انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/53

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب الهمزة ) (جاء) ۵۳

قلت ويروى فأمر بالقدور فيكفيت ويروى فاكفنت (و) جفا (الوادى والقدر) اذا رميا بالجفاء أى الزيد) عند الغليان ( كا جفا) وهي لغة ضعيفة كما فى العباب وقد تقدم (و) يقال جفا (القدر) اذا مسح زبدها) الذى عليها فاذا أمرت قلت اجفاها ( و ) جفا ( الوادى منع غناء ) وعبارة العباب وجفات الغناء عن الوادى أى كشفته (و) دفأ ( الباب) جفا ( أغلقه كا جفاه) لغة عن الزجاج - (و) قال الحرمازى جفا الباب اذا (فقه) فهو (ضد و) جفا ( البقل) والشجر يحفؤه جفا (قامه من أصله) ورمى به ( كاجتفاه) وفى النهاية في الحديث مالم يحتف و ابقلا قبل جفا الذبت واجتفاء جزء عن ابن الاعرابي (والجفاء اغراب) ما نفاه الوادی اذار می به قاله | ابن السكيت وذهب الزيد حفا، أى مدفوعا عن مانه وفي التنزيل العزيز قاما الزيد فيذهب جفاء قال الفراء أسله الهمزوه و ( الباطل) تشبيه اله بزيد القدر الذى لا ينتفع به و به فسر ابن الاثير الحديث انطلق جفاء من الناس أراد سرعانهم قال وهكذا جاء فى كتاب الهروى قال والذي قرأناه في البخاري ومسلم انطاق أخفاء من الناس جمع خفيف وفي كتاب الترمذي سرعان الناس (و) الجفاء (السفينة الخالية) و به صدر فى العباب ( وأجفأ) الرجل (ماشيته أتعبها بالسير ولم يعافها) فهزات لذلك ( و ) أجفا (به طرحه) ورماه على الارض (و) أجفات ( البلاد) اذا ذهب خيرها كتيفات) قال ولما رأت أن البلاد تجفات . تشكت الينا عيشها أم جنبل (والعام) بالنصب على الظرفية أى في هذا العام (جفأة ابلنا) بالضم وفى بعض النسخ بالفتح ضبطا (وهو أن ينتج أكثرها) . (جلا (جلد) الرجل كنع جلا بفتح فسكون كذا في المحكم و (جلاء) كسلام وضبطه بعضهم بالتحريك (وجلاءة) ككرامة وضبطه بعض بالتحريك أيضا (صرعه ) وضرب به الارض كلا بالحاء عن أبي زيد ( و ) جلا بثوبه (ماه) أو رمى به و مما يستدرك عليه جلطا (المستدرك) في التهذيب في الرباعي في حديث اقمان بن عاد اذا اضطجعت فلا أجلنطئ قال أبو عبيد ومنهم من يهمز فيقول الجلنطات والمجلنطق المسيطر في اضطماعه وسيأتي في المعنل (جئ عليه كفرح (غضب) كذا فى الحكم ( وتجمأ) فلان (فى ثيابه تجمع) الهمزة لغة في (جمع) العين (و) نجما ( عليه أخذ، فواراه) وعن أبي عمر و التجهز أن ينحنى على الشيء تحت تو به والظليم يتجم أ على بيضه (و) نجماً (القوم تجمعوا كذا فى العباب (والجم أ والجماء الشخص) بدو يقصروهمزة الممدود غير منقلبة (وفرس أجماً ومجمع أسيلة الغرة داخلتها | ( والاسم الاجماء) قال الى هجمات الهام صعر خدودها . معرفة الالحى سباط المشافر جنا) الرجل (عليه يجعل وفرح جنو أو جنا) كقعود وجبل وفيه لف و نشر مرتب (أكب كا جنا) قال كثير أغا ضر لو شهدت غداة بنتم . جنوء العائدات على وسادي أويت العاشق لم تشكميه . توافده تلذع بالزناد وفي اللسان يقال أراد واضر به فجأت عليه أقيسه بنفسى واذا أكب الرجل على الرجل يقيه شيأ قيل أجنأو فى التهذيب جنا في عدوه اذا ألح وأكب وأنشد . وكانه قوت الحوالب جاننا . ريم تضايقه كلاب أخضع وفي الحديت ان يهوديازني بامرأة فأمر برجها فجعل الرجل يجنأ عليها أى يكب ويميل عليها البقبها الحجارة وجنات المرأة على الولد أكبت عليه قال بيضاء صفرا لم تجنأ على ولد . الالاخرى ولم تقعد على نار وقال ثعلب جنا أكب عليه يكلمه وعن الاصمعي جنأ يجنأ جنوا اذا انكب على فرسه ينتى قال مالك بن نويرة ونجاك منا بعد ما مات جاننا . ورمت حياض الموت كل مرام (جنا) و جانا) عليه (و تجانا) كاجتنا اذا أكب عليه (و) جنى ( كفرح أشرف كاهله على صدره فه وأجنا) بين الجنا قاله الليث وقيل هو ميل في الظهر وا حديد اب وهي جنوا ، قال الأصمعي اذا كان مستقيم الظهرثم أصابه جنأ فهو أجن أو أذكر الليث أن يكون الجنا الاحديد اب وعن أبي عمر و رجل اجنأ واد نأ مهموزان بمعنى الاقمس وهو الذي في صدره انكتاب الى ظهره وظليم اجنا ونعامة جنا. ومن حذف الهمزة قال جنوا ء و أنشد . أصل مصلم الاذنين اجنا . ( والمجنا بالضم الترس) سمى به (لا حديد (به) وميله قال أبو قيس بن الاسلت احفره اعنى بذی رونق • مهند كالملح قطاع صدق حسام وادق حده . ومجنا أسم رفراع (و) المجنأة (بهاء حفرة القبر) قال ساعدة بن جؤية الهذلي اذا مازار مجناة عليها ، ثقال الصخر و الخشب الفطيل (والجناة) كمراء (شاة ذهب قرناها أخرا) عن الشيباني و في العباب التركيب يدل على العطف على الشيء والحنو عليه . (يجوه) (يجوه) بالواو (لغة في يجى ) بالياء (وجاء) بالتنوين ( اسم رجل) ذكروه والاشبه أن يكون مصحف ا عن حاء بالمهملة كما سيأتى (والجوءة بالضم - قريتان باليمن في نجدها (أوهى جؤة (كتبة) . ومما يستدرك عليه الجاءة والجوء، وهو لون الأجأى وهو - واد في غيرة وحمرة | ويستدرك أيضا جهجاه الرجل زجره ودفعه وقد جاء في الحديث هكذا قال ابن الاثير أراد جهجهه فابدل الهمزة ها، لقرب المخرج (المستدرك) نقله شيخنا (جاء) الرجل (يجي ، جينا وجيئة) بالفتح فيهم او الاخير من بناء المرة وضع موضع أصل المصدر للدلالة على مطلق الحدث ( ومجيا) وهو شاذلان المصدر من فعلا يفتح العين وقد شذت منه حروف فجاءت على مفعل كالمجي، والمعيش والمكيل والمصير والمسير والمحيد والمن الحصول قال ويكون في المعاني والاعيان فاذن جاء نصر الله حقيقة كما هو ظاهر وجاء كذا فعله ومنه لقد جئت شي أفريا و يرد فى | والمعيل والمبيع والمحيص والمحيض (أتى) قال الراغب في المفردات المجى ، هو (جان)