انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/46

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

27 (فصل الباء من باب الهمزة )) (با) (المستدرك) أى (أخره) وفى الحديث من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه أى من أخره عمله السيئ لم ينضعه في الآخرة شرف نسبه . ومما يستدرك عليه تبطأ الرجل في مسيره وما أبطأ بك وما بطأك واستبطأنه وكتب الى يستبطيني وبيطاء اسم سفينة جاء ذكرها في شعر عثمان بن | مظعون قاله الزبير بن بكار ونقله عنه السهيلي في الروض وباطئة اسم مجهول أصله قاله الليث وأورد، صاحب اللسان هنا وسيأتي في (بكا) المعتل ان شاء الله تعالى (بكات الناقة) أو الشاة ( يجعل وكرم بكا ) قال أبو منصور سمعنا في غريب الحديث بكوت تبكو وروى شهر عن أبي عبيد و بكانت الناقة كما قال أبو زيد كل ذلك مهموز بفتح فسكون قال سلامة بن جندل وقال مجبها أدنى المرتعها . ولو تفادى ببك، كل محلوب وزاد أبو زيد فيه البك بالضم (و بكأة) محركة كذا هو مضبوط عندنا في النسخ وفى العباب بالفتح والمد ( وبكوا) كفه و دو كلاهما ) مصدر بكو بالضم (و) زاد أبو زيد ( بكا) على وزن غراب وفى بعض النسخ بضم فسكون ( فهى ) أى الناقة أو الشاة (بكى ، وبكينة) بالها، وبدونها أى (قل إنها) وقيل اذا انقطع وفي حديث على فقام إلى شاة بكى فحلبها وفي حديث عمرانه سأل بي شاهل يثبت لكم العدو قدر حلب شاة بكيئة فقالوا نعم وقال أبو مكعب الاسدى فليضر بن المرء مفرق ماله . ضرب الفقار بمعول الجزار ولي أزلن وتبكون لقاحه . ويعلن صيه بسمار (ج) بكاء و بكابا ( ككرام وخطايا) الاخير على ترك الهمز (و) قال الليث (البك، نبات) كالجرجير ( کا ایکا) با الفتح (مقصورة (المستدرك) معتلة عند بعضهم (واحد تهما بهاء) وفى العباب التركيب يدل على نقصان الشيء وقلته . ومما يستدرك عليه بكات عيني وعيون بكاء قل دمعها وأيد بكاء قل عطاؤها و أبكا زيد صار ذا بكاء وقلة خير وقول الشاعر الابكرت أم الكلاب تلومني . تقول الاقد أبكا الدر حاليه زعم أبو رياش ان معناه وجد الحالب الدربكينا كما تقول أحمده وجده حميد او قال ابن سيده وقد يجوز عندى أن تكون الهمزة التعدية الفعل أي جعله يكي اغير أني لم أسمع ذلك من أحد وبكو الرجل بكاء ، فهو بكى من قوم بكاء وفي رواية نحن معاشر الانبياء في نابك ، أى قلة الكلام أى الا فيما يحتاج اليه وبكى الرجل كفرح لم يصب حاجته ويقال ركية بكية اذا نضب ماؤها قلبت همزتها - (با) للاتباع (باء اليه رجع) ومنه قوله تعالى و باوا بغضب من الله قال الأخفش أى رجعوا أى صار عليهم ( أو انقطاع و) في بعض النسخ بالواو بدل أو (بوت به اليه وأبأنه) وهذه عن ثعلب ( و بوته) عن الكسائي وهي قليلة ( والباءة) بالمد ( والباء) بحذف الهاء والباحة بابدال الهمزة هاء والباه بالالف والهاء فهذه أربع لغات بمعنى (النكاح) لغة في الباءة وانما سمى به لان الرجل يتبوأ من أهله أى يستمكن منها كما يتبوأ من داره كذافى العباب وجامع القزاز والصحاح وجعل ابن قتيبة اللغة الاخيرة تصحيفا وفي الحديث من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء وقال يصف الحمار والاتن يعرس أبكارا به او عنسا . أكرم عرس باء، اذ أعرسا وقال ابن الانباري يقال فلان حريص على البا، والباءة والباء بإنهاء والقصر أى النكاح والباءة الواحدة والباء الجمع ويجمع الباء على الباآت قال الشاعر يأيها الراكب ذو الثبات . ان كنت تبغى صاحب الباآت . فاعمد الى هاتيكم الابيات (و بوا) الرجل (تبوينا) اذا ( نكح) وهو مجاز ( و با ) الشئ ( وافق و) با (بدمه) وبحقه اذا (أقر) وذايكون أبدا بما عليه لاله | أنكرت باطلها و بوت بحقها . عندى ولم يفخر على كرامها قال لبيد وقال الاصمعي باء باغمه فهو يبو، بوا اذا أقر به (و) قال غيره با بذنبه بوا) بفتح فسكون كذا فى أكثر الاصول وفي بعضها بواة بزيادة الهاء ( وبواء) كحاب (احتمله ) وصار المذنب مأوى الذنب وبه فسر أبو ا حق الزجاج فبا را بغضب على غضب أى احتملوا ( أو اعترف به) وفي بعض النسخ بالواو وفي الحديث أبو بنعمتك على وأبوء بذنبي أى التزم وأرجمع وأقر وأصل البواء اللزوم كما فى النهاية ثم استعمل في كل مقام ما بنا به صرح به الزمخشري والراغب وفي حديث آخر فقد باء به أحدهما أي التزمه ورجع به (و) با دمه بدمه) بو أوبوا، عدله و) با فلان (بفلان) بوا، اذا قتل به و صاردمه بدمه (فقاومه أي عادله كذا عن أبي زيد ويقال باءت عرار بكل وهما بقرتان قتلت احداهما بالأخرى ٣ و يقال بؤ به أى كن ممن يقتل به وأنشد الاجر الرجل قتل قاتل | فقلت له بؤ بامری است مثله . وان كنت قنها نا لمن يطلب الدما أي انتطمن الفانتا وهو أخيه فقال مثل يضرب لكل مستويين قال أبو عبيد معناه وان كنت في حسبك مقنع الكل من طلبك بشاره فلست مثل أخي ( كاباءه و باوأه) باله مزفيه ماية الى أبأت القاتل - بالقتيل واسني أنه أيضا اذا قتلته به وفى اللسان واذا اقتص السلطان ربه لا برجل قبل أباء فلانا بفلان قال الطفيل الغنوى وعرار كنظام وكحل كحل أه أفاده المحد أباء بقتلا نا من القوم ضعفهم . ومالا يعد من أسير مكلب ومثله قول أبو عبيد وقال التغلبي ألا ينتهى عنا المسلوك وتتقى . محار منا لا ييأ ء الدم بالدم ومان