قبله كما في التكملة ٤٤٨ فصل الكاف من باب الباء ) (كذب) والكسائي وغيرهم ولا كذابا وقيل هوه صدر كذب كذا با مثل كتب كتابا وقال اللحياني قال الكسائي أهل اليمن يجعلون | المصدر من فعل فع الا وغيرهم من العرب تفعيلا وفي الصحاح وقوله تعالى وكذبوا با ياتنا كذابا وهو أحد مصادر المشدد لان مصدره - قديجي، على تفعيل كالتكليم وعلى فعال مثل كذاب وعلى تفعلة مثل توصية وعلى مفعل مثل ومزقناهم كل ممزق * قلت وفاته - كذا با کرمان و به قرأ عمر بن عبدالعزيز ويكون صفة على المبالغة كوضاء وحسان يقال كذب كذابا أى متناهيا ( وهو كاذب - وكذاب) ككتان والانثى بالهاء ( 2 ) عن اللحياني رجل ( كذاب) وتصداق بك مرتين وشد الثالث أي يكذب ويصدق (و) رجل | ( كذوب) وكذلك رؤيا كذوب أى صاحبها كاذب أنشد ثعلب فحيت فياها فهب في لقت * مع النجم رؤيا في المنام كذوب ومن أمثالهم ان الكذوب قد يصدق وهو كقولهم مع الخواطئ سهم صائب (وكذوبة) بزيادة الهاء كفروفة (وكذبان) ككران | (وكيد بان) بزيادة المثناة التحتية وفتح الذال كذا هو بخط الازهرى فى كتابه ( وكيذبان) بضم الدال كذا في نسخة الصحاح (وكذبذب) بالضم مخفف قال الشيخ أبو حيان في الارتشاف لم يجى فى كلام العرب كلمة على فعلعل الاقواهم كذبذب قال شيخنا وقد صرح به ابن عصفور و ابن القطاع وغيرهما قلت ولم يذكره سيبويه فيماذ كر من الامثلة كما نقله الصاغانی (و) قد يشدد فيقال (كذبذب) حكاه ابن عديس وغيره ونقله شراح الفصيح وأنشد الجوهرى لابي زيد واذا أتاك بأنني قد بعتها * بوصال غانية فقل كذبذب قد طال ايضا عى المخدم لا أرى وفى نسخة قد بعته و يقال انه الجريبة بن الاشيم جاهلى وفى الشواذ عن أبي زيد فاذا سمعت بأنني قد يعته * يقول اذا سمعت بأنني قد في الناس مثلى في معد بعت جميلي بوصال امرأة فقل كذبذب كذا في هامش نسخة الصحاح وقال ابن جنى أما كذبذب خفيف و كذبذب مشدّد منه فها تان لم يحكه ماشيبان (و) رجل ( كذبة) مثال همزة نقله ابن عدیس و ابن جنی و غیر هما و صرح به شراح الفصيح والجوهرى وهو مخطب حتى تأوبت البيوت عشية من أوزان المبالغة كما لا يخفى قاله شيخنا ( ومكذبان) بفتح الاول والثالث كذا فى الصحاح مد ا وضبط في نسختنا بضم الثالث - خططت عنه كوره يتأثب (ومكذبانة) بزيادة الهاء نقلهما ابن جني في شرح ديوان المتنبي وابن عديس وشراح الفصيح عن أبي زيد (وكذبذبان) بالضم وزيادة - الألف والنون قال شيخنا وهو غريب في الدواوين وقد فرغ المصنف من الصفات وانتقل الى ذكر مايدل على المصدر من الالفاظ فقال ( والأكذوبة والكذبي) بضمهما الاخير عن ابن الاعرابي (والمكذوب) كالميسور من اطلاق المفعول الثلاثي على المصدر وهو قليل حصر وا ألفاظه في نحو أربعة و يستدرك عليهم هذا اله شيخنا ( والمكذوبة) مؤنثة وهو أقل من المذكر والمكذبة) على مفعلة - مصدر ميمي مقيس فى الثلاثي رواه ابن الاعرابي والكاذبة والكذبات والكذاب بضمهما) كل ذلك بمعنى ( الكذب ) قال الفراء يحكى - عن العرب ان بني غير ليس لهم مكذوبة وفي الصحاح وقولهم ان بني فلات ليس لجدهم مكذوبة أى كذب قلت وحكاه عنهم أبو ثروات وقال الفراء أيضا في قوله تعالى ليس لوقعتها كاذبة أى ليس الا مردودة ولارد فال كاذبة هنا مصدر وقال غيره كذب كاذبة وعافاه - الله عافية وعاقبه عاقبة أسماء وضعت مواضع المصادر ومثله في الصحاح ويقال لامكذبة ولا كذبا ولا كذبان اى لا أكذبك وفى شرح الفصيح لابي جعفر اللبلى لا كذب لك ولا كذبى بالضم أى لا تكذيب فزاد على المؤلف بناء واحد او هو الكذب كففل وقوله ناصية كاذبة أى صاحبها كاذب فأوقع الجزء موقع الجملة (وأكذبه ألفاء) أى وجده ( كاذبا ) أو قال له كذبت وفي الصحاح أكذبت الرجل ألفيته كاذبا و كذبته از اقلت له كذبت وقال الكسائي أكذبته اذا أخبرت أنه جاء بالكذب ورواه وكذبته | اذا أخبرت أنه كاذب ( و ) قال ثعلب اكذبه وكذبه بمعنى وقد يكون اكذبه بمعنى ( حمله على الكذب و قد يكون بمعنى (بين كذبه و بمعنى وجوده كاذبا كما صرح به المؤلف ( و ) من المجاز عن أبي زيد ( الكذوب والكذوبة) من أسماء (النفس) وعلى الاول اقتصر جماعة قال انى وان منتى الكذوب * لعالم أن أجلى قريب كذا بياض بأصل المؤاف وكذب (الرجل) بالضم والتخفيف ( أخبر بالكذب والكذابات) هما (مسيلة) ، صغرا ابن (الحنفي) من بنى حنيفة بن الدول - كذا بياض بأصل المؤلف ( والاسود) بن ( العنسي) من بني عنس خرج باليمن (و) من المجاز عن النضر يقال (الناقة التي يضر بها الفعل فتشول ثم ) ترجع حائلا مكذب وكاذب) بلاهاء (وقد كذبت) بالتخفيف ( وكذبت) بالتشديد (و) عن أبي عمرو يقال لمن يصاح به و هو ساكت يرى أنه نائم قد أكذب الرجل ( وهو الا كذاب) بهذا المعنى وهو مجاز أيضا (و) عن ابن الاعرابي (المكذوبة المرأة الضعيفة) والمذكوبة المرأة الصالحة وقد تقدم ( وكذاب بنى كتاب) بن وبرة هو ( خباب) بالمعجمة والموحدة والتشديد وفى نسخة جناب بالجيم | والنون والتخفيف (ابن منقذ) بن مالك ( وكذاب بنى طابخة) وهو من كاب أيضا (و) كذلك ( كذاب بنى الحرماز) واسمه عبد الله - ابن الاعور ( والكيد بان المحاربي ) بضم الذال المعجمة واسمه ( عدی بن نصر بن بذارة (شعراء) معروفون (و) من المجاز ( كذب ) قد يكون بمعنى وجب ومنه حديث عمر رضی الله عنه ) كذب عليكم الحج كذب عليكم العمرة كذب عليكم الجهاد ثلاثة أسفار كذبن عليكم ) فقيل ان معناها وجب عليكم ( أو ) ان المراد بالكذب الترغيب والبعث (من) قولهم كذبته نفسه اذا منته | الاماني بغير الحق (وخيلت اليه من الامال) البعيدة ( مالا يكاد يكون) ولذلك سميت النفس المكذوب كما تقدم وذلك مما يرغب |
