القاموس (حذرقُونا) (مرت) ۵۳۸ (( فصل الحاء من باب التاء) (حالت) ابن عامر بن علقمه فليراجع (و) الحنات (بن يحيى بن جبير اللخمي ( محدث ورمدة حنان) سيأتى ( فى دم دو الختمتة السرعة - والعجلة في كل شئ وهو مجاز ومنه حته مائة سوط ضربه و عجل ضربه و حته درا همه عجل له النقد ومنه المثل شر السير الختمة - (المستدرك) (والختمات) بمعنى (الحنحاث) بالمثلثة وسيأتي ذكره ( وأحت الارمى) وهو شجر أى (يس) ومما يستدرك عليه النحت الهاس هو الدقة والضهور الشعره عن رأسه وانحص اذا تساقط والحنة القشرة وحت الله ماله حتا أذهبه فأفتره على المثل وتركوهم حنا بتا و حتافتا أى أهلكوهم . ومرض السل كما في ومن المجاز أيضا حته عن التي يحته حتارده وفى الحديث أنه قال لعد يوم أحد احتهم يا سعد فداك أبي وأمى يعنى ارددهم قال الازهرى ان صحت هذه اللفظة فهى مأخوذة من حت الشئ وهو قشره شيأ بعد شئ وحكه والحت القشر والحنات من أمراض الابل أن يأخذا البعير هلس فيتغير لحمه وطرقه ولونه ويتمعط شعره عن الهجرى وقال الفراء حناه أى حتى هو ( ما يملك ) فلان ) حذر قونا) - هكذا بالقاف عندنا في النسخة وفي غيرها من الامهات بالفاء (أى شيأ ) وفي التهذيب أى قسطا كما يقال فلان لا يملك الأقلامة ظفر الحرت الدلك الشديد) حرف الشئ يحرته حرتا (و) الحوت (القطع المستدير) كالفلكة ونحوها قال الازهرى لا أعرف ما قال - الليث في الحرت أنه قطع الشيء مستديرا قال وأظنه تصحيفا والصواب خرت التي يخوته بالخاء لان الخرنة هو الثقب المستدير كما سيأتى - (و) الحرت (صوت قضم الدابة العلف ونحوه نقله الصاغاني ( والمحروت أصل الانجذان) وهو نبات كما يأتي في نجد واحدته محرونة - وقلما يكون مفعول اسما انما بابه أن يكون صفة كالمضروب والمشؤم أو مصدرا كالمعقول والميسور وعن ابن شميل المحروت شجرة | بيضاء يجعل في الملح لا يخالط شيأ الاغاب ريحها عليه وينبت في البادية وهى ذكية الريح جدا و الواحدة محروتة (والمرنة بالضم) عن أبي عمرو (أخذ لذعة الخردل اذا أخذ بالانف) والثابت في روايته بالخاء (و) في الصحاح رجل حرنة ( كهمزة ) وهو (الاكول و) عن ابن الاعرابي (حرت) الرجل ( كمع) اذا (ساء خلقه و الحرات (كحاب صوت التهاب النار) نقله الصاغاني وحوريت ع ولا نظير لها سوى موليت ذكرهما أبو حيان في شرح التسهيل وابن عصفور فى الممتع ولم يفسرا هما واتفقا على أن وزنه ما فعلیت و بحث ابن عصفورات أصلهما الكمر تخفف ورده أبو حيان بأنه لم يسمع كسر هما حتى يدعى التخفيف واقتصر فى | م لعل الظاهر لانهما وزناهما الارشاد على ذكر صوليت قاله شيخه او صريح كالا مهما أن التاء زائدة لانهم وزنوهما بفعليت وكلام المصنف مصرح بأن التاء من (حفت) أصول الكلمة فافهم ( حفته الله حفتا (أهلكه ورق عنقه والشي) حفته (دقه) قال الازهرى لم أسمع حفته بمعنى دق عنقه لغسير - قوله ومن سمعات الخ الليث قال والذي سمعناء عفته ولفته اذ الوى عنقه وكسره فإن جاء عن العرب حفته بمعنى عفته فهو صحيح و يشبه أن يكون صحيحا هذا مذكور في الاساس التعاقب الحاء والعين في حروف كثيرة وفي الصحاح الحفت الدق وفى غيره الحفت الهلاك ، ومن سجعات الاساس و يقال لمن انتفخت | في مادة حرف ث بالتاء أوداجه غضبا امر نفش حفاته ( والحفت ككتف ) لغة في ( الحفث والحفيتا) بالفتح مهموز قصور الرجل القصير مع السمن كذا المثلثة كما يدل له قوله منيت نقل عن الاصمعي ومثله حفيس أو أنشد ابن الاعرابي بالصل النفاث فتمنيت نفخ الفعات (حلت) غير لا تجعليني وعقيلا عدلين * حفيتها الشخص قصير الرجلين ورجل حقيتاً وحفيتي قصير لئيم الخلقة وقيل ضخم وقد مر ذكره والاشارة اليه (في) باب الهمز) كذا قاله ولم يذكره هناك فيه وا حالة وصحيحة الحليت الجليد والصقيع) بلغة طبئ (و) الحليت (البرد) بفتح فسكون وروى عن ابن الاعرابي قال يوم ذو حليت اذا كان شديد البرد و الازير مثله ( و ) الحليت (كسكيت صمع الانجذان كالحلتيت) وهو عقير معروف قاله ابن سیده و قال ابن سيده الحلتيت عربي أو معرب قال ولم يبلغنى انه ينبات ببلاد العرب ولكن ينبت بين بست و بلاد القبقان قال وهو نبات يسلنطح ثم يخرج من وسطه قصبة تسمو في رأسها كعبرة قال والحلتيت أيضا صمغ يخرج في أصول ورق ذلك القصبة قال وأهل تلك البلاد يطبخون بقلة الحلتيت ويأكاونها وليست مما يبقى على الشتاء وفي الصحاح الحلتيت صمغ الانجذان ولا تقل الحلتيت بالتاء وربما قالوا حليت بتشديد اللام وفي التهذيب الحلتيت الانجرد و أنشد عليك بقناة وبسندروس * وحلميت وشئ من كنعد قال الازهرى هذا البيت مصنوع ولا يحتج به قال والذي أحفظه عن البحرانيين الخليت بالخاء الانجرد قال ولا أراه عربيا محضا (و) حليت (ع) بنجد أو هو كقبيط) عن أبى حاتم وهو من أخيلة الحمى بة عظمة كثيرة الفنان وكان فيها معدن ذهب من ديار بني كلاب قال امرؤ القيس فعول فحليت فنفى فتعج * الى عاقل فالخبت ذى الامرات وحلت رأسه يحلته) حلنا من باب ضرب (حلقه) ومنه حلت رأسى أى حلقته و صرح ابن دريد وغيره بأنه لثغة (و) حلت (بسلمه رماه و ) حلت (دینه قضاه منه حلت ديني أى قضيته (و) حلت (الصوف فرقه) قال الأزهرى عن اللحياني حلات الصوف عن | الشاة حلا وحلته حلنا ( و ) حلت ( فلانا أعطاه و ) عن الأصم مى حلته (كذا سوطا جاده) وحلته ضربه (و) حلیت (كز بيرع ببلاد جهينة ) وليس بتصحيف حليت نقله الصاغاني (و) يقال ( جمل محلات) كمحراب اذا كان ( يؤخر جمله ) أبد انقله الصاغاني ( والحلانة) بالضم والملاءة (نتافة الصوف وما تقذفه) وفى نسخة تقديه ومثله في التكملة (الرحم في أيام) وفى بعض النسخ في حدثان (نتاجها و) عن
