قوله تصابيت الخ كذا بخطه ولبحرر فصل الهاء من باب الباء) (هلب) و اجرياه جريه وعادة جريه أفانين أى فنون وألوان لا هضب أى لالون واحد كذا في لسان العرب وقال يصف قوسا في كفه نبعة موثرة * يهزج أنباضها ويهتضب أى يرت فيسمع لرنينه صوت وعن أبى عمر و هضب و أهضب وضب وأضب كاله كلام فيه جهارة وفى النوادر هضب القوم وضهبوا وهلبوا و البواو خطبوا كله الاكثار والاسراع وقول أبي صفر الهذلي ۲ تصابيت حتى الليل منهن رغبتى * رواني في يوم من اللهوها ضب معناه كانوا قد هضبوا في الله وقال وهذا الايكون الا على النسب أى ذى هضب ومن المجاز وهو جه ضب با اشعر و بالخطب بسم سما قوله زى الشعار كذا بخطه كذا فى الاساس وفي حديث ٣ ذى الشعار و أهل جناب الهضب الجناب بالكس مراسم موضع * وهضب غير مضاف جاء في شعر زهير والصواب ذي المشعار كما فى النهاية وفي المجد فهضب فرقد فالطوى فنادق * قوارى الفنان حزمه فداخله وهضاب موضع في قول الاخطال وذ والمشعار مالك بن غط الهمداني الخار فی صحابی $ ظهرت خيلنا الجزيرة فيهم * وعسى أن تنال أهل هضاب وهضب الجنوم وهضاب شرورى وهضب حرس وهضب الدخول وهضب الصراد وهضب الصفا وهضب غول وهضب | (هفب) القليب وهضب لبنى وهضب مداخل وهضب الحفاء وهضب شجا مواضع وسيأتي ذكرها في مواضعها ( الهقب) بالفتح (السعة - و النقب ( كهيف الواسع الحلق) يلتقم كل شئ (و) الهقب ( الضخم في طول وجسم وخص بعضهم به الفعل من النعام قال الازهرى قال الليث الهقب الضخم الطويل من النعام) وأنشد * من المسوح عقب شوقب حشب * (و) الهقب الطويل | (حلب) من (غيره والهقبقب الصلب الشديد نقله الضاغانى (وهقب) بكسر أوله وسكون آخره (زجر للخيل) خاصة (المكب بالفتح وبالتحريك أهمله الجوهرى وروى ثعلب عن ابن الاعرابي أنه (الاستهزاء) أصله هكم بالميم كذا في التهذيب للأزهرى والفتح ( هلب) الذي صدر به نقله الصاغاني (الهلب بالضم الشعر كله أو ما غلظ منه ) أى من الشعر مطلقا ومثله قال الجوهرى وجزم السهيلي في ع قوله الحفاء كذا بخطه وفى الروض بأنه الخشن من الشعر و زاد الازهرى كشعر ذنب الناقة (أو شعر الذنب ) وحده (أو شعر الخنزير الذى يحرز به واحدته القاموس وحفاء ككا هلبة وبالتحريك كثرة الشعر و هو أهلب والاهلب الفرس الكثير الهلب ورجل أهلب غليظ الشعر وفي التهذيب رجل أهلب جبل وفي المطبوعة المها اذا كان شعر أخدعيه وجسده غلاظا والاهلب الكثير شعر الرأس والجسد وا الهلب أيضا الشعر النابت على أجنان العين والهلب الشعر تنتفه من الذنب واحدته هلبة والهلب الأذناب والأعراف المنشوفة (وهلبه) أى الفرس هلبا ( تف هلبه كهلبه) تقليبا - ( فتهلب وانهلب) فهو مهلوب ومهلب وفرس مه لوب مجروز الهلب كما في الأساس وفي اللسان أى مستأصل شعر الذهب وفي حديث أنس لا تهلبوا أذناب الخيل أى لا تستأصلوها بالجزو القطع (و) هلبت (السماء القوم) اذا (بلتهم بالندى) أو نحو ذلك وليدور ه ذكر أوله في التكملة فقال (أو مطرتهم مطر امتتابعا) و بهما فسر ما جاء في حديث خالد رضى الله عنه ما من عملى شئ أرجى عندى بعد لا اله الا الله من ليلة بنها وفي حديث خالد بن الوليد وأنا متترس بترس والسماء تهلبنى أى تبلنى وتطرني وقد هلبتنا السماء اذا أمطرت تجود وفي التهذيب يقال أهلبتنا السماء اذا يلتهم - رضی الله تعالى عنه أنه بشئ من ندى أو نحو ذلك والهلب تتابع القطار قال رؤبة قال لما حضرته الوفاة لقد والمذريات بالدواري حصبا * بها جلا لاود قاقا هلبا طلبت القتل مظانه فسلم وهو التتابع والمر (و) منه يقال هلب (الفرس) اذا ( تابع الجرى كاهلب) فيهما ويقال أهلب في عدوه اهلا باو ألهب الها با وعدوه يقدر لي الا أن أموت على ذو أهاليب والهلوب المتقربة من زوجها) والمحبة له المقصية غيره المتباعدة عنه ( و ) الهلوب أيضا) (المتجنبة منه أى من زوجها - فراشي وما من عملى الخ والمتقربة من خلها والمقصية زوجها (ضد) وفى حديث عمر رضی الله عنه رحم الله الهلوب بالمعنى الاول ولعن الله الهلوب بالمعنى الثاني وذلك من هلبته بلسانی اذ انلت منه نيلا شديد الان المرأة تنال اما من زوجها و اما من خدنها فترحم على الاولى ولعن الثانية وعن ابن الاعرابي الهاوب للصفة المحمودة أخذت من اليوم الهلاب اذا كان مطره سهلا ليناد انما غير مؤذ والصفة المذمومة | أخذت من اليوم الهلاب اذا كان مطره ذارعد و برق وأهوال وهدم المنازل ( وأهلوب كأسلوب فرس دهر بالضم ابن عمرو أو فرس ربيعة بن عمرو) وفي التكملة فرس وهر بن عمر و بن ربيعة الكلابي وفي المحكم له أهلوب أى التهاب في العدو وغيره مقلوب عن الهوب أولغة فيه (و) قال ابن سيده الطلاب كشداد الريح الباردة مع مطر) وهو أحد ما جاء من الاسماء على فعال كالحباب والقذاف قال أبو زبيد هيفاء مقبلة عجـزاء مديرة * محطوطة جدات شنباء أنيا با ترنو بعيني غزال تحت سدرنه * أحس يوما من المشتاة ملابا هلا با هنا بدل من يوم وأنيا با منصوب على التشبيه بالمفعول به أو على التمييز ( كالهلابة) وهى الريح الباردة مع القطر و يوم هلاب - ذوريح ومدار كذا في الصحاح (و) الهلاب (من الاعوام الكثير المطر كالاهلب) يقال عام أهلب أى خصيب مثل أزب وهو على التشبيه | كم في الصحاح وفي التهذيب الازهرى فى ترجمة جلب يوم جلاب و یوم هلاب و بوم همام و صفوان و ملحان وشيبان فأما الهلاب فاليابس بردا (وهلبة الشتاء) بالضم (وهلبته) بتشديد الثالث بمعنى واحد أى (شدته) قال الاموى أتيته في هلبة الشتاء أى في شدة - برده
