انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/469

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل اللام من باب الباء ) (لزب) الاثير قال أبو موسى كذا في مسند الامام أحد قال ولا أعرف وجهه الا أن يكون بالحاء والتاء وفي حديث الدجال فقال المبنى الباب - فقال مهيم قال أبو موسى هگذاروى والصواب بالفاء وقال ابن الاثير في ترجمة بانى وبروى بالباء وهو وهم ( اللحب الطريق الواضع (حب) كا للاحب) وهو فاعل بعنى مفعول أى محوب ( والملحب كعظم) معطوف على اللاحب أنشد ثعلب وقلص صورة الالباط * بانت على ملعب أطلاطم م قوله أطاط الأطاط برنة وعن الليث طريق لا حب ولحب وملحوب اذا كان واضحا وانما سمى الطريق الوطاء لاحب الانه كانه لحب أى قشر عن وجه التراب فهو صيغة المبالغة الصباح كما ذو لحب وفي حديث أبي زمل الجهنى رأيت الناس على طريق رحب لاحب اللاحب الطريق الواسع المنقاد الذي لا ينقطع ( ولحب) في اللسان محجة الطريق ( كمنع ) يلحبه لحبا اذا (وطنه وسلكه كالتحبه) قال الليث وسمعت العرب تقول التعب فلان محجة الطريق | وحبها والتحمها اذار كبها ومنه قول ذي الرمة فانصاع جانبه احتى وانكدرت * بلحين لا يأ تلى المطلوب والطلب أى يركبن اللاحب (و) الحبه (بالسيف ضربه) به أو جرحه عن ثعلب (و) الحب (الشئ أثر فيه ) قال معقل بن خويلد يصف سيلا لهم عدوة كالقصاف الاتي مدبه الكدر اللاحب ( كلعب) تلحيه ( فيهما) ولحبه بالسياط ضربه فأثرت فيه (و) الحب (اللحم) يلمحبه لحبا قطعه طولا) والملعب كمعظم المقطع ( و ) لحب ( متن الفرس ) وعجزه اذا ( املاس في حدود) ومتن ملحوب قال الشاعر فالعين قادحة والرجل ضارحة * والقصب مضطر و المتن ملحوب (و) الحب (اللحم عن العظم) يلحبه لحبا (قشمره) وقبل كل شئ قمر فقد لحب ولحب الجزار ما على ظهر الجزور أخذه (و) الحب (الطريق) يالحب ( الحوب وضع) كأنه قشر الارض (و) الحب (الطريق) بلمبه (الحبابينه) ومنه قول أم سلمة لعثمان رحمه الله لا تعرف ٣٣ قوله تعف بضم أوله وفتح طريقا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لحبها أى أوضحها ونهجها (و) لحب (المرأة) يلجمبه الحبا (جامعها) نقله الصاغانى (و) الحب ثانيه وكسر ثالله المشدد به الارض صرعه و الحب (الرجل) يلحب لحبا (هر ) في الارض أو مرمرا مستقيما أو ) الحب يلحب لحبا اذا (أسرع في مشيه ولحب كاجوده بخطه وكذا النهاية كفرح أنحله الكبر) والضعف قال الشاعر مجوز ترجى أن تكون فتية * وقد لحب الجنبان واحد ودب الظهر وهو رجل ملحوب قليل اللحم كأنه لحب قال أبو ذؤيب أدرك أرباب النعم * بكل ملحوب أسم والملحب كنبر) اللسان الفصيح كذا في التهذيب والملحب أيضا ( السباب) أى الكثير السب (البدى اللسان) وقيل هذا من المجاز والملحب الحديد القاطع (و) في الصحاح هو ( كل ما يقطع به و يقشر ) قال الاعنى وأدفع عن أعراضكم وأعيركم * لسانا كمقراض الخفاجي ملحما (واللحيب) بغيرها، كأنه فعيل بمعنى مفعول أى لحبها السيروة شرها ثم تنوسيت فيها الوصفية عند قوم وأطلقت من غيرها ، ونقلها الجوهرى عن أبي عبيدوهى ( القليلة لحم الظهر من النوق) وطريق ملحوب أى واضح ( وملحوب (ع) قال الكلبي عن الشرقى سمى ملحوب و مليحيب بابني كريم بن مهيع بن عردم بن طسم وملحوب ماء لبنى أسد بن جذيمة ومليجيب علم على تل وقال الحفصي ملحوب ومليجيب قريتان لبنى عبد الله بن الدول بن حنيفة باليمامة قال عبيد أقفر من أهله ملحوب فالقطبيات فالذنوب وقال لبيد بن ربيعة وصاحب ملحوب فجعنا بيومه * وعند الرداع بيت آخر كوثر وصاحب ملحوب عوف بن الاحوص بن جعفر بن كلاب قال عامر بن عمر الحصنى قطار و أزواج فأضحت كأنها * صحائف يتلوها لحوب دابر كذا في المعجم * قلت وفي الروض للسهيلى صاحب الرداع تشريح بن الاحوص في قول ابن هشام وقيل هو حبان بن عتبة بن مالك بن جعفر بن كلاب وسيأتي في ردع ( الحب المرأة كنع ونصر) يلبها و يلجبها الحبا أهمله الجوهرى وقال كراع أى ( نكحها قال جماعة (حب) ایک اچھی بانی انها لثغة لبعض العرب وقال ابن سيده والمعروف عن يعقوب وغيره نحبها (و) الحب ( فلا نا لطمه ) عن ابن الاعرابي (واللخب محركة شجر المقل) فال من افح ثنة تحب عميم * (و) اللنخبة (بهاء ة بظاهر عدن أبين) وضواحيها (و) عن ابن الاعرابى الملحب ( كمعظم الملطم في الخصومات) والملاخب الملاطم و الملاحية الملاطمة) واللخاب اللطام ( لذب) بالذال المعجمة كم في نسختن و مثله في التكملة (لذب) ويوجد في بعض النسخ بالدال المهملة وقد أهمله الجوهرى وقال ابن دريد لذب بالمكان الذوبا) بالضم ( ولا ذب أقام به قال ولا أدرى ما صحته الزوب اللصوف) يقال لزب الطين يلزب لز و با ولزب اصق وفي حديث على رضى الله عنه ولاطها بالبلة حتى لزبت أى لصقت ولزمت وطين لا زب أى لازق (والثبوت) واللازب الثابت قال الفراء اللازب واللاتب واللاصق واحد ( والقحط)