انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/507

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواو من باب الباء) ۵۰۷ وأوقب النخل عضت شماريخه ووقب الرجل غارت عيناه (وكب يكب وكوبا) (بالصم ( ووكانا ) محركة (مشى فى درجان) وفى بعض نسخ الصحاح في تؤدة ودرجان والوكب بابة من السير تقول ظبية وكوب وعنز وكوب وقد وكبت وكوبا (ومنه اشتق اسم (الموكب) كمجلس وجمعه المواكب وفي تهذيب الافعال لابن القطاع وكب الطبي أسرع ومنه الموكب قال الشاعر يصنف طبية لها آم موقفة وكوب * بحيث الدفوهر تعها البرير (وكب) قوله ام وقوله الدقو الذى وهو اسم للجماعة من الناس ( ركبانا أو مشاة أو الموكب ( ركاب الابل للزينة) والتنزه وكذلك جماعة الفرسان كذا في الصحاح - في اللسان أم والرفووهو فريق الدعص من الرمل الافعال وأماة وله (الزمهم) فان الضمير يعود الى ركاب الابل لكونه أقرب مذكور وفيه مافيه ( و) عن الرياشي أوكب (الطائر ) وفي الحديث انه كان يسير فى الافاضة سير الموكب أراد أنه لم يكن يسرع السير فيها ( وأوكب) البعير لزم الموكب هكذا في الصحاح وتهذيب - اذا نهض للطيران وأنشد أوكب ثم طارا وقيل أوكب اذا (تهيأ للطيران) ومثله في الصحاح وتهذيب الافعال (أو ضرب بجناحيه وهو واقع) نقله الصاغاني (و) أوكب ( فلانا أغضبه وواكبهم مواكبة (سايرهم أو بادرهم) وكذلك اذ اسابقهم ( أو ) واكبهم اذا ركب معهم في موكبهم (و) واكب الرجل ( عليه ) أى على الامر ( واظب كوكب) وأوكب وذا الاخير ذكره ابن القطاع وابن منظور ( والوكب الانتصاب والقيام) وكب وكبا قام وانتصب وفلان مواكب على الأمر وواكب أى منابر مواظب - (و) الوكب بالتحريك الوسخ يعلوا الجلد والثوب وقد وكب يوكب وكبار و سب وسبا و خشن خشنا اذار كبه الدرن والوسخ رواه | أبو العباس عن ابن الاعرابي (و) الوكب (سواد التمر اذا انفج) وأكثر ما يستعمل فى العنب وفي التهذيب الوكب سواد اللون من عنب أو غير ذلك اذا نصيح وقد (وكب) الجلد والثوب ( كفرح) وكباركبه الدرن كما سبق (ووكب) العنب (توكيبا ) أخذ تلوين السوادفيه (وهو مركب) على صيغة اسم الفاعل قاله الليث وقال الأزهرى والمعروف في لون العنب والرطب اذا ظهر فيه أدنى | سواد التوكيت يقال بسر موكت قال وهذا معروف عند أصحاب التخيل في القرى العربية وفي كلام المصنف ان ونشر هر تب ) والوكاب كه كنان) الرجل (الكثير الحزن ) نقله الصاغاني ( وشاعر هذنى) يسمى الوكاب والواكبة القائمة من وكب قام (والتوكيب المقاربة في الصرار) بالكسر ( وناقة مواكبة تساير الموكب) وفى الاساس لا تتأخر عن الركاب ( أو معنق في سيرها ) كما في الصحاح وظبية | وكوب الازمة لسر بها والموكب البسر يطعن فيه بالشوك حتى ينضج وهذا عن أبي حنيفة ( ولب) في البيت والوجه ( يلب ولوبا) (وكب) بالضم (دخل) ونقل الجوهرى عن الشيباني الوالب الذاهب في الشيء الداخل فيه وقال عبيد القشيري رأيت عمير او البافي ديارهم * وبئس الفتى ان ناب دهر بمعظم وفي رواية أبي عمرو رأيت جريا (و) ولب ( أسرع فى الدخول ( و ) واب (الشئ و) ولب (اليه) هكذا فى النسخ التي بأيدينا فهو اذا يتعدى بنفسه و بالى واقتصر الصاغاني على الاول أى ( وصله ) وعبارة أبي عبيد في باب نوادر الفعل وصل اليه ( كائنا ما كان) وفى تهذيب الافعال لابن القطاع وولب اليك الشر توصل هكذا في نسختنا وهي قديمة الغالب عليها الصحة ( والوالية فراخ الزرع ) لانها تلب - قوله تخرج للوسطى في أصول أمهاته وقيل الوالية الزرعة تنبت من عروق الزرعة الاولى ٣ تخرج للوسطى فهى الأم وتخرج الأوالب بعد ذلك فتلاحق وفي تهذيب الافعال ولب الزرع ولو با ولبا تولد حول كباره ( و) الوالية ( من القوم والبقر والغنم أولادهم ونسلهم) روى عن أبي العباس انه سمع ابن الاعرابي يقول الوالية نسل الابل والغنم والقوم وفي الصحاح والبسة الابل نسلها وأولادها وعبارة ابن القطاع في الوسطى بدليل بقية العبارة التهذيب وولب بنو فلان كثر عددهم ونغم و افالمصنف لم يذكر الابل وهو في الصحاح وذكر بدله البقر وما وجدته فى الامهات اللغوية - كذا بخطه ولعل الصواب وأعاد الضمير لجمع الذكور العقلاء تغليب الهم لشرفهم (و) والبه (ع) بأذربيجان كذا في المعجم قالت خريق * منت لهم بوالبة المنايا ( وأواب) كأحمد) د (بالاندلس) * ومما يستدرك عليه والبة بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن ذكره السمعانى (المستدرك) و ابن الاثير وغيرهما اليه سيد التابعين سعيد بن جبير الذى قتله الحجاج صبرا ومسلم بن معبد الوالي شاعر اسلامى وفى الاسد بسكون ، قوله ومن والبه الخ كذا السين والدبة بن الدول بن سعد مناة وفي بجيلة والبة بن مالك بن سعد بن نذير ع ومن والبة الاسدى الخزيمة وقاء بن اياس الوالي أبو يزيد بخطه ولتحرر هذه العبارة فرد في الاسماء وشيخه على بن ربيعة الوالي محدثان ومما استدركه شيخنا هناذكر التولب وهو ولد الحماره في فصل التاء الفوقية فيه (المستدرك) وانها ليست مبدلة عن شئ وفي الروض للسهيلي ان تا تولب بدل من و او نظيرها في توأم وتولج وتوراة على أحد القولين قال السهيليه قوله في فصل التاء كذا في الروض لان اشتقاق التولب من الوالية وهى ما يولده الزرع وجمعها أوالب قال شيخنا وقد صرح به ابن عصفوروا بن القطاع فى بخطه ولتحرر هذه العبارة كتابيهما و أواب أسرع نقله الصاغاني ((وانية د بالاندلس) من أقاليم ليلة (رونيه تونيبا و بنه ) لغة في أنبه (و) ونب بطن من ( ونب) مراد واليه نسب ( ثابت بن طريف) المرادى (الونبي محركة) وفى اب اللباب للجلال انه بسكون النون وفي أنساب أبي الفداء البلبيسي انه بكسر المنون والصواب مثل ما قال المصنف (محدث) تابعی) روى عن الزبير بن العوام وأبي ذر الغفاري رضى الله عنهما وعنه ابنه | وسالم الجيشانى وهبه له كودعه) بهبه ( وهبا) بالسكون ( ووهبا) بالتحريك (وهبة) كعدة مقيس فى أمثاله ( ولا نقل) ( وهب ) أيها الاخوى وفي المحكم وتهذيب الافعال وغيرهما ولا يقال ( وهبه كه ) متعديا الى مفعولين وهذا قول سيبويه (أو حكاه أبو عمرو بن العلاء اشتهر بكنيته واختلف في اسمه على أحد و عشرين قولا أصحها زبان بالزاي والموحدة وقيل اسمه كنيته وسبب الاختلاف انه