انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/40

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٤٠
(أشاء)
(فصل الهمزة من باب الهمزة )

هر تجل أو اسم رجل سمى به الجبل ويجوز أن يكون منقولا وقال الزمخشرى أجأ و سلمى جبلان عن بسار سميرا . وقد رأيتهما شاهقان | وقال أبو عبيد السكونى أجأ أحد جبلى طيئ وهو غر بي فيد الى أقصى أجأ والى القريتين من ناحية الشام و بين المدينة والجبلين على غير الجادة ثلاث مراحل وبين الجبلين وتيماء جبال ذكرت في مواضعها و بين كل جبلين يوم و بين الجميلين وفدك ليلة وبينهما وبين خيبر خمس ليال وقال أبو العرماس حدثني أبو محمد أن أجأ سمى برجل كان يقال له أجأ بن عبد الحى وسمى سلمى بامرأة كان يقال - لها سلمى فسميت هذه الجبال بأسمائهم وقيل فيه غير ذلك (وبرنته) هكذا في غالب الشيخ التي رأيناها وتداولت عليها الايدى أى بوزن جبل ولم يفسروه بأكثر من ذلك وفى أخرى ومزينة وعليم اشرح شيخنا واعترض على المصنف بأنه لم يذكر أحد من أهل التاريخ والاخبار ان هذا الجبل المزينة قديما ولا حديثا و انما هو اطيئ وأولاده ومن نزل عندهم . قلت وهذا الذي اعترض به مسلم غیر منازع فيه والذي يظهر من سياق عبارة المصنف على ما اصطلح عليه هو ما قدمناه على ما في النسخ المشهورة أى وهو على وزنه وكانه أشار به الى ضبطه وه واصطلاح له و بدل لذلك ما سيأتي له في ق ب ل مانصه وقبل جبل و برنته قرب دومة الجندل وكذا قوله في كتن والمكنين ضد المطمئن وبرنته وقال المناوي في شرحه وبرية وفسره بالصحرا، وهو غريب وقد تصحف عليه فتأمل | (و) أجأ (تبصر) من اقليم الدقهلية تضاف اليها تلبينت وأخرى تضاف الى بيلوق كذا في قوانين ابن الجيعان ( ويؤنث فيهما ) أى في الجبل والقرية أما في القرية فسلم وأما في الجبل فان التذكير والصرف أصوب لانه جبل مذكر وسمى باسم رجل وهو مذكر وقد ورد ذكره في أشعارهم منها قول عارق الطائى ومن أجأ حولى رعان كانها . قبائل خيل من كميت و من ورد وقال العيزار بن الاخنس الطائى وكان خارجيا تحم ان من سلمى فوجهن بالضحى . الى أجايقطعن بيدامها و يا وقال زيد بن مهلهل الطائي جل بن الخيل من أجاو سلمى . تخب ترا ئعا خبب الركاب وقال لبيد يصف كتيبة النعمان كاركان سلمى از بدت أو كانها . ذرى أجأ اذلاح فيه مواسل ومواسل منه في أجد أوقد جا مقصور اغير مهموز أنشد قاسم بن ثابت لبعض الاعراب الى نضد من عبد شمس كأنهم . هضاب أجا أركانه لم تقصف وقال العجاج . فان تصر ليلي بسلمى وأجا . وأما قول امرئ القيس أبت أجاً أن تسلم العام جارها . فمن شاء فليتهض لها من مقاتل فالمراد أبت قبائل أجأ أوسكان أجأ أو ما أشبهه فحذف المضاف وأقام المضاف اليه مقامه يدل على ذلك مجزا البيت وهو قوله م فمن شاء فلينهض لها من مقاتل . والجبل نفسه لا يقاتل قال النسابة الأخبارى عبيد الله ياقوت رحمه الله ووقفت على جامع شعر امرئ القيس وقد نص على هذا ان أجأ موضع وهو احد جبلى طيئ والاخر سلمى وانما أراد أهل أجأ لقول الله عز وجل واسئل القرية يريد أهل القرية هذا الفظه بعينه ثم وقفت على نسخة أخرى من جامع شعره قيل فيها . أرى أجأ لم يسلم العام جاره . ثم قال المعنى أصحاب الجبل لن يسلموا جارهم (و) أجأ الرجل (جعل) فرو ( هرب) حكاه ثعلب عن ابن الاعرابي يقال ان اسم الجبل منقول منه (و) الاجاءة ( كسحابة ع البدر بن عقال فيه بيوت من متن الجميل ( ومنازل) في أعلاه عن نصر كذا فى المعجم قلت وهو (أنا) أبو الفتح نصر بن عبد الرحمن الاسكندرى النحوى

أَزَأَ ( أزأ الغنم كمنع) أهمله الجوهرى (أشبعها) في مرعاها (و) أزا عن الحاجة جين ونيكص) أى تاخر وةهةر على عقبه قاله الفراء

أَشاءَ ﴿الأشاء كسحاب) كذا صدر به القاضى فى المشارة وأبو علي في الممدود والجوهرى - ( أناء) والصاغاني وغيرهم وضبطه ابن التلمساني بالكسر وتبعه الخفاجي وهو مخالف للرواية ( صغار (النحل كذا فاله القزاز في جامع اللغة وفيل انتخل عامة نقله ابن سيده في المحكم والواحدة بهاء (قال) الامام أبو القاسم على بن جعفر بن على السعدى ( ابن القطاع ) ان (همزته أصلية) وذلك ( عند سيب و به ) وقال نصر بن حماد همزة الاشاءة منقلبة على الياء لان تصغيرها أنى ولو كانت مهموزة - كان تصغيرها أشيئا . قلت وقدره ابن جنى وأعظمه وقال ليس في الكلام كلمة فاؤه أولا مها همزتان ولا عينه اولا مها همزتان | بل قد جاءت أسماء محصورة فوقعت الهمزة منها فا، ولا ما وهى ١٢ ة وأجاءة (فهذا) أى المهموز (موضعه) أى موضع ذكره إلا كما نوهمه الجوهرى) والفزاز صرح بأنه واوى و يائى وفي المحكم انه يائى والمصنف في رده على الجوهرى تابع لا بن بنى كما عرفت وفى المعجم نقلا عن أبي بكر محمد بن السرى فاما ما ذهب اليه سيد و به من ان ألاءة وأثاءة مالامه همزة فالقول عندى أنه عدل بهما ان - يكونا من الياء كعباءة وصلاة وعنا اءة لانه وجدهم يقولون عباءة وعباية وصلاة وصلاية وعظاءة وعظاية فيهن على أنها بدل من الداء التي ظهرت فيهن لا ما و لمالم يسمعهم يقولون أشاية ولا ألاية ورفضوا فيهما الباء البته دله ذلك على ان الهمزة فيه مالام أصلية |

غير منقلبة عن واو ولايا، ولو كانت الهمزة فيهم ابد لا لكانوا خلقا ، ان يظهر واما هو بدل منه ليستدلوا بها عليها كما فعلوا ذلك في

عباءة