٥٣٣ فصل التاء من باب التاء ) (بیت)
قلت وقرأت في المعجم لياقوت أنه يبت بتقديم التحتية على الموحدة فلا أدرى أجهما أصح فليراجع وبنو البيتي قبيلة من العلوية باليمن
﴿فصل التاء﴾ المثناة الفوقية مع مثلها
(تُبَّتُ) (ثبت كسكر) هكذا ضبطه غيروا - دوكان الزمخشري يقول بالكسر و روى بفتح أوله و كمر ثانيه مشدد فى الجميع نقله شيخنا وقد أهمله الجوهرى وهى اسم ( بلاد بالمشرق) وعمار كبيرة ولها خواص في هوائها ومياهها - وفيها ظباء المسك التى لا يشبهها شئ ولا يزال الانسان بها ضاحكا مسرورا لا تعرض له الأحزان والهموم وذكر صاحب اللسان في تركيب تبع أن تبت اشتق لهم هذا الاسم من اسم نبع ولكن فيه عجمة و يقال هم اليوم من وضائع تبيع بتلك البلاد ينسب اليه المسك الأذفر) وهو أفضل من الصينى الخاصية مراعيها ومنها أبو جعفر محمد بن محمد التبنى روى له أبو سعد الماليني عن ابن - تفتى بفتح الاول الظاهر صهيب عن أبيه عن جده (والتبوت) كصبور لغة في (التابوت) قال ابن منظور هذه ترجمة لم يترجم عليها أحد من مصنفى الاصول انه مأخوذ من نفسه وزان وذكره ابن الاثير لمراعاته ترتيبه في كتابه وترجمنا نحن عليها لان الشيخ أبا محمد بن بري رحمه الله تعالى قال في ترجمة توب رادا على لفظه و هما فارسیان بمعنى الجوهرى لماذکر تابوت في أثنائها قال ان الجوهرى أساء تصريفه حتى رده الى تابوت قال وكان الصواب أن يذكره في فصل ثبت نسج العنكبوت وتنديدن لأن تاءه أصلية ووزنه فاعول كما ذكرناه هناك في توب وذكره ابن سيده أيضا فى تبه وقال التابوه لغة في التابوت أنصارية وقد ذكرناه معناء النسيج وتته الستر فمن أيضا في ترجمة تبه ولم أر فى ترجمة تبت شيأ في الأصول وذكرتها أنا هنا مراعاة لقول الشيخ أبي محمد بن برى كان الصواب أن يذكر بالسفائن هو أيضا مأخوذ في ثبت وقال ابن الاثير في حديث دعاء قيام الليل اللهم اجعل في قلبي نور وذكر سبعا فى التابوت التابوت الاضلاع وما يحويه كالقلب من هذا انظر الاوقيانوس والكبد وغيرهما تشبيها بالصندوق الذي يحرز فيه المتاع أى انه مكتوب موضوع فى الصندوق * قلت وفى احكام الاساس التابوت | والتبيان وهما لعاصم الصدر تقول ما أودعت نابونى شيأ فقدته أى ما أودعت صدري لما فعدمته والاشعث بن سوار الكوفى مولى تقيف يعرف بالأثرم - أفندى و بالتابوتي وبالمساجي والنجار والافرق والنقاش ضعيف عن الشعبي وغيره وعنه سفيان الثورى وشعبة وذكره ابن حبان فيمن ( تحت اسمه أيوب قال وهو الذى يقال له أشعت الافرق مات سنة ١٣٦ (تحت) أهمله الجوهرى وكانه لثه رته وه و من الجهات الست ( نقيض فوق يكون ) مرة (ظرفاو ) مرة ( اسماويني في حال اسميته على الضم فيقال من تحت والتحوت) جمع تحت هم (الارزال السفلة وفي الحديث لا تقوم الساعة حتى تظهر التحوت وتهلك الوعول أى الاشراف قال ابن الاثير جعل التحوت الذى هو ظرف اسما فأدخل عليه لام التعريف وجمعه وقيل أراد بظهور التحوت أى الكنوز التي تحت الأرض ومنه في حديث أشراط الساعة فقال وان منها أن يعلو النحوت الوعول أى يغلب الضعفاء من الناس أقوياء هم شبه الاشراف بالوعول لارتفاع ماكنها قال شيخنا و النسبة الى تحت تحتانی والی فوق فوقانی و كأنهم زادوا في آخر هما الانف والنون لانهما كثير ايرادان في النسب حتى كاد أن يطارد الكثرته أشار اليه الخفاجي في العناية في عبس التحت) أى بالخاء المعجمة وهو (وعاء نصان فيه النياب) فارسی وقد تكلمت به العرب وهكذا صرح به ابن دريد أيضا و أغفله الخفاجي في شفاء الغليل (الترتة بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو عمر وهي ردة قبيحة في اللسان من العيب ) كذا نقله الصاغاني ( التمت) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان و قال ابن دریده و ( ثبت لا تؤكل ثمرته) هكذا في النسخ و في التكملة ضرب من النبت وله تمر يؤكل ( تفتى ٢) بالنون المشددة المكسورة ما بين التاء بين خطاب للمرأة وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو عمرو أى جودى نسجك) وقد توقف في النطق بها شيخنا وهو ظاهر ومما يستدرك عليه البينات كسريال بلدة قرب أنطاكية منها أبو الخير حماد بن عبد الله الاقطع من أهل المغرب أورده ابن العديم في (نوت) تاریخ حلب ( التوت بالضم) صرح ابن دريد وغيره بأنه معرب ليس من كلام العرب الاصلى وأن اسمه بالعربية ( الفرصاد) بالكسر ولا تقل التوت كما فى الصحاح (و) كذلك ( التوتياء) فانه معرب صرح به الجوهرى وغيره وهو ( حجر م ( أى معروف يكتحل به وله خواص مذكورة في كتب الطب ( والحولاء بنت تقویت كزبیر بن حبيب بن أسد بن عبد العزى بن قصى (صحابية) هاجرت وكانت كثيرة - العبادة والتهجد (والتويتات) بالضم (بنوتويت) بن أسد المذكور ومنه قول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ان ابن الزبير آثر الحميدات والاسامات والتويتات يعنى فصلهم على غيرهم من سائر القبائل مع قلتهم وكثرة غير هم قلت أراد بني حميا وبنى تويت و بني أسامة قبائل من أسد بن عبدالعزى وهى حميد بن أسامة بن زهير بن الحرث بن أسد و تقويت بن حبيب بن أسد وأسامة بن زهير (تيت) ابن الحرث بن أسد (نيت كميت و ميت) بالتخفيف والتشديد (جبل قرب المدينة الشريفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام هكذا ضبطه الصاغانى ومنهم من ضبطه بالموحدة في آخره وقال فيه جبل قريب المدينة على سمت الشام وقد شدد وسطه للضرورة | (و) الامير شمس الدين ( محمد بن الصاحب شرف الدين) اسمعيل ( بن التيتى الاديب بالكسر) عن أبي الحسن بن المقير ووزر أبوه مار دین و له نظم و نثر (والتيتي أيضا لقب منصور بن أبي جعفر الكشميهنى) بضم الكاف وسكون الشين وفتح الميم وكسرها كتب قوله أزد شير كذا بخطه عنه أبو سعد السمعاني ومما يستدرك عليه في فصل التاء مع الناء ألفاظ يحتاج الى معرفتها ولم يذكرها منها تاهرت بضم الهاء وفتحها - والصواب أردشير بالراء وسكون الراء مدينة بنواحي تلسان في أفريقية منها بكر بن حماد التاهرتى وأبو الفضل أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن التميمي البزاز قال المهملة قال المجد في مادة اليعقوبي مدينة تاهرت عراق المغرب و بينها و بين فاس خمسة عشر يوما في صحارى ومنها تكريت بالكر وقيل بالفتح قال ابن الاثير أرد وأردشير من ملوك فوق بغداد بثلاثين فرسخا سميت بتكريت بنت وائل أخت بكر بن وائل ولها قلعة حصينة على دجلة بناها شابور بن أردشير ٣ بن بابك المجوس ام (المستدرك)
