انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/439

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل القاف من باب الباء) ٤٣٩ أسد بن خزيمة القليب بن عمرو بن أسد منهم أيمن بن خريم بن الاخرم بن شداد بن عمرو بن الفاتك من القليب الشاعر الفارس | (و) القليب (خرزة للتأخيد) يؤخذ بها هذه عن اللحياني ( وذو القلبين) لقب أبي معمر ( جميل بن معمر بن حبيب الجامعى وقيل هو جميل بن أسد ا الفهرى كان من أحفظ العرب فقيل له ذو القلبين أشار له الزمخشري (و) يقال انه فيه نزلت هذه الآية ما جعل الله ) الرجل من قلبين) في جوفه وله ذكر فى اسلام عمر رضی الله عنه كانت قريش تسميه هكذا ( ورجل قلب) بفتح فسكون ( وقلب) بضم فسكون (محض النسب) خالصه يستوى فيه المؤنث والمذكر والجمع وان شئت ثنيات وجمعت وان شئت تركته في حال التثنية والجمع بلفظ واحد وقد قدمت الاشارة اليه فيما تقدم ( وأبو قلابة ككتابة عبد الله بن زيد الجرمى (تابعی) جليل و محدث مشهور والمتقلب) يستعمل للمصدر وللمكان) كالمنصرف وهو مصير العباد الى الآخرة وفي حديث دعاء السفر أعوذ بك من كابة المنقلب أى الانقلاب من السفر و العود الى الوطن يعنى انه يعود الى بيته فيرى ما يحزنه والانقلاب الرجوع مطلقا ( والقلاب كغراب - جيل بدياراً دوداء للقلب) وعبارة اللحياني داء يأخذ فى القلب (و) القلاب (داء للبعير) فيشتكى منه قلبه و يمينه من يومه ) وقبل منه أخذ المثل الماضى ذكره ما به قلبة يقال بعير مقلوب وناقة مقلوبة قال كراع وليس فى الكلام اسم داء اشتق من اسم العضو الا القلاب والكباد من الكبد والنكاف من النكفتين وهما غدتان تكتنفان الحلقوم من أصل اللحى (وقد قلب) بالضم قلا با ( فهو مقلوب ) وقبل قلب البعير قلابا عاجلته الغدة فات عن الاصمعي وأقلبوا أصاب ابلهم القلاب) هذا الداء بعينه (وقلبين بالضم ) فسكون وفتح الموحدة ) ة بدمشق وقد يكسر ثالثه) وهى الموحدة و مابق على المؤلف من ضروريات المادة قلب عينه وحلاقه (المستدرك ) عند الوعيد والغضب وأنشد * قالب لاقيه قد كاد يجن * وفى المثل اقلبي قلاب يضرب للرجل يقلب لسانه فيضعه حيث شاء - وفي حديث عمر رضی الله عنه بينا يكلم انسانا اذ اندفع جرير بطريه ويطنب فأقبل عليه ما تقول يا جرير وعرف الغضب في وجهه فقال ذكرت أبا بكر وفضله فقال ع واقلب قلاب وسكت قال ابن الاثير هذا مثل يضرب لمن يكون منه السقطة فيتداركها بأن يقلبها عن جهتها ر يصرفها الى غير معناها يريد اقلب با قلاب فأسقط حرف النداء وهو غريب لانه انما يحذف مع الأعلام ومثله في المستقصى | و مجمع الامثال للميدانى ومن المجاز قلب المعلم الصبيان صرفهم الى بيوتهم عن ثعلب وقال غيره ارسلهم ورجعهم إلى منازلهم وأقلبهم - لغة ضعيفة عن اللحياني على انه قد قال ان كلام العرب في كل ذلك انما ه و قلبته بغير ألف وقد تقدمت الاشارة اليه وفي حديث أبى هريرة أنه كان يقال لمعلم الصبيان اقلبهم أى أصر فهم إلى منازلهم وفي حديث المنذر فاقلبوه فقالوا أقلبناه يارسول الله قال ابن الاثير هكذا جاء في صحيح مسلم وصوا به قلبناء ويأتى القلب بمعنى الروح وقلب العقرب منزل من منازل القمر وهو كوكب نير و بجانبيه | كوكان قال شيخنا سمی به لانه في قلب العقرب قالواو القلوب أربعة قلب العقرب وقلب الاسد و قلب الثور وهو الدبران قلب الحوت وهو الرشا، ذكره الامام المرزوقي في كتاب الامكنة والازمنة ونقله الطيبي في حواشي الكشاف أثناء يس ونبه عليه سعدی چای هناك وأشار اليه الجوهري مختصرا انتهى ومن المجاز قلب التاجر السلعة وقلبها فتش عن حالها وقلبت المملوك عند الشراء أقلبه قلبا اذا كشفته لتنظر إلى عيوبه وعن أبي زيد يقال للبليغ من الرجال قدرت قالب الكلام وقد طبق المفصل و وضع الهنا مواضع النقب وفي حديث كان نساء بني اسرائيل يلبسن القواليب جمع قالب وهو نعمل من خشب كالقبقاب وتكسر لامه وتفتح وقيل انه معرب وفي حديث ابن مسعود كانت المرأة تلبس القالبين تطاول بهما كذا فى لسان العرب وقليب كأمير قرية بمصر منها الشيخ عبد السلام القليبي أحد من أخذ عن أبى الفتح الواسطى وحفيده الشمس محمد بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد السلام كتب عنه الحافظ رضوان العقبي شيأ من شعره وقليوب بالفتح قرية أخرى بمصر تضاف اليها الكورة وهضب القليب كا مير بنجد و قلب كسكر واد آخر نجدی و بنوقلابة بالكسر طن والقلوب والقليب كسنور وسكيت الاسد كما يقال له السرحات نقله الصاغاني ومعادن القلبية كعنية موضع قرب المدينة نقله ابن الاثير عن بعضهم وسيأتى فى قبا ل والاقلابية نوع من الريح يتضرر منها أهل البحر خوفا (المستدرك ) على المراكب * ومما يستدرك عليه قلتب في التهذيب قال وأما القرطبان الذي يقوله العامة الذى لا غيرة له فه و مخير عن | (المستدرك ) وجهه وعن الاصمعي القلتبان مأخوذ من الكتاب وهى القيادة والتاء والنون زائدتان (القلطبات) أهمله الجوهري وقال (قلطبان) الصاغاني أصلها القلتيان لفظة قديمة عن العرب غيرتها العامة الاولى فقالت القلطبات وجاءت عامة سفلى فغيرت على الاولى فقالت (القرطبان) وهو الديوث وقد تقدمت الاشارة اليه * ومما يستدرك علميه ابن قلنبا بالضم محدث مشهورله جزء أملاه أبوطاهر | السلقى بالغر فى سنة ٥١١ (القلهب) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (الرجل القديم) وفى نسخة القدم ( الضخم والقلمية ( قلهب) المصابة البيضاء والقلهبان الطويل) من الرجال نقله الصاغانى (القنب بالضم) فالسكون (جراب قضيب الدابة أو ) وعاء قضيب كل (قنب) ذى الحافر) هذا الأصل ثم استعمل في غير ذلك و يقال اضرب قنب فرسك تنج بك وهو جراب قضيبه وقنب الجمل وعاء ليله وقنب قوله مردانه كذا بخطه الحجار وعاء ۲ خردانه (و) القنب ( بظر المرأة و القنب (الشراع) الضخم (العظيم) من أعظم شرع السفينة نقله الصاغاني والصواب جرد انه دانه با لاسيم (والقضيب) كأمير ( السحاب) المتكاتف وهو مجاز اشبهه بما بعده (و) هو (جماعات) وفى نسخة جماعة (الناس) وأنشد فى قال الجوهري في مادة ولعبد القيس عيص أشب * وقنيب وجماعات زهر التهذيب ج ر د والجردان بالضم قضيب الفرس وغيره اه