو عمر وجأ جنانك أى ارعها ( أما ) وفصل الحاكم المهملة مع الهمزة ( أحأ بالتيس) اذا (دعاء) امالسفاد أو شراب ذكره أبو حيان وغيره وقيل حأ حابا لتيس اذا (حباً ) زجره بقوله - أحأ ( ومن حي) بكسرهما (دعاء الحمار الى الماء) أورده ابن الاعرابی ((الحب محركة جليس الملك) ونديمه (وخاصته) والقريب به (ج أحباء) كيب وأسباب و يقال هو من أحياء الملك وأحبائه أى خواصه وجلسانه (و) عن ابن الاعرابي (الحياة الطينة السوداء ) لغة في الحمأة ونقل الازهرى عن الليث الحياة لوح الاسكاف المستدير وجمعها حبوات قال الأزهرى هذا تصحيف - فاحش والصواب الجبأة بالجيم وقد تقدم وعن الفراء الحابيات الذئب والجراد وهو مستدرك على المصنف (رجل) (حنظا) ( احبنطا) بهمزة غير ممدودة (وحبنطأة) بالهاء (وجبطى) بلاهمز (و محنطى) قال الكائى به مزولا يهم رأى (قصير سمين) ضخم ( بطين) قاله الليث ( واحبنطأ) الرجل (انتفخ جوفه أو ) احبنظأ ( امتلأ غيظا ) قال أبو محمد بن برى صواب هذا أن يذكر في ترجمة حبط لان الهمزة